تعهد الرئيس اللبناني الجديد المنتخب جوزيف عون، اليوم الخميس، بالتأكيد على حق الدولة في احتكار السلاح والدعوة إلى حوار وطني حول استراتيجية دفاعية.

فيما يلي أبرز تصريحات خلال خطاب القسم أمام المجلس النيابي اليوم:

آن الأوان للرهان على لبنان لا الخارج للاستقواء على بعضنا البعضلدينا فرصة لإقامة علاقات جيدة مع سورياعهدي أن أقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة لبناء شراكات استراتيجيةعهدي ألا أتهاون في حماية أموال المودعينسأسعى لتعزيز شبكات الضمان الاجتماعي وحرية التعبيرلبنان بقي هو على الرغم من الحروب والتفجيرات والاطماع وسوء إدارة أزماته ونحن نتعلق بأرضنا وصفتنا الشجاعة ونصنع الاحلام ونعيشهامهما اختلفنا نحمل بعضنا البعض لأنه إذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعاأرضنا مساحة أساسية للحريةسأكون حكما عادلا بين المؤسساتعهدي للبنانيين اليوم تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ لبنانعهدي أن أدعو لاستشارات نيابية سريعة لتكليف رئيس للحكومةالحريات يجب أن تستند إلى حكم القانون وحوكمة تؤمن المساواة والمحاسبة وعلينا أن نكون جميعًا تحت سقف القانون والقضاءعهدي مع المجلس النيابي ومجلس الوزراء أن نعيد هيكلة الإدارة والمؤسسات العامةعهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة لتأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاحالجيش سيضبط الحدود جنوبا وشرقا وسيتم ترسيمهاعهدي أن نعيد إعمار ما دمره العدوان الإسرائيليلن نفرط في سيادة واستقلال لبنانأدعو لمناقشة سياسة دفاعية متكاملة بما يمكن الدولة من إزالة الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانهلدينا فرصة للقيام بحوار جدي مع سوريا لضبط الحدود وحل مسألة النازحينعهدي أن نمارس الحياد الإيجابي مع الدول العربيةعهدي التمسك بمبدأ عدم توطين الإخوة الفلسطينيين حفاظا على حق العودةعهدي ألا أتهاون في حماية أموال المودعينسأسعى لتعزيز شبكات الضمان الاجتماعي وحرية التعبيرالدولة اللبنانية وحدها مهمتها إزالة الاحتلال الإسرائيليلا مجال لإضاعة الوقت بعد الآن وفكروا بما سيؤل إليه مستقبل بلدكمعهدي أن نمارس سياسة الحياد الإيجابي وألا نصدر لدول الخليج والمشرق سوى أفضل ما لديناعهدي أن أعمل مع الجميع للدفاع عن المصلحة العامة وحقوق اللبنانيينلا فضل لطائفة على أخرى ولا ميزة لمواطن على آخرمن حق الدولة اللبنانية ممارسة سلطاتها على كافة الأراضي اللبنانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس اللبناني الجديد حق الدولة

إقرأ أيضاً:

عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)

حذّر الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان إلى الخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.

وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".

جاء خطاب عون في وقت أفاد مصدر مقرّب من حزب الله فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".

وخلال زيارة للبنان، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط  مورغان أورتاغوس في تصريح للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".

ودعا الرئيس عون الذي انتُخب مع تراجع نفوذ حزب الله، في خطابه إلى الحوار، مضيفا "كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضا، وخسر الوطن".

وقال "مهما بلغت كلفة التسوية الداخلية بيننا، تبقى أقل بكثير علينا جميعا وعلى لبنان من أي ثمن ندفعه للخارج... لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية".

وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.

رسالة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى اللبنانيين في الذكرى الخمسين للحرب في لبنان pic.twitter.com/GckPVSwMfq

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 12, 2025

مقالات مشابهة

  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق
  • البعريني: لحل موضوع السلاح وحصره بيد الدولة
  • بعد 50 عاماً... حان الوقت لبناء الدولة والتخلّي عن السلاح
  • رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها وسلاحنا هو وحدتنا وجيشنا
  • فشل محاولات الاتفاق على ميثاق وطني
  • برلماني: توقيت زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر يحمل دلالات استراتيجية
  • الرئيس اللبناني: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرضها للخطر
  • عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
  • لبنان.. عون يحذر من خطر السلاح خارج إطار الدولة
  • الرئيس اللبناني يحذّر من وجود سلاح خارج إطار الدولة