الرائدان العالقان في محطة الفضاء الدولية يطمئنان بشأن وضعهما
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
واشنطن "أ.ف.ب": أكد رائدا الفضاء الأمريكيان العالقان منذ أكثر من ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، أنهما لا يواجهان أي نقص خلال وجودهما في الفضاء، ولا يزال لديهما عمل يتعين إنجازه قبل عودتهما إلى الأرض، المقررة في مارس على أقرب تقدير. وكان رائدا الفضاء المخضرمان بوتش ويلمور وسوني ويليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، وكان من المقرر أن يمضيا ثمانية أيام فقط في المختبر المداري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رائدا الفضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد: تصريحات ترامب بشأن شراء غزة انتهاك للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تعكس رؤية استعلائية ومستهترة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد العزيز،في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه التصريحات تعد انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، ومحاولة فجة لفرض واقع جديد يخدم المصالح الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين التاريخية والمشروعة.
وقال عبد العزيز: "ما تحدث عنه ترامب بخصوص شراء غزة وامتلاكها، ومنح أجزاء منها لدول أخرى، يعكس استمرارية النهج الأمريكي المنحاز بالكامل لإسرائيل، ومحاولاته فرض حلول غير عادلة تتجاهل الحق الفلسطيني في تقرير المصير. هذه التصريحات الاستعمارية تتنافى مع كل المواثيق الدولية، وهي تكرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقات مشبوهة."
وأضاف هشام أن هذه التصريحات تأتي في إطار التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لمثل هذه الأفكار التي لا تهدف سوى إلى استمرار الاحتلال وتكريس الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني.
وقال: "محاولة إعادة هندسة الجغرافيا السياسية لفلسطين، من خلال تهجير السكان وفرض مخططات التصفية، لن تؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي والتصعيد، ولن يكون لها أي شرعية على الأرض."
وأوضح عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يقف مع الموقف المصري الرافض لمثل هذه المخططات، مشددًا على أن غزة ليست للبيع، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تفرض حلولًا تتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة هذه الطروحات المشبوهة، والتمسك بحل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نقبل بأي مشروع يسعى إلى تفريغ غزة من أهلها أو المتاجرة بمصير الفلسطينيين." كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه التصريحات، والعمل على حماية حقوق الفلسطينيين من أي مخططات استعمارية جديدة.