أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة لإعداد تصور شامل لحزمة اجتماعية جديدة تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لرؤية القيادة السياسية في التخفيف من أعباء المواطنين، وخاصة محدودي الدخل، وتقديم حلول عملية لتعزيز العدالة الاجتماعية.

وقال ”خليل“، في بيان اليوم الخميس، إن الرئيس السيسي دائمًا ما يضع المواطن المصري على رأس أولوياته، وهذه التوجيهات تعكس التزام الدولة المصرية بمسؤوليتها تجاه جميع فئات المجتمع، موضحًا أن مثل هذه الحزم الاجتماعية تمثل استجابة واقعية للتحديات التي تواجهها الأسر المصرية نتيجة للتغيرات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم.

وأوضح عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن توجيهات الرئيس بضرورة أن تكون الحزمة شاملة تعني أنها لن تقتصر على الدعم النقدي فقط، بل قد تشمل أيضًا توفير المزيد من الفرص الاقتصادية وتحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والإسكان، مؤكدًا أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي ويعزز الثقة بين المواطنين والدولة.

وثمن المستشار ”خليل“ دور الحكومة المصرية في تنفيذ هذه التوجيهات بسرعة وفعالية، معربًا عن ثقته في أن الحكومة ستعمل على صياغة برامج متكاملة تحقق الأهداف المنشودة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الحزمة.

وأكد أن المصريين بالخارج يتابعون عن كثب وباهتمام بالغ هذه التطورات، ويؤيدون جهود الدولة في دعم المواطنين، لافتًا إلى أن المصريون بالخارج هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، وهم على استعداد دائم لدعم جهود الدولة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما اتضح جليًا من خلال دعم المبادرات الرئاسية السابقة.

واختتم عبد الناصر خليل بالتأكيد على أن حزب «مستقبل وطن» يدعم مثل هذه المبادرات ويحرص على متابعة تنفيذها على أرض الواقع، مشددًا على أهمية دور الأحزاب السياسية في توعية المواطنين بأهمية هذه الإجراءات والعمل على إيصال أصواتهم ومقترحاتهم للحكومة لتحقيق مصالحهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي مستقبل وطن المزيد مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: جولة الرئيس الخليجية لها دلالات إستراتيجية وتعزز التضامن العربي

قال المهندس مصطفى مزيرق، مساعد أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية، والتي تشمل قطر والكويت، تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل عددا من الدلالات الإستراتيجية، في وقت تعيش فيه المنطقة عددا لافتا من التحديات الإقليمية الراهنة، ما يدفع من ضرورة تعزيز وتيرة التضامن العربي العربي، لمواجهة تلك التحديات ومزيد من التنسيق لمواجهتها والزود عن مخاطرها.

ولفت الأمين المساعد للتنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إلى أن الرئيس يضع قضايا الأمة العربية في مقدمة أولوياته، ولاسيما القضية الفلسطينية التي أطلق عليها سابقا ب"قضية القضايا"، مشيرا إلى أن دعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية، ترأست مباحثات الرئيس السيسي ونظيره القطري، قبيل اختتام زيارة السيد الرئيس للدوحة، ناهيك عن أهمية تعزيز جهود الوساطة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى وقف إطلاق النار ووضع حد لنهاية الحرب على غزة التي شهدت جرائم حرب من الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وثمن المهندس مصطفى مزيرق، عاليا، مخرجات زيارة الرئيس للدوحة، والتي ترأستها التفاهمات بين قيادتي البلدين والتوافقات حول كافة الملفات المطروحة، ولاسيما وبجانب القضايا الإقليمية الشائكة، كان هناك توافقا على حزمة استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعزز من متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على جذب مزيد من الاستثمارات بفضل الإصلاحات الهيكلية على المستوى التشريعي والبنية التحتية ورقمنة الخدمات المقدمة.

وأشاد مزيرق، كذلك، بالاستقبال التاريخي للرئيس عبدالفتاح السيسي في الدوحة، وكذلك ما شهدناه مساء اليوم في الشقيقة الكويت، وهو ما يعكس حالة الحب والإخاء التي تكنه الدول العربية لشقيقتهم الكبرى مصر، وثقتهم في قيادتها الرشيدة، وما تلعبه من دور محوري إقليمي ودولي، لإحلال السلام وحلحلة الأزمات العالقة ومساعدة بعض الدول الشقيقة للخروج من كبوتها تأسيسا على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية.

واختتم المهندس مصطفى مزيرق، حديثه بالقول: إن قرارات السيد الرئيس وتحركاته وجولاته الخارجية ومواقفه التاريخية تؤكد قطعا أن مصر ستظل حائط الصد للدفاع عن قضايا أمتها العربية وأن الأمن القومي العربي جزء متأصل من الأمن القومي المصري، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية داعما لها ومؤيدا لقراراتها وسيظل ظهيرا وسندا للرئيس الذي لطالما يبذل كل الجهد لتوفير حياة كريمة لأبناء شعبه ويحافظ على مصلحة أمته، ويقف صلدا أمام التحركات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ"مستقبل وطن": جولة السيسي الخليجية تحمل رسائل استراتيجية وتدعم التضامن العربي
  • قيادي بمستقبل وطن: جولة الرئيس الخليجية لها دلالات إستراتيجية وتعزز التضامن العربي
  • آية لطفي: العلاقات الاقتصادية المصرية الكويتية نموذج متميز
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل رسائل دعم قوية لفلسطين
  • كاميلا زاريتا: الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من التوترات الاقتصادية العالمية
  • خطة النواب: دعم الصادرات المصرية تسهم في تعزيز التنافسية العالمية
  • قيادي بمستقبل وطن: إطلاق مدينتين نسيجيتين يعزز قدرة مصر على التوسع في صناعة الغزل والنسيج
  • الحكومة: نعمل على وضع سيناريوهات للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية
  • «الشارقة التنفيذي للنشر» يستكشف مستقبل الصناعة العالمية
  • «عبد المحسن سلامة»: الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين