عاجل. بلينكن: مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخائر دفاعية عاجلة بقيمة 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، وذلك في إطار دعم واشنطن المستمر لكييف في مواجهة العدوان الروسي.
وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ دفاع جوي، وذخائر جو-أرض، بالإضافة إلى معدات لدعم مقاتلات إف-16، وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وفي تطور مواز، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع عن حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية تستهدف روسيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم واشنطن لأوكرانيا قبل انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل هذه العقوبات بعد، أكد المسؤولون أن فريق بايدن على تواصل مستمر مع فريق ترامب لإطلاعه على الخطوات المتخذة.
وفي الوقت الذي تقترب فيه عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، يزداد الأمل في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الحرب الروسية الأوكرانية. إلا أن كييف تبدي قلقها من أن هذا الحل قد يتطلب تقديم تنازلات باهظة الثمن.
وقدم مستشارو ترامب مقترحات لإنهاء الحرب، تتضمن أن تقوم أوكرانيا بالتنازل عن أجزاء كبيرة من أراضيها لصالح روسيا في المستقبل، وهو ما يعكس تباينا واضحا في الرؤى بين الإدارة الحالية والإدارة المقبلة.
وقال مساعدو بايدن إنهم يسعون لتقوية أوكرانيا إلى أقصى حد في ساحة المعركة، استعدادًا لمفاوضات محتملة مع روسيا هذا العام. وأضاف المسؤول أن معظم الأسلحة والذخائر التي وعدت بها أوكرانيا قد تم تسليمها، بينما المتبقي منها في طريقه إليها.
وفي سياق مختلف، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن أوكرانيا قد تحتاج إلى ضمانات أمنية، بما في ذلك إمكانية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف الحيلولة دون أي هجوم روسي مستقبلي بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
Relatedفلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشماليةأوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسكقبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصينوفي الوقت نفسه، يدرس المسؤولون العسكريون الأمريكيون كيفية التعامل مع أي تصعيد في آسيا بسبب دعم كوريا الشمالية لروسيا.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة من المرجح أن تفرض عقوبات جديدة على الجهات الصينية التي تساند روسيا في الحرب.
كما صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز الشهر الماضي، أن واشنطن تواصل العمل على خفض عائدات روسيا من النفط، وتسعى لتقليص الإمدادات الأجنبية التي تغذي الحرب في أوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلن إسقاط 15 طائرة مسيرة أوكرانية في 3 مقاطعات واستسلام 26 جنديًا أوكرانيًا في كورسك بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟ في تصعيد متبادل.. طائرات أوكرانية تستهدف 5 مناطق روسية وروسيا تطلق 81 مسيرة وتسيطر على قرية جديدة جو بايدندونالد ترامبروسياأسلحةالحرب في أوكرانيا عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان كوارث طبيعية فرنسا دونالد ترامب شرطة سوريا لبنان كوارث طبيعية فرنسا دونالد ترامب شرطة سوريا جو بايدن دونالد ترامب روسيا أسلحة الحرب في أوكرانيا عقوبات لبنان فرنسا كوارث طبيعية سوريا دونالد ترامب شرطة أبو محمد الجولاني جيش ضحايا المملكة المتحدة التبت برلمان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي في السعودية: وساطة جديدة وسط ضغوط أمريكية لإنهاء الحرب
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السعودية للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، في ظل جهود أمريكية لتحقيق تقدم في محادثات السلام مع روسيا. تأتي الزيارة في وقت تسعى فيه واشنطن لاختبار استعداد كييف لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب، وسط تصعيد روسي وضغوط على أوكرانيا لاستعادة الدعم الأمريكي.
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السعودية الاثنين للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل يوم من المحادثات المرتقبة بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، والتي تأمل واشنطن أن تحقق تقدمًا ملموسًا نحو إنهاء الحرب الأوكرانية مع روسيا.
تأتي هذه التطورات في وقت غيرت فيه الولايات المتحدة سياستها تجاه النزاع، حيث أوقفت المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، في محاولة لإنهاء القتال بسرعة من خلال التواصل المباشر مع موسكو.
زيلينسكي، الذي يسعى إلى تعزيز العلاقات "البراغماتية" مع واشنطن، سيجتمع في وقت لاحق يوم الاثنين مع ولي العهد السعودي، الذي لعبت بلاده دورًا وسيطًا في الحرب، من خلال التوسط في عمليات تبادل الأسرى واستضافة محادثات بين موسكو وواشنطن.
محادثات أمريكية-أوكرانية حاسمةوتُعقد الثلاثاء أول جلسة رسمية بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين منذ اللقاء الفاشل بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، والذي شهد توترًا حادًا بين الطرفين.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه يتوقع تحقيق "تقدم كبير" في هذه المحادثات، مشيرًا إلى أنه "متفائل جدًا" بإمكانية توصل أوكرانيا والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن المعادن، والذي قد يكون أساسيًا لاستمرار الدعم الأمريكي لكييف.
Relatedزيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثفزيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبلاليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟من جانبه، أبدى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حذرًا بشأن التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن هناك تفاصيل لا تزال بحاجة إلى التفاوض، لكنه أكد أن المحادثات قد تنجح حتى لو لم يتم توقيع اتفاق رسمي.
في المقابل، قال زيلينسكي إن أوكرانيا "ملتزمة بحوار بناء" وتأمل في "اتخاذ قرارات حاسمة"، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة وكفاءة لتحقيق السلام.
صرح مسؤول أمريكي بأن واشنطن ستستغل الاجتماع مع المسؤولين الأوكرانيين لتحديد ما إذا كانت كييف مستعدة لتقديم تنازلات مادية لموسكو لإنهاء الحرب، مضيفًا:
"نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون مهتمين بالسلام الواقعي، وليس فقط بالسلام كفكرة عامة."
في السياق نفسه، قال ترامب إنه يتوقع نتائج إيجابية من المحادثات المقبلة، مشيرًا إلى أن واشنطن "على وشك إنهاء تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف".
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقد أبلغ ترامب بأنه يأمل أن تؤدي المحادثات في السعودية إلى استئناف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
جهود نحو اتفاق سلام مؤقت؟يعمل المبعوث الأمريكي ويتكوف على صياغة إطار لاتفاق سلام يشمل وقفًا أوليًا لإطلاق النار، حيث اقترح زيلينسكي هدنة جوية وبحرية، إضافة إلى تبادل الأسرى، معتبرًا أن هذه الخطوات قد تكون اختبارًا لنوايا موسكو الحقيقية لإنهاء الحرب.
لكن روسيا رفضت هذا المقترح، واعتبرته محاولة لمنح كييف وقتًا إضافيًا لتجنب انهيار قواتها، وهو موقف تدعمه كل من بريطانيا وفرنسا، اللتين اقترحتا أيضًا هدنة مؤقتة.
وأبدى زيلينسكي استعداده لتوقيع اتفاق حول المعادن مع الولايات المتحدة، والذي سينشئ صندوقًا مشتركًا من عائدات بيع الموارد الأوكرانية، حيث تعتبر واشنطن هذه الخطوة حيوية لضمان استمرار الدعم الأمريكي لكييف.
Relatedمفرمة لحم لأمهات الجنود القتلى في أوكرانيا.. روسيا تثير الجدل في يوم المرأة العالمي باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة حرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟في ظل تراجع الدعم الأمريكي، يكثف زيلينسكي جهوده لحشد دعم أوروبي إضافي، في وقت تزداد فيه ضغوط موسكو العسكرية على جبهات متعددة، لا سيما مع تراجع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، حيث تواجه القوات الأوكرانية خطر الحصار من قبل الجيش الروسي.
أكد القائد العام الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك ليست مهددة بالتطويق، رغم الهجوم الروسي العنيف المدعوم بقوات كورية شمالية.
في الوقت ذاته، تواصل روسيا تعزيز مكاسبها في شرق أوكرانيا، حيث تسيطر حاليًا على خُمس الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وبحسب زيلينسكي، شنت روسيا في الأسبوع الأخير 1,200 قنبلة موجهة، و870 طائرة مسيّرة هجومية، وأكثر من 80 صاروخًا، مستهدفة مدنًا أوكرانية بعيدة عن الجبهات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التحقيق في مجازر الساحل: خطوة نحو العدالة أم مناورة لتجنب العقوبات؟ زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف بعد خلاف زيلينسكي مع ترامب.. ميرتس يقترح إنشاء صندوقين للاستثمار في الدفاع والبنية التحتية فولوديمير زيلينسكيروسيادونالد ترامبالحرب في أوكرانيا