خلال 2025م.. قطر الخيرية تعتزم تنفيذ 700 مشروع للتمكين الاقتصادي في اليمن
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت جمعية قطر الخيرية مساعيها لتنفيذ مبادرة جديدة بتكلفة أكثر من مليوني ريال قطري للتمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجاً في اليمن خلال العام الجاري.
وذكرت الجمعية في بيان لها على منصة إكس، أن مكتبها في اليمن سينفذ 700 مشروع تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة وأمهات الأيتام في البلاد خلال العام 2025، بميزانية تصل لنحو 2,6 مليون ريال قطري (ما يعادل حوالي 702 ألف دولار أمريكي).
وأضاف البيان أن هذه المبادرة تأتي "استكمالاً لجهود الجمعية في تنفيذ المشاريع المدرة للدخل خلال السنوات الماضية، لدعم الفئات الأشد ضعفاً في اليمن وتمكينها من التغلب على التحديات وبناء مستقبل أكثر أماناً، ومن المتوقع أن يستفيد منها حوالي 5 آلاف شخصاً".
وأكدت "قطر الخيرية" أن المشاريع المزمع تنفيذها تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر والفئات الأكثر احتياجا في اليمن، وتمكينها من الاعتماد على نفسها اقتصادياً، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الأزمة المتواصلة فيها منذ أكثر من تسع سنوات، وانقطاع مرتبات الموظفين وزيادة معدلات الغلاء.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تستند إلى سنوات من التدخلات الناجحة للجمعية لتمكين الفئات الضعيفة، حيث سبق ونفذت العديد من المشاريع المماثلة في إطار مشروع الحماية ودعم سبل العيش.
وأوضحت "قطر الخيرية" أنها قامت خلال السنوات الخمس الماضية بتمليك مئات المشاريع المدرة للدخل للفئات الأشد احتياجا في اليمن، وبقيمة وصلت إلى نحو 15,6 مليون ريال قطري (ما يعادل أكثر من 4 ملايين دولار أمريكي).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر الدوحة اليمن مساعدات الحرب في اليمن قطر الخیریة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.
حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.
في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة.
كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.
وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".
وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.
وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".
وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.
وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".
احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.