تركيا .. عودة 52 ألف سوري لبلادهم منذ سقوط الأسد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سرايا - قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام البعث في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بلغ 52 ألفاً و622 شخصاً.
جاء ذلك في تصريح أدلى به يرلي قايا للصحفيين خلال تواجده، الخميس، في معبر جلوة غوزو الحدودي مع سوريا بولاية هطاي جنوبي البلاد.
وأضاف يرلي قايا: "لقد هرب الأسد ولله الحمد، ونال السوريون حريتهم.
وأوضح يرلي قايا ان عدد السوريين الذين ما زالوا يقيمون داخل الأراضي التركية، يبلغ مليونين و888 ألفاً و876.
ولفت إلى أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن منذ عام 2017، بلغ 792 ألفاً و625.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 427
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 05:03 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: یرلی قایا
إقرأ أيضاً:
اتفاق سوري أردني لتأمين الحدود ومنع عودة تنظيم الدولة
وصل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني إلى الأردن اليوم الثلاثاء في أول زيارة رسمية له للملكة، وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي قضايا تهريب السلاح والمخدرات واللاجئين السوريين والتعاون الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد الصفدي أن الأردن وسوريا اتفقا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات بالإضافة إلى التعاون لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال إن العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلى المجتمع الدولي والدول العربية معاونتهم في مهمتهم، مشيرا إلى أن استقرار سوريا وأمنها يعد استقرارا للأردن ولأمنه، وأن بناء سوريا مصلحة أردنية.
وأفاد الصفدي بأن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوري وتؤكد على وحدة وسيادة سوريا.
وقال إن المباحثات المتبادلة عكست حرصا مشتركا على بناء علاقات تعاون تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين.
ولفت إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تواجه تحديات كبيرة ويجب إعطاؤها الوقت لمواجهتها، قائلا إنها لا تتحمل مسؤولية بما يتعلق بتهريب المخدرات إلى الأردن.
وأبدى الصفدي استعداد بلاده لتوفير الكهرباء لسوريا بشكل فوري، مؤكدا العمل من أجل تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن، من خلال اجتماعات بين الأعضاء في وزارة النفط والطاقة السوريين ونظرائهم في الأردن.
إعلان إجابة عن التساؤلاتمن جانبه، قال الشيباني -خلال المؤتمر الصحفي- إن زياراته إلى دول المنطقة تأتي للإجابة عن أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة، مؤكدا الحرص على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل.
كما تعهد ألا يشكل تهريب المخدرات تهديدا للأردن مجددا في ظل الإدارة الجديدة، قائلا إن الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون.
وشدد على أن البلدين لديهما فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام ينعكس إيجابيا عليهما، وأضاف "نعمل على الوفاء بالتزامات سوريا وتحقيق سيادة شعبها وتحقيق الاستقرار للمنطقة بأسرها".
خلال مباحثات بين الوفد السوري والجانب الأردني بخصوص شؤون الطاقة (مواقع التواصل) الوفد السوريورافق الشيباني في زيارته وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، ووزير الكهرباء عمر شقروق.
وأتت الزيارة في إطار جولة إقليمية استهلها وزير الخارجية السوري بالسعودية ثم قطر ثم الإمارات لتوطيد العلاقات.
وزار الصفدي في 23 ديسمبر/كانون الأول دمشق وأكد بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
يذكر أن الأردن واجه تحديات وتهديدات كبيرة خلال السنوات الماضية نتيجة الوضع في سوريا، إذ عانى من عمليات تهريب السلاح والمخدرات لا سيما حبوب الكبتاغون.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
كما تمثل سوريا تاريخيا شريكا تجاريا مهما للأردن، ولكن الحرب فيها أدت إلى تراجع حجم التجارة بين البلدين من 617 مليون دولار عام 2010 إلى 146.6 مليون دولار عام 2023، لذا يمثل التغيير في سوريا فرصة للبلدين لاستعادة العلاقات التجارية.
إعلان