افتتاح فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمعبد الأقصر..اليوم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يُفتتح مساء اليوم، فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية من داخل معبد الأقصر الساعة السابعة والنصف مساء، وذلك بحضور الفنان الكبير محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان وعدد من الفنانين والسينمائيين من مصر ومن كل الدول الأفريقية.
يبدأ المهرجان بافتتاح نهاري كرنفالي من خلال ذهبيات ( مراكب نيلية )، تنقل ضيوف المهرجان من فندق الإقامة إلي معبد الأقصر عبر نهر النيل وقت غروب الشمس، لتبدأ مراسم حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية .
يقدم حفل الافتتاح من داخل المعبد الإعلامية تسنيم رابح من السودان، والفنانة ياسمين الهواري من مصر، ويخرج الحفل المخرج شادي علي، ويتخلل الحفل فقرة فنية تقدمها المطربة السودانية آسيا مدني، والمطرب الأقصري حساني القوصي .
ويكرم المهرجان اليوم عدد من نجوم السينما في القارة الأفريقية ومنهم : النجم المصري خالد النبوي، والنجم التونسي أحمد الحفيان، والنجم الغانية أكوسوا بوسيا ، والمخرج الفنان السنغالي موسي سنا أبسا، والمخرج المصري الكبير مجدي أحمد علي .
كما يهدي المهرجان دورته لعدد من السينمائيين الراحلين الذين يحتفي بهم، و بعطائهم وهم : السيناريست عاطف بشاي، والناقد التونسي خميس خياطي، المخرج المغربي الطيب الصديقي، والمخرج ميدهوندو من موريتانيا، والسيناريست بشير الديك، والفنان الكبير شكري سرحان.
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقيةمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، يقام تحت شعار "السينما الأفريقية قمر 14"، والمهرجان يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من 9 الي 14 يناير، والمهرجان تقيمه، و تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ، وهيئة تنشيط السياحة، والبنك الأهلي المصري، ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية السيناريست عاطف بشاي عاطف بشاي مهرجان الأقصر السيناريست سيد فؤاد محمود حميدة الثقافة جمهورية مصر العربية الدول الإفريقية وزارة الثقافة الفنان الكبير محمود حميدة الأقصر للسینما
إقرأ أيضاً:
خبير سياحي: المتحف المصري الكبير نقطة جذب كبيرة.. العالم ينتظر الافتتاح (فيديو)
أكد وليد البطوطي، الخبير السياحي، أن العالم أجمع في انتظار افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن الدولة المصرية في قطاع السياحة وعلى مدار السنوات الماضية تقدم خدمات مميزة وأخبار إيجابية وهو أمر مهم جدًا للتركيز عليه لجذب عدد أكبر من السياح، مشددًا على أن هناك حملة دعائية بالخارج للترويج لافتتاح المتحف.
وأوضح «البطوطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه منذ افتتاح المتحف بشكل جزئي كان هناك إقبال من الأجانب بشكل كبير، وتم التقاط العديد من الصور والفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما كان له دور كبير في الترويج للمتحف والقطع الأثرية داخله، متابعًا: «الليالي السياحية زادت عن العدد اللي كان مرصود.. إقبال كبير وحجز الفنادق».
المتحف المصري الكبيروشدد على أن المتحف المصري الكبير يعد نقطة جذب كبيرة جدًا للسياح الأجانب، وينتظر العالم افتتاح المتحف يوم 3 يوليو في احتفالية مبهرة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن حدث افتتاح المتحف كبير جدًا والاحتفالية بتنظيم المتحدة ستليق بالحدث.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كشف عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: "جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين."
وأوضح غنيم خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه. وقال:""لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا. لذا، قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة."
وأضاف: "هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف 'تورينو'. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص."
حول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:""لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية."
وحول تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:"في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس."
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض. والباقي تمويل من الحكومة المصرية.
وأكد غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:"المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني".