في مثل هذا اليوم من ٦٥ عام وضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حجر الأساس لمشروع السد العالي، هذا المشروع العملاق الذي انقذ مصر من العديد من المشاكل في مجال المياه.

 كما ساهم هذا المشروع في توليد محطات الكهرباء وتم افتتاح السد العالي رسميا في يناير ١٩٧١ في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وفي مثل هذا اليوم من تسع سنوات رحل ثعلب الكره المصريه، ونجم الزمالك ومنتخب مصر في حفله الستينيات.

ساهم النجم الراحل في حصول الزمالك على العديد من البطولات المحليه، وساهم بمهارته الفزع في زيادة شعبيه نادي الزمالك في الستينيات.

اعتزل الكره عام ١٩٧٤ اشهر مبارياته مباراة الزمالك ووستهام الانجليزي، الذي فاز فيها الزمالك بخمسه أهداف مقابل هدف وسجل بمفرده ثلاثة اهداف.

شغل العديد من المناصب عقب اعتزاله، منها مدير الكره بالزمالك ووكيل إتحاد الكره، كما عمل في مجال الإعلام كمعلق رياضي من طراز فريد، ومقدم البرامج الرياضيه هو والد الثعلب الصغير حازم إمام.

وفي مثل هذا اليوم من ثلاث سنوات رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي والإعلامي وائل الابراشي، عن عمر ناهز ٥٩ عام اثر اصابته بفيروس كورونا.

 الإعلامي الراحل كان مقدم برامج ومحقق تليفزيوني من طراز فريد، من اشهر برامجه الحقيقه والعاشرة مساء علي قناه دريم، وبرنامج التاسعه على شاشة التليفزيون المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر التليفزيون المصري انور السادات لمشروع السد العالى وائل الإبراشي مثل هذا اليوم شاشة التليفزيون فى مثل هذا اليوم محطات الكهرباء الرئيس الراحل أنور السادات جمآل عبد الناصر مباراة الزمالك الكرة المصرية نجم الزمالك نادي الزمالك فيروس كورونا البرامج الرياضية رئيس الراحل أنور السادات فی مثل هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

وداعًا إبراهيم شيكا.. قلب لا يعرف الاستسلام.. ورحيل أبكى الملاعب

لم يكن خبر وفاة إبراهيم شيكا، نجم الزمالك السابق، مجرد نبأ عابر في صفحات الرياضة، بل كان صدمة عاطفية عميقة لكل من عرفه، أحبه، أو حتى مرّ اسمه أمامه يومًا في حديث عن الموهبة، الإصرار، والحلم الذي لم يكتمل. كان شيكا مثالًا حقيقًا للروح القتالية، ليس فقط في الملعب، بل في صراعه الطويل والمؤلم مع مرض السرطان، الذي اختطفه شابًا، لكن بعد أن خاض معركته بشجاعة منقطعة النظير.

حلم بدأ من ميت عقبة

وُلد إبراهيم الجمال المعروف بـ "شيكا" في نوفمبر 1997، وكان منذ طفولته عاشقًا لكرة القدم، يحمل في عينيه حلمًا أبيضًا خالصًا باللعب للزمالك. اجتهد، تعلّم، تدرب ليلًا ونهارًا حتى دخل قطاع الناشئين بالنادي، وهناك بدأت الموهبة تتكلم. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكنه كان يرد في الملعب بلمسة ساحرة، وتمريرات واثقة جعلت زملاءه يطلقون عليه "شيكا"؛ تشبيهًا بالنجم الكبير محمود عبد الرازق شيكابالا.

من القمة إلى المعاناة

شقّ طريقه إلى فرق الدرجة الأولى، فانتقل إلى المقاولون العرب، ثم طلائع الجيش، وكان يستعد للانفجار كأحد أبرز الأظهرة اليسرى في مصر. لكن القدر كان يحمل له مسارًا آخر.. أكثر قسوة، وأكثر صمتًا. بدأ يشعر بآلام متفرقة لا تُفسَّر، خمول لا يشبهه، ووزن يتناقص دون أسباب. وبعد فحوصات دقيقة، جاء التشخيص الصادم: سرطان المستقيم في مرحلة متأخرة.

صراع لا يعرف الراحة

بدأت رحلة العلاج، وكانت قاسية. جلسات كيماوي أنهكته، وأسلاك متصلة بجسده الهزيل، ووجه تغيرت ملامحه حتى كاد البعض لا يعرفه. لكنه كان يبتسم. دائمًا يبتسم. قال لمقربين: "مش هخلي السرطان يفرح.. أنا عندي حلم ولسه محققتوش". لم يكن يريد الشفقة، كان يريد فرصة جديدة للركض، للعودة إلى الملعب، حتى لو في دوري المظاليم.

توقف عن اللعب تمامًا، لكن الأمل لم يتوقف في قلبه. ظل يرد على رسائل زملائه، يضحك، ويساند كل من حوله. زاره نجوم الكرة، والإعلام، والفن، وكان دومًا يقول لهم: "ادعولي، أنا مش خايف".

الوداع الصعب

في أيامه الأخيرة، اشتدت عليه آلام المرض، وفقد القدرة على الحركة. نُقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وهناك واجه الساعات الأخيرة بشجاعة تليق ببطل. لم يكن يخاف الموت، كان يخاف فقط من أن يُنسى. وفي فجر السبت 12 أبريل 2025، أسلم شيكا الروح، بهدوء يُشبه طيبة قلبه.

رحيل أبكى الجميع

انفجرت مواقع التواصل بنعيه، وسارع نجوم الكرة إلى نعي صديقهم الإنسان قبل أن يكون لاعبًا. بكاه زملاؤه، مدربوه، وحتى الجماهير التي لم تره كثيرًا، لكنها أحبت ابتسامته في الصور، ونظرات التحدي في وجه المرض. شيكا لم يكن فقط لاعب كرة، كان حكاية إنسان، قاوم، صبر، وابتسم حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • زينة تنعى إبراهيم شيكا لاعب الزمالك الراحل
  • وداعًا إبراهيم شيكا.. قلب لا يعرف الاستسلام.. ورحيل أبكى الملاعب
  • انتوا قدها .. حاتم صلاح يوجه رسالة دعم لفريق الزمالك
  • حازم إمام: لا صحة لرفض حسام عبد المجيد تجديد عقده مع الزمالك
  • حازم إمام: الجنايني الأقرب لرئاسة الزمالك.. واحتفال إمام عاشور لم يكن موفقًا
  • حازم إمام:«جماهير الزمالك مش بيكرهوا بن شرقي.. وإمام عاشور مش ذكي»
  • رد رسمي حول حقيقة استقالة مجلس إدارة الزمالك بعد أزمة “زيزو” وضياع الكونفدرالية
  • تفاصيل المحاكمة الأولى لأكرم إمام أوغلو
  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • نجم جديد في الزمالك يرفض التجديد.. تفاصيل