صورة.. كانت سببا في ترك أمريكية بلادها والعيش حياة سعيدة في كهف بالأردن (صور)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
فضلت #المواطنة_الأمريكية #ناتالي_سنيدر (42 عاما) ترك بلادها والعيش في #كهف بمدينة #البتراء (أشهر المواقع الأثرية في الأردن) بعد ما وقعت في حب #شاب_أردني من قبيلة بدوية يعيش في المنطقة.
وبدأت تفاصيل القصة التي تبدو شبيهة بقصص أفلام بوليود، عندما نشرت ناتالي عام 2019 صورة لشاب بدوي يركب حصانا عبر حسابها في “إنستغرام” وأعادت وسائل إعلام أمريكية نشر الصورة، وعلق الشاب ذاته فراس بودين (32 عاما) على الصورة ودعاها لزيارة البتراء.
وبعد 18 شهرا من التواصل عبر الإنترنت، زارت المواطنة الأمريكية الأردن في سبتمبر 2021، وقررت العيش معه هناك.
مقالات ذات صلة نزولات قطبية قيد المتابعة .. مستويات تبريد تاريخية تتعرض لها الدوامة القطبية الشمالية 2025/01/09وحاليا يعيش الزوجان نتالي وفراس في كهف يحتوي على غرفتي نوم وشرفة تطل على الصحراء، وحمام يعمل بمياه الينابيع، كما يضم الكهف غرفة أخرى لتخزين السروج والمعدات الأخرى لإبل الزوجين والبغال والدجاج.
وتعمل ناتالي في مجال الإرشاد السياحي، ووصفت الثقافة البدوية بأنها “مستوى مختلف تماما عن حياتها السابقة التي تنقلت فيها بين عدة دول، مثل إيطاليا وألمانيا ونيوزيلندا”.
وأشارت إلى أن الحياة في مجتمع الكهوف المفتوح تشبه أجواء الاحتفال المستمرة “حيث يعيش الجميع كعائلة واحدة في ترابط وتشارك دائم”.
ووصفت ناتالي الثقافة البدوية بأنها “مستوى مختلف عما كانت عليه من قبل وهي تتبع تدفق الحياة يوما بعد يوم”.
وقالت: “لقد بدأت في التعرف على الثقافة بالفعل، لكن الثقافة البدوية على مستوى مختلف تماما، إن حياة القبيلة على مستوى مختلف تماما، إنهم لا يعيشون بالطريقة الحديثة التي يعيش بها الآخرون، يوجد حوالي 42 مجتمعا في الكهوف، إنه مجتمع مفتوح، لذلك يجتمع الجميع معا.. إنه مثل عيد الشكر وعيد الميلاد طوال العام”.
وأشارت إلى أن قبيلة فراس هي الشعب الوحيد الذي سمح له بالعيش في الكهف بسبب طول فترة عيشهم هناك ولإبقاء السكان الأصليين في الكهوف.
وخلال فصل الشتاء، ينتقلون إلى منزل يستأجرونه بعقد إيجار لمدة 10 سنوات في إحدى قرى البتراء ثم يعودون إلى الكهف في الأشهر الأكثر دفئا، لقد حصلوا مؤخرا على عقد إيجار لمدة 10 سنوات لمنزل في إحدى قرى البتراء، والذي سيقيمون فيه خلال فصول الشتاء المستقبلية.
وأوضحت المواطنة الأمريكية أن الكهف يقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من المدينة، لذا فإن الإمدادات، مثل الطعام والخشب ومعدات الحيوانات، يمكن الوصول إليها بسهولة.
وقال فراس، وهو مرشد سياحي من البتراء، “لقد عشت هناك طوال حياتي، كما فعل أجدادي وأجيال عديدة من عائلتي، أنا أحبها، ولا أريد المغادرة أبدا.
وأضاف “أفضل نمط حياة الكهف، عرضت علينا الحكومة أرضا ومنزلا وأشياء مجانا إذا غادرنا، لكننا رفضناها دائما وسنستمر في ذلك وأسمي الكهف “القصر”.
وقال الزوجان إن من بين أفضل الأشياء في العيش بالكهف هو “السلام والهدوء فهو يطل على الصحراء الأردنية”.
وذكرا أن “المجتمع المتماسك للسكان الأصليين هو السبب الرئيسي وراء بقاء الكثيرين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المواطنة الأمريكية كهف البتراء شاب أردني مستوى مختلف
إقرأ أيضاً:
قصة البئر الأغرب في العالم.. ماذا يعيش داخل «حفرة الجحيم»؟ (صور)
قرب الحدود الشرقية لليمن، وفي منطقة بعيدة عن أي مدن أو طرق مزدحمة، توجد بقعة سوداء وسط الصحراء القاحلة، تشبه العين العملاقة عند رؤيتها من السماء، حيث تعد من أبرز الظواهر الطبيعية لكنها تحمل غموضًا كبيرًا في تكوينها، وأطلق عليها اسم «بئر الجحيم» أو «حفرة الجحيم» من المستكشفين.
سبب تسمية «بئر الجحيم»هذه الحفرة الغامضة التي يبلغ عمقها 367 قدمًا، تُعرف باسم بئر برهون أو بئر الجحيم، فعند سقوط أي شيء داخلها يختفي للأبد، حتى خرجت الأساطير الشريرة نحوها وكيفية تكوينها التي نُسبت للعالم الآخر، وفق موقع «atlasobscura» العالمي.
الجيولوجي ومستكشف الكهوف محمد الكندي، هو أول من داخل المكان الغامض الذي يعد البئر الأغرب في العالم، ولفت إلى أن الإعداد للنزول كان سهلاً للغاية، لأنه مجرد هبوط واحد والحبل لا يلمس أي صخور على الإطلاق.
تفاصيل البئر من الداخلوقال المستكشف الجيولوجي إنه بعد نزوله لبئر الجحيم رأى تفاصيل الكهف وتكويناته، وأنه كان هناك شر أكثر من وجود بعض الزواحف بالمكان العميق، وهي الذخائر غير المتفجرة الموجودة بالقاع منذ عام 2014.
وبصورة إجمالية، أمضى المستكشف محمد الكندي وفريقه العماني، ما بين أربع إلى خمس ساعات في استكشاف قاع الحفرة، لافتًا إلى أن المكان من الداخل لوحة فنية شكلتها الطبيعة، عكس ما هو شائع أنها بئر مخيفة، فضلًا عن وجود نظام بيئي بالأسفل مكون مع الضفادع والثعابين والخنافس والطيور والسحالي.
هدف البعثة الاستكشافية كان هو إجراء أول دراسة موثقة للحفرة، حيث تم الكشف أن الكهف له رائحة طيبة باستثناء مناطق معينة داخله، وذلك فقط لأن هناك بعض الطيور التي ماتت وسقطت وتحللت على الأرض.
كما تم رصد مجموعة من الثعابين، وقليل من الحيوانات الأخرى المفترسة.