قنصل الصين بالإسكندرية: 40% من استثمارات قناة السويس بعام 2024 من بكين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يانغ يي، قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن العام الماضي شهدت زيادة في الاستثمارات الصينية في مختلف المجالات في مصر.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر القنصلية بمحرم بك وسط الإسكندرية، أن وفقًا للإحصاءات المصرية، جذبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس استثمارات تجاوزت 6 مليار دولار، منها 40% قادمة من الصين، وقد جذب هذا المشروع نحو 160 شركة صينية تعمل في مجالات متعددة مثل الألياف الزجاجية، مواد البناء الجديدة، معدات النفط، الأجهزة الكهربائية عالية ومنخفضة الضغط، وتصنيع الآلات.
وأشار إلى أن في عام 2024 قامت العديد من الشركات الشهيرة مثل ميناء شاندونغ، هايسنس، ونيو هوب بتكثيف استثماراتها في الإسكندرية، ونحن متفائلون جدًا بمستقبل التعاون بين الجانبين، ونحن مستعدون للعمل مع جميع الأطراف في المنطقة لتحقيق التوافقات المهمة بين قادة البلدين، ورفع مستوى العلاقات الثنائية نحو الهدف المشترك لبناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد، ودفع العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى آفاق جديدة.
وتابع: أن في العام الماضي زارت وفود من هذه المقاطعات والمدن الإسكندرية لتعميق التعاون وتعزيز الشراكات العملية، كما عززت المؤسسات التعليمية الصينية التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة فاروس، وجامعة الإسكندرية، خاصة في مجالات تعليم اللغة الصينية والتدريب، وفي الأسبوع الماضي، قمت بزيارة مدرسة الإسكندرية المشتركة الرسمية للغات ومدرسة هدى شعراوي الثانوية، حيث تم افتتاح دورات لتعليم اللغة الصينية في هاتين المدرستين، إلى جانب ذلك، شهد التعاون الثقافي بين الصين ومؤسسات الإسكندرية مثل المكتبة والمتحف اليوناني الروماني والمتحف الوطني وقلعة قايتباي تطورًا كبيرًا، ومؤخرًا، قدّم مركز الإبداع بفوجيان عرضًا ناجحًا في الإسكندرية، وفي غضون شهر من الآن، ستستضيف دار أوبرا الإسكندرية عرضين فنيين صينيين على مستوى عالٍ.
عن محافظة الإسكندرية، قال القنصل الصيني، إن الإسكندرية تربطها علاقات صداقة مع مدينة شنغهاي ومقاطعة قوانغدونغ الصينية، كما أقامت علاقات صداقة مبدئية مع مقاطعة شاندونغ ومدينة تشينغداو، وقد وقّع ميناء الإسكندرية اتفاقيات شراكة مع ميناء تشينغداو وميناء قوانغتشو، تحظى العلاقات مع الإسكندرية باهتمام كبير من قِبَل القادة الصينيين والسفارة والقنصلية الصينية في مصر، وكذلك القادة المحليين والشركات الكبرى في الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأستثمارات الصينية الإسكندرية العلاقات الاستراتيجية المؤسسات التعليمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
إقرأ أيضاً:
الصين.. اخفاض معدلات الزواج بنحو الخمس العام الماضي والحكومة تعرب عن قلقها
شهدت الصين انخفاض في معدلات الزواج بنحو الخمس العام الماضي على الرغم من الجهود المتعددة التي تبذلها السلطات لتشجيع الشباب على الزواج وإنجاب الأطفال لتعزيز عدد السكان المتناقص في البلاد.
ووفق لرويترز، أظهرت أرقام وزارة الشؤون المدنية أن أكثر من 6.1 مليون زوجين سجلوا للزواج العام الماضي، بانخفاض عن 7.68 مليون في العام السابق .
يشار إلى أن تراجع الاهتمام بالزواج وتكوين أسرة لفترة طويلة يعود إلى ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال والتعليم في الصين، وعلاوة على ذلك، فإن النمو الاقتصادي المتعثر على مدى السنوات القليلة الماضية جعل من الصعب على خريجي الجامعات العثور على عمل، وأولئك الذين لديهم وظائف يشعرون بعدم الأمان بشأن تطلعاتهم على المدى الطويل.
ولكن بالنسبة للسلطات الصينية، فإن تعزيز الاهتمام بالزواج وإنجاب الأطفال يشكل مصدر قلق ملح.
ويبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وهي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، لكن السكان يشيخون بسرعة.
وانخفض معدل المواليد لعقود من الزمن بسبب سياسة الطفل الواحد التي انتهجتها الصين في الفترة من 1980 إلى 2015 والتوسع الحضري السريع، وفي العقد المقبل، من المتوقع أن يدخل نحو 300 مليون صيني، أي ما يعادل تعداد سكان الولايات المتحدة بالكامل تقريبا، سن التقاعد.
وتضمنت الإجراءات التي اتخذتها السلطات العام الماضي لمعالجة المشكلة حث الكليات والجامعات الصينية على توفير تعليم أهمية تكوين أسرة محبة، للتأكيد على وجهات النظر الإيجابية بشأن الزواج والحب والخصوبة والأسرة.
وفي نوفمبر، طلب مجلس الدولة الصيني أو مجلس الوزراء من الحكومات المحلية توجيه الموارد نحو حل أزمة السكان في الصين ونشر الاحترام للإنجاب والزواج "في السن المناسبة".
وشهد العام الماضي ارتفاعًا طفيفًا في المواليد بعد فترة هدوء بسبب الوباء ولأن عام 2024 هو عام التنين في الأبراج الصينية، حيث يُعتقد أن الأطفال المولودين في ذلك العام من المرجح أن يكونوا طموحين ويحظون بثروة كبيرة.
ولكن حتى مع زيادة عدد المواليد، انخفض عدد سكان البلاد للعام الثالث على التوالي.
وأظهرت البيانات أيضًا أن أكثر من 2.6 مليون زوجين تقدموا بطلبات الطلاق العام الماضي، بزيادة قدرها 1.1% عن عام 2023.