قانونية انتقالي زنجبار تنظم حلقة نقاش بعنوان (دور مراكز الشرطة في تطبيق القانون )
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/أبين برئاسة الأستاذ حسن منصر غيثان.
واشراف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار برئاسة الأستاذ سالم دوعن .
نظمت الإدارة القانونية بانتقالي زنجبار حلقة نقاش بعنوان ( دور مراكز الشرطة في تطبيق القانون ) .
وفي بداية حلقة النقاش رحب مدير الإدارة القانونية المحامي / ديزن القديري بالاخوة المشاركين.
والقى الرئيس المكلف للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار الأستاذ سالم دوعن كلمة رحب فيها بالاخوة الحاضرين، مشيرا في كلمته إلى أهمية إقامة مثل هذه حلقات النقاش القانونية التي من خلالها نتعرف على جوانب القصور القانونية في مراكز الشرطة وكيفية معالجتها عبر الأطر القانونية والقضائية ومعرفة الصعوبات والتحديات والعراقيل التي تواجه عمل الشرطة والجهات القضائية.
واستعرض وكيل نيابة جعار القاضي جاعم جوبان الجانب القضائي والقوانين الجزائية ومدى عدم التزام الجهات الأمنية وخصوصا مراكز الشرطة .
ودعا جوبان في مداخلته الجهات الأمنية في تأهيل أفراد الأمن في كيفية تطبيق القانون بسبب القصور عند أفراد الأمن .
وأشار جوبان إلى أهمية توفير الكادر المؤهل داخل اقسام الشرطة لان هناك في قصور في تطبيق القانون.
كما قدم عدد من القضاة والمحامين ورجال الأمن والإعلاميين مداخلتهم حول دور مراكز الشرطة والقصور الذي تعانيه مراكز الشرطة ورجل الأمن في عدم توفير دورات التوعية القانونية التي سوف تساهم بشكل كبير في الحد من التجاوزات القانونية .
كما أكد المشاركون في حلقة النقاش على توفير الامكانيات لمراكز الشرطة لكي تقوم بواجبها على اكمل وجه.
وفي نهاية حلقة النقاش قدم الأستاذ دوعن والمحامي القديري شكرهم للأخوة الحاضرين لحلقة النقاش .
ومن مخرجات حلقة النقاش وأهمها تشكيل فريق قانوني والجلوس مع جهات الاختصاص في المحافظة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تطبیق القانون مراکز الشرطة
إقرأ أيضاً:
سفير تونس في القاهرة: نؤكد دعمنا لمصر في تطبيق القانون على المهاجرين واللاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد بن يوسف، سفير تونس في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن تونس ومصر تشتركان في الرأي حول ضرورة تنظيم أوضاع المهاجرين واللاجئين بما يتماشى مع حكم القانون، مؤكدًا دعم تونس لما تقوم به مصر حاليًا من إعداد مشروع قانون خاص بالمهاجرين واللاجئين في مجلس النواب.
وأضاف بن يوسف أن تونس تعرضت لهجوم كبير بسبب محاولتها الحد من الفوضى والهجرة غير الشرعية، وذلك بسبب كونها دولة عبور للمهاجرين. وأوضح أن تونس، مثل مصر، تسعى إلى تسوية أوضاع الأجانب، وأن الإجراءات التي اتخذتها تهدف إلى تنظيم الوضع وإخضاع المهاجرين، الذين يُقدّر عددهم بعشرات الآلاف، للسلطة القانونية المقررة في كل دولة.
وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد بن يوسف أن الموقف التونسي ثابت بشأن ما يحدث من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعاني تحت وطأة الاستعمار منذ أكثر من 70 عامًا، وسط صمت دولي وعجز المنظومة الدولية. وأشار إلى أهمية مراجعة هذه المنظومة، خاصة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات. وأضاف قائلاً: "نشكر السلطات المصرية على مساعدتها في تقديم ما استطعنا من مساعدات لأشقائنا في قطاع غزة."
وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، قال بن يوسف إن تونس ومصر تشتركان في الأزمة بحكم الجوار، ويتفقان على ضرورة وقف التدخلات الغربية في الشؤون الليبية، مع تأكيد أهمية أن يكون القرار بيد الليبيين. ودعا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن، مشددًا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية التي لا تخدم المجتمع الليبي. وأضاف: "نتمنى أن تُجرى انتخابات تشريعية ورئاسية لإقامة مؤسسات دائمة في ليبيا."