سندات لبنان تصعد بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
واصلت السندات اللبنانية ارتفاعها المستمر منذ ثلاثة أشهر، الخميس، بعد تصويت مجلس النواب على انتخاب رئيس جديد للبلاد لأول مرة منذ 2022.
وانتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش جوزيف عون بعد 12 محاولة سابقة لم تسفر عن اختيار رئيس للبلاد. وتعزز الخطوة الآمال في أن يتمكن لبنان أخيرا من معالجة أزماته الاقتصادية.
وزادت قيمة سندات لبنان ثلاث مرات تقريبا منذ سبتمبر عندما أضعف الصراع مع إسرائيل جماعة حزب الله المسلحة التي كانت يُنظر إليها باعتبارها عقبة أمام تجاوز الأزمة السياسية في البلاد.
وصعدت معظم السندات الدولية للبنان بعد الإعلان عن فوز عون لترتفع بنحو 0.8 إلى 0.9 سنت خلال اليوم، وتصل إلى نحو 16 سنتا للدولار.
وحققت سندات لبنان ارتفاعا يوميا منذ أواخر ديسمبر لكنها تظل ضمن أقل السندات الحكومية سعرا في العالم، وهو ما يعكس حجم الصعوبات التي يواجهها اقتصاد البلاد.
ومع استمرار تعافي الاقتصاد اللبناني من الانهيار المالي الحاد في 2019، يحتاج لبنان بشدة إلى الدعم الدولي لإعادة الإعمار بعد حرب يُقدر البنك الدولي أنها كلفت البلاد 8.5 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل لبنان اقتصاد لبنان إسرائيل اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: نواصل الاستعدادات لانتخابات النواب والشيوخ 2025
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن استعدادات الأحزاب للانتخابات البرلمانية بدأت منذ قرابة شهر، حيث تعمل الأحزاب على عرض رؤيتها وتوجهاتها للفترة القادمة.
وأشار إلى أن حزب الحركة الوطنية كان من أبرز الأحزاب التي تحركت مؤخرا، مؤكدا أن الحزب ليس وليد اللحظة، بل تأسس بعد ثورة 30 يونيو 2013 وله تواجد قوي في الشارع المصري.
وأوضح الشاهد أن الحزب يمتلك تمثيلا في أكثر من 20 محافظة، فضلا عن انتشاره المكثف على الأرض من خلال التواجد في تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا.
وأشار إلى أن مصر تضم 104 أحزاب سياسية منها 13 حزبا ممثلا في مجلس النواب و17 حزبا في مجلس الشيوخ، لافتا إلى أن حزب الحركة الوطنية جزء من تحالف قوي يضم أحزاب لها تواجد فعلي في مختلف المحافظات.
وأضاف: “هناك زخم كبير من الأحزاب على الأرض حاليا، لكن ليس كل الأحزاب داخل التكتل ستحظى بتمثيل برلماني”، موضحا أن التحالف يقوم بتقييم الأحزاب بناءا على مدى تواجدها في الشارع ونشاطها على الساحة السياسية، مع الحرص على انتقاء المرشحين ذوي الشعبية والتأثير لضمان تمثيل قوي في الانتخابات.
وحول موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، أكد الشاهد أن انتخابات مجلس الشيوخ ستجرى في أغسطس، بينما تكون انتخابات مجلس النواب في نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أن استمرار نظام الانتخابات السابق يعني تخصيص 50% من مقاعد البرلمان للقوائم الحزبية المطلقة، و50% للمرشحين الفرديين، موضحا أن نظام القائمة المطلقة يمنح الحزب الحاصل على 51% من الأصوات جميع مقاعد القائمة.
وأكد أن العديد من الأحزاب تطالب بعودة نظام القائمة النسبية باعتباره النظام الأمثل لتحقيق تمثيل عادل.
وتطرق الشاهد إلى التحديات المتعلقة بتمثيل المرأة والفئات المهمشة في البرلمان، موضحا أن الدستور ينص على تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للنساء، إضافة إلى نسبة مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، والمصريين بالخارج، والشباب دون تحديد نسبة ثابتة لهذه الفئات.
وأشار إلى أن تحقيق نسبة 25% للنساء في نظام الانتخاب الفردي يشكل صعوبة، مما يضطر القوائم إلى تخصيص 50% من مقاعدها للنساء لضمان تحقيق النسبة الدستورية المطلوبة حيث تمثل نصف القائمة 25% من إجمالي المقاعد، وذلك التزاما بالدستور.