قرقاش: نهنئ الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية.
وكتب قرقاش عبر حسابه في منصة «إكس»: «نهنئ الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ونتمنى له النجاح والتوفيق في مسؤولياته، بما يعزز ازدهار لبنان ورفاه شعبه».
وتابع: «تعزيز الدولة الوطنية ومؤسساتها خطوة محورية للمضي قدماً نحو تحقيق تطلعات الشعب اللبناني وطموحاته في التقدم والرخاء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش لبنان الإمارات الشعب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
فساد الشرعية.. خذلان متزايد وتواطؤ مع الحوثيين
تواصل الشرعية اليمنية في ظل الظروف الراهنة السقوط في فخ الفساد، مما يزيد من فقدان الأمل لدى المواطنين في استعادة الدولة المختطفة من قبضة ميليشيا الحوثي. في ظل ما تشهده البلاد من تدهور سياسي واقتصادي، تحول الفساد إلى سمة واضحة داخل أروقة الشرعية، التي كان يُفترض أن تكون القوة الأساسية في مواجهة الانقلاب الحوثي وإعادة بناء الدولة.
تؤكد العديد من التقارير السياسية أن الشرعية اليمنية، بدلاً من أن تُظهر تحديها في مواجهة الحوثيين، باتت تُسهم في تفشي الفساد وتطوير وسائل جديدة له، ما يزيد من تدهور وضعها في أعين الشعب اليمني. والنتيجة هي أن هناك شبه تطابق بين ممارسات الشرعية والممارسات الفاسدة التي تنتهجها ميليشيا الحوثي، مما يعمق الهوة بين الحكومة الشرعية والشعب، ويقلل من فرص استعادة الدولة.
ويُعتبر الفساد المستشري في هياكل الشرعية سببًا رئيسيًا في تراجع الآمال في استعادة البلاد من قبضة الانقلابيين. وهذا الوضع جعل الشرعية في مرمى الانتقادات، حيث يراها البعض اليوم أكثر من مجرد طرف في الصراع، بل جزءاً من المشكلة، مما يعزز الصورة السلبية التي تُروج عن الحكومة في عيون اليمنيين.
وأصبح الكثير من المواطنين يعتقدون أن الشرعية قد تخلت عن مسؤولياتها، وتحولت إلى عبء على الشعب، حيث يراها البعض في موقف مشابه للحوثيين من حيث الفساد والتهميش. هذه الحالة من الخذلان التي تعيشها الشرعية تؤدي إلى تزايد النقمة الشعبية، مما يجعل من الصعب على الحكومة الشرعية استعادة ثقة الشعب بها.
وفي هذا السياق، باتت آمال اليمنيين في استعادة دولتهم من الحوثيين تتضاءل بشكل كبير، مع تزايد الشعور بأن الشرعية أصبحت في موقف مُحير ومؤسف، حيث ينظر إليها الكثيرون كطرف مساهم في المعاناة أكثر من كونها جهة فاعلة في حل الأزمة.