السيد عبدالملك الحوثي: الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني وهذا أمر مؤسف جدا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه وبرغم كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له.. مؤكداً أن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني.
وأوضح السيد القائد أن الفهم الخاطئ لدى البعض لمسار الخيانة والعمالة من أسباب ما تقدم عليه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مع الإسرائيلي، ومن الفهم الخاطئ أن يعتبر المقاومة والجهاد والتصدي للأعداء أنه هو السبب في المشكلة معهم وفي عدوانهم.
وأكد السيد أن هدف العدو الإسرائيلي لم يتغير في الاحتلال الكامل لكل فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”، وأن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود.
وقال قائد الثورة ان الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتديا ولا محتلا.. مؤكداً أن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال سببان هما: المقاومة والجهاد، والنقص الذي يحصل له في تعداد المغتصبين.
ونوه السيد القائد إلى أنه لم يتوفر للعدو الإسرائيلي العدد اللازم للانتشار في كل المساحة الجغرافية التي يريد الانتشار فيها ويسعى باستمرار لاستقدام المزيد من اليهود.
مضيفاً أن اليهود الصهاينة يلتفون حول من يعتبرونهم أقوياء في مواقفهم ضد العرب، ضد الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للسلطة الفلسطینیة العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
قال الناطق الرسمي باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، عبر منصة "إكس"، في ذكرى مرور 14 عاماً على ثورة 11 فبراير 2011 أن الشعب اليمني خرج آنذاك إلى الشوارع في مشهد سلمي وحضاري استثنائي، حاملاً طموحاً بتغيير واقع التردي والانسداد السياسي الذي عانت منه البلاد. وأشار إلى أن الثورة كانت تعبيراً عن رغبة الشعب في بناء مستقبل أفضل، وتحقيق دولة قوية وحياة كريمة، بعد أن وصلت المنظومة الحاكمة إلى طريق مسدود.
و أوضح ناطق الإصلاح أن ثورة فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة، وفتحت الباب أمام مشروع الحوار الوطني الذي شاركت فيه جميع الأطياف السياسية، وكادت أن تُنهي جروح الماضي وتُكمل العملية الانتقالية عبر الاستفتاء على دستور جديد. إلا أن هذا المسار تعرض للانقلاب بعد سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء في أواخر 2014، حيث حاولت هذه المليشيات إعادة اليمن إلى ما وصفه بـ"زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة"، وإلحاق البلاد بالمشروع الإيراني التوسعي.
وأكد العديني أن الشعب اليمني، الذي يمتلك إرثاً حضارياً عريقاً، رفض هذه المحاولات وواصل مقاومته، مردداً بصوت واحد: "هذا لن يكون. نحن شعب حر. هكذا كنا وهكذا سنبقى". وأضاف أن اليمنيين لن يسمحوا بإعادة القيود التي كسرها أجدادهم في ثورة 26 سبتمبر 1962 المجيدة، والتي أنهت حكم الإمامة البائدة، مؤكداً أن هذه القيود لن تعود إلى أيدي أو أقدام أو أعناق اليمنيين أبداً.
و ختم التصريح بتأكيد وحدة الشعب اليمني في مواجهة التحديات، قائلاً: "نحن شعب واحد، ولن تفرقنا خلافات الإخوة. سنواصل مقاومة الإمامة ومشاريع التفرقة، وسنبقى أوفياء لإرث الحرية الذي أسسه أجدادنا".