في ذكراه|تعرف على جنسبة الفنان إبراهيم خان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان إبراهيم خان، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره بالوطن العربي.
جنسية الفنان إبراهيم خانعلى الرغم من حياته في مصر إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية ولم يطلبها، وإنما احتفظ بجنسية والده.
وتستعرض بوابة الوفد، لمتابعيها خلال السطور التالية، أهم المحطات في حياة إبراهيم خان:-
ولد من أب سوداني وأم مصرية.له مشوار فني امتد لما يقرب من 40 عامًا.قدم إلى مصر عام 1954.التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1961.عمل في بدايته بإذاعة ركن السودان، التي تحولت بعد ذلك إلى اسم إذاعة وادي النيل، إلى أن قابل أحد المنتجين بالصدفة، وأقنعه بإمكانية عمله ممثلًا وأكد له أنه يصلح للتمثيل.عاش معظم حياته بمصر ومثل الكثير من الأفلام.تصل أعماله السينمائية إلى مايقرب من 50 فيلمًا،كما قدم العديد من المسلسلات التليفزيونية.توفي يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2007 عن عمر ناهز 70 عامًا بعد إصابته بتليف حاد في الكبد والرئتين استدعى علاجًا كيميائيًّا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما كانت شجرة الصنوبر، التى تغرس جذورها فى أعماق الأرض وتظل صامدة لسنوات طويلة، كان الناقد والأديب الراحل مصطفى بيومي.. ففى كل سطر من كلماته، نبض حي لم يتوقف، وفى كل كتاب من كتبه، يظل يشعل الأمل والأفق.
فقد كانت كتاباته عميقة، تلامس قلوب القراء، وستبقى حية فى ذاكرتهم بفضل إبداعاته التى ستظل خالدة.
وكأنك تجد فى كلماته صدى من أبيات الشعر التى تدون فى الزمان والمكان: "عاش قلمك بيننا، وسرى فى الأرض ذكره، أنت فى الآداب نبراس، وفى الفكر طيف عبرة".
إن رحيل مصطفى بيومى يمثل خسارة فادحة للأدب العربى والفكر النقدى المعاصر، فقد كان بيومى من أبرز الأسماء الثقافية التى تركت بصمة واضحة فى مجال النقد الأدبي، وإحدى المنارات التى تضيء الساحة الأدبية بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة حول الأدب والكتابة.
بدأت مسيرته الأدبية مشبعة بالطموح والإبداع، وقدم فى أعماله رؤية نقدية عميقة للأدب العربى المعاصر، حيث سعى دوما إلى تحفيز التفكير النقدى لدى قرائه، ولم تقتصر أعماله على المقالات النقدية فحسب، بل اتسعت لتشمل دراسات معمقة فى الأدب العربى والأدب العالمي.
وقد تميزت مقارباته النقدية بالتحليل الدقيق والجاد، حيث كان يربط بين الأدب والموروث الثقافى العربى فى إطار نقدى معاصر، مما جعل أعماله محط اهتمام كبير من الأكاديميين والمهتمين بالأدب.
ورغم تفوقه كناقد أدبي، لم يكن مصطفى بيومى بعيدا عن الكتابة الأدبية، حيث امتاز بقدرته الفائقة على التواصل مع جمهوره، إذ كانت لغته سهلة ومباشرة، تلامس واقع القارئ وتفتح أمامه آفاقا جديدة لفهم الأدب، وبهذا التوازن بين التحليل العميق واللغة البسيطة، استطاع بيومى أن يصل إلى مختلف الأوساط الثقافية والجماهيرية.
إن رحيله لا يعنى فقدان شخص مبدع فحسب، بل فقدان فكر نقدى كان جزءا أساسيا من الهوية الأدبية العربية المعاصر، وستظل أعماله خالدة فى ذاكرة الأدب العربي، وستظل بصمته تضيء طريق الأجيال القادمة.
وسيظل مصطفى بيومى حاضرا فى قلوبنا، وسنظل نذكره بفخر واعتزاز، نترحم عليه بكل حب واحترام: "ذكراه فينا باقية، مثل صنوبر شامخ، وفى كل قلم، هو حي، كما كانت فكرته الدامغة".