“جوزاف عون” رئيساً للبنان.. انتخاب قائد الجيش بأغلبية 99 صوتا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
انتخب البرلمان اللبناني، يوم الخميس، قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية بعد حصوله على 99 صوتاً من أصل 128 نائباً شاركوا في العملية الانتخابية.
وأعلن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، النتيجة عقب فرز الأصوات، قائلاً: “تعلن الرئاسة أن الرئيس هو جوزاف عون”.
وحضر عون إلى البرلمان بلباس مدني فور إعلان النتائج، حيث أدى اليمين الدستورية أمام النواب وسط تصفيق حار من الحاضرين.
ويأتي انتخاب عون، الذي يحتفل الجمعة بعيد ميلاده الحادي والستين، بعد لقاء عقده مع ممثلين عن كتلتي “حزب الله” و”حركة أمل” في مقر البرلمان، وفق مصادر مطلعة.
وشهدت الجلسة تصويت 99 نائباً لصالح عون، فيما وضع 9 نواب أوراقاً بيضاء، وصوّت 13 آخرون لصالح خيار “السيادة والدستور”.
وأظهرت النتائج أن تأييد كتل “حزب الله” و”أمل”، بالإضافة إلى دعم من كتل سياسية أخرى، كان كافياً لتأمين الغالبية المطلوبة لانتخابه.
ويمثل انتخاب جوزاف عون خطوة بارزة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، ويترقب اللبنانيون دوره في قيادة البلاد نحو الاستقرار وتنفيذ الإصلاحات الضرورية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أغلبية البرلمان اللبناني انتخاب تحديات اقتصادية تحديات سياسية جوزاف عون رئيس الجمهورية قائد الجيش جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
زنقة 20 ا الرباط
أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة الأجوبة على الأسئلة الكتابية بلغت 70.81 في المائة إلى حدود اليوم.
وأوضح الناطق الرسمي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “الحصيلة الرقابية ونسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة توصلت إلى حدود اليوم بما مجموعه 27 ألف و981 سؤالا كتابيا، أجابت عن 19 ألف و812 سؤالا وذلك خلال الولاية التشريعية الحالية.
وأشار بايتاس، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأسئلة قدم من مجلس النواب، حيث توصلت الحكومة من المجلس بمجموع 21 ألف و183 سؤالا، أجابت عن 15 ألفا و72 سؤالا كتابيا، أي بنسبة 71.16 في المائة، بينما توصلت الحكومة من مجلس المستشارين بمجموع 6798 سؤالا كتابيا، أجابت عن 4740 سؤالا، أي بنسبة تقارب 70 في المائة.
وسجل الوزير أن الآلية الرقابية للأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا، نظرا لارتباطها بالقضايا المحلية، ولما تتيحه من فعالية كبيرة في معالجة العديد من الملفات، موضحا أن الحكومة تولي لهذا الموضوع أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن الحكومة قد حققت تقدما ملحوظا في هذا الصدد، حيث لفت إلى أن عدد الأسئلة الكتابية التي تمت الإجابة عليها قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بالولايات الحكومية السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين جودة الأجوبة وعلى الاهتمام بالمواضيع المطروحة، لا سيما أن النظام المعلوماتي المعتمد ساعد على تسهيل معالجة الأسئلة.
وتطرق بايتاس إلى النقاش العمومي الذي يطرح بشأن نشر الأجوبة الكتابية، حيث أكد أن الأجوبة “ليست ملكا للوزارة، بل هي ملك للنواب البرلمانيين والمستشارين، الذين يقررون ما إذا كانوا سيقومون بنشرها أم لا”، موضحا أنه لا يجوز نشر الأجوبة قبل أن يطلع عليها النواب والمستشارون، وأن وظيفة الوزارة هي الضبط وليس نشر الأجوبة.