إسرائيل تستعد لطرح سندات بمليارات الدولارات لمواجهة تكاليف الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تستعد وزارة المالية في إسرائيل لطرح سندات بمليارات الدولارات للمستثمرين الدوليين، لسد العجز الكبير في موازنتها، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
والخطوة التي قادها المحاسب العام ياهلي روتنبرغ، تأتي في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى الاستفادة من ظروف السوق المواتية في أعقاب التحولات الجيوسياسية الأخيرة، فقد زار لندن مؤخرا للتواصل مع المستثمرين العالميين والترويج للإصدار القادم.
وحسب الصحيفة، من المقرر أن يكون هذا أول بيع لسندات دولية كبير لإسرائيل في 10 أشهر، بعد طرح قياسي بقيمة 8 مليارات دولار في الخامس من مارس/آذار 2024، بهدف تمويل احتياجات الحرب.
وكانت عروض السندات الدولية تاريخيا آلية مهمة لإسرائيل لتمويل العجز، وخاصة خلال الأزمات مثل جائحة (كوفيد-19) وفترات الحرب، وتساعد هذه الإصدارات في تخفيف الضغوط على السوق المحلية واستقرار العائدات، حتى في ظل الديون الحكومية الكبيرة.
استباق التطوراتلكن محللين يحذرون من أن التوترات المتجددة على طول الحدود الشمالية أو التصعيد المحتمل مع إيران قد يؤخر الإصدار، ورجّح خبراء ماليون أن تتحرك إسرائيل بسرعة لاستباق أي تطورات قد تؤدي إلى زيادة الفائدة على سنداتها.
ووفق الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يستهدف هذا الإصدار الجديد مليارات الدولارات أو اليوروات، وسيعمل على اختبار قدرة الإستراتيجية المالية الإسرائيلية على الصمود في مواجهة الديناميكيات العالمية والإقليمية المتطورة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: يمكنني عقد اتفاق مع الأردن ومصر بشأن غزة فهم يأخذون منا مليارات الدولارات
#سواليف
أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، اليوم الاثنين، انه يمكنه عقد اتفاق مع #الأردن و #مصر بشأن #غزة فهم يأخذون منا #مليارات_الدولارات.
وقال ترامب، في مقتطف من مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” نُشرت اليوم، انه يمكن عقد اتفاق مع الأردن ومصر بشأن غزة فهم يأخذون منا مليارات الدولارات”.
وأضاف عند سؤاله عما إذا كان للفلسطينيين الحق في العودة: “لا، لن يفعلوا ذلك، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير”.
إلى ذلك، أوضح أنه “يتحدث بعبارة أخرى، عن بناء مكان دائم لهم، خارج القطاع”.
مقالات ذات صلة أسماء شركات وائتلافات الحج والعمرة المعتمدة لدى وزارة الأوقاف 2025/02/10وكان ترامب أعلن في تصريحات أخرى مساء أمس، على متن الطائرة الرئاسية، أنه ملتزم بشراء #غزة وامتلاكها، مشيرا إلى أنه قد يعطي أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في #الشرق_الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.
كما زعم أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.
وسبق للرئيس الأميركي أن تحدث مرارا خلال الأيام الماضية عن الاستيلاء على القطاع ونقل الفلسطينيين منه إلى دول الجوار، منها مصر والأردن، على الرغم من معارضة البلدين.
كما اقترح تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” حيث يقطنها مواطنون من كافة أنحاء العالم.
إلا أن مقترحه المفاجئ هذا أثار انتقادات دولية وعربية، إذ أكدت كافة الدول العربية تمسكها بحق العودة ورفض التهجير، كذلك فعلت الدول الغربية والحليفة لواشنطن، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.
لاسيما أن تهجير سكان غزة يشكل انتهاكا للقوانين الإنسانية والدولية، وخرقا فاضحا لقرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين.
فيما أيده بطبيعة الحالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شدد على أن فكرة ترامب جيدة وغير مسبوقة بل تقدم حلاً معقولاً.