عاجل - انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية: مرحلة جديدة في السياسة اللبنانية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، وذلك عقب الجولة الثانية من التصويت البرلماني.
توافق وطني وإجماع سياسي
أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال، جورج بوشكيان، أن "الأمور حُسمت بالإجماع على أساس الوفاق الوطني"، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يلعبه عون في هذه المرحلة.
جلسات تصويت مكثفة لإنهاء الفراغ الرئاسي
بعد إخفاق البرلمان في الدورة الأولى من التصويت، أُرجئت الجلسة لساعتين للتشاور، قبل أن تستأنف الجولة الثانية التي حسمت انتخاب عون.
دور الموفدين الدوليين في دعم الانتخاب
شهدت الجلسة حضورًا دوليًا لافتًا، من بينهم الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والسعودي يزيد بن فرحان، ما أبرز الأبعاد الإقليمية والدولية للعملية الانتخابية.
تحليل وتحديات المرحلة المقبلة
أشار مراقبون إلى أن دور الجيش في إدارة الأوضاع الداخلية وتنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله كان حاسمًا في ترجيح كفة عون.
رئيس من خلفية عسكرية: أهمية المرحلة والتوقعات المستقبلية
بانتخاب جوزيف عون، يصبح رابع قائد جيش يتولى رئاسة الجمهورية، معززًا رمزية هذا الدور في ظل الظروف السياسية والأمنية الراهنة في لبنان.
يمثل انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي اللبناني، بعد فراغ رئاسي دام لأكثر من عامين. هذا الحدث يعكس توافقًا داخليًا ودعمًا إقليميًا ودوليًا، حيث استطاع عون أن يحظى بثقة مختلف القوى السياسية، نظرًا لدوره الحيادي وعلاقاته الإيجابية مع الأطراف المحلية والدولية. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجهه كبيرة، بدءًا من مواجهة الأزمة الاقتصادية الحادة، مرورًا بالحفاظ على الاستقرار الأمني، وصولًا إلى تعزيز سيادة الدولة في ظل التجاذبات الإقليمية.
في ظل الظروف الراهنة، يُنظر إلى الرئيس الجديد كفرصة لتوحيد الصفوف وإعادة بناء المؤسسات على أسس قوية. ومع أن الدعم الدولي للجيش اللبناني كان عاملًا حاسمًا في ترجيح كفة جوزيف عون، فإن نجاحه كرئيس يعتمد على مدى قدرته على تحقيق الإصلاحات المطلوبة وقيادة لبنان نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي. تظل الآمال معلقة على أن تكون هذه الخطوة بداية جديدة لتجاوز الأزمات المتراكمة، وإرساء قواعد دولة القانون والمؤسسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش اللبناني جوزيف عون انتخابات لبنان رئاسة الجمهورية البرلمان اللبناني نبيه بري توافق وطني حزب الله اسرائيل الموفد الفرنسي جوزیف عون عون رئیس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.
وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".
وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.