بعد حريق لوس أنجلوس.. جيمس وودز يدخل في نوبة بكاء لخسارة منزله
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دخل الممثل الأمريكي جيمس وودز الحائز على جائزة الأوسكار، في نوبة بكاء أثناء حديثه عن خسارة منزله بسبب حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس والتي تمزق المدينة.
هيدي كرم الأكثر بحثًا.. نجمات "وتر حساس" يكشفن حقيقة خضوعهن لعمليات التجميلحريق في حي باسيفيك باليساديس
ووصلت خدمات الطوارئ لمكافحة خمسة حرائق، مع تأكيد مقتل خمسة أشخاص وإجلاء أكثر من 137000 شخص من منازلهم، وقد أصبح الحريق في حي باسيفيك باليساديس الأكثر تدميراً في تاريخ المدينة، حيث دمر ما لا يقل عن 1000 مبنى.
وتأثر العديد من الأسماء الشهيرة في صناعة السينما بالحريق، حيث سجل الممثل مارك هاميل إجلاءه.
وودز يوثق الحريق اسيفيك باليساديس
من جانبه قام وودز، المعروف بأدائه في أفلام مثل Casino وAny Given Sunday، بتوثيق الدمار أثناء فراره إلى بر الأمان، وفي حديثه لشبكة CNN، أكد أن الحريق أودى بمنزله في باسيفيك باليساديس.
أصبح المنتج التنفيذي لفيلم Oppenheimer عاطفيًا عند الحديث عن ما حدث، حيث صرح قائلا:" في يوم ما تسبح في المسبح وفي اليوم التالي يختفي كل شيء"
وأنهار وهو يتذكر عرض المساعدة البريء الذي قدمته له ابنة أخته البالغة من العمر ثماني سنوات، وقال وهو يمسح دموعه: "لقد خرجت ومعها حصالة الصغيرة، حتى نتمكن من إعادة بناء منزلنا".
حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس والتي تمزق المدينة
اندلع حريق غابات آخر تؤججه الرياح في لوس أنجليس الأميركية، وخرج عن السيطرة، مما أدى إلى صدور مزيد من أوامر الإجلاء، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».
وأجبر الحريق الهائل، الذي اندلع، الثلاثاء، قرب لوس أنجليس، آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المُطلّة على المدينة الأمريكية الكبيرة، وفق ما أعلنت السلطات التي حذّرت من أن النيران تنتشر بقوة بسبب رياح عاتية.
واندلع الحريق، ظهر أمس الثلاثاء، في حيّ باسيفيك باليساديس، أسفل جبال سانتا مونيكا، شمال غربي المدينة، والذي يعجّ بفيلات يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات. وأتت النيران في غضون ساعات على ما يقرب من 1200 هكتار.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، خلال مؤتمر صحافي، مساء أمس الثلاثاء، إن السلطات أحصت «عدداً من المباني التي دُمّرت بالفعل» جرّاء الحريق. وأوضحت السلطات أنها أصدرت أوامر لنحو 30 ألف شخص لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.
سيارة محترقة
وقال أحد سكّان الحي لقناة «كي تي إل إيه» التلفزيونية المحليّة: «لم أعتقد قطّ أن الرياح يمكن أن يكون لها مثل هذا التأثير على النار». وأضاف أنه رأى «ألسنة لهب ترتفع لمسافة 100 متر» في الهواء. وجرى إخلاء كثير من السكان في حالة ذعر، ولم يتمكنوا من أن يأخذوا معهم سوى عدد ضئيل من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.
ووجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء كيلسي ترينور التي قالت: «لم يكن هناك أيّ مكان نذهب إليه. لقد ترك الناس سياراتهم»، وهربوا سيراً. وأضافت: «كان الجميع يطلقون أبواقهم، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (...) كان الأمر مرعباً».
وتسبَّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة. واندلع الحريق في أسوأ وقت بالنسبة لمدينة لوس أنجليس التي تشهد رياحاً عاتية.
تصاعد النيران من مبان مشتعلة
وقال مسؤولون إن الحرائق طالت ما لا يقل عن 1262 فداناً في منطقة باسيفيك باليساديس، بعدما حذروا من خطر جسيم لنشوب حرائق نتيجة ريح عاتية هبّت عقب فترة طويلة من الطقس الجاف. واتسعت رقعة الحريق سريعاً، مما زاد المخاوف من احتمال إجلاء مزيد من الأحياء. وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تلتهم منازل، وجرافات تُزيل مركبات مهملة عن الطرق؛ لتتمكن مركبات الطوارئ من المرور.
وقبل نشوب الحريق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أعلى حالة تأهب من الحرائق في معظم أنحاء لوس أنجليس، من الثلاثاء إلى الخميس، وتوقعت هبوب رياح تتراوح سرعتها بين 80 و130 كيلومتراً في الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق لوس انجلوس حرائق لوس انجلوس اليوم لوس أنجلوس حريق حريق لوس انجلوس لوس أنجلس حريق لوس انجلوس الان حريق كاليفورنيا اليوم أخبار لوس أنجلوس حرائق حريق أمريكا اليوم مدينة لوس أنجلوس حريق كاليفورنيا جيمس وودز باسیفیک بالیسادیس لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تلتهم المدينة.. نبوءة مرعبة تتحقق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مدينة لوس أنجلوس الأمريكية خطرًا مدمّرًا جراء حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء واسعة من المدينة، حيث تواصل النيران انتشارها بسرعة فائقة بفعل الرياح العاتية، ودمرت الحرائق أكثر من ألف مبنى وأجبرت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا في ثاني أكبر مدينة أمريكية، وتأتي هذه الكارثة بعد نبوءة كان قد كشف عنها الإعلامي جو روغان، حيث حذر خبير حرائق من أن النيران ستلتهم المدينة بالكامل في يوم من الأيام.
جو روغان يكشف نبوءة مرعبة عن حرائق لوس أنجلوسكان قد كشف الإعلامي الأميركي الشهير جو روغان، في حلقة حديثة من برنامجه "تجربة جو روغان"، عن نبوءة مرعبة سمعها من خبير حرائق بشأن خطر حرائق الغابات التي تلتهم أجزاء واسعة من مدينة لوس أنجلوس حاليًا، ولاقت هذه النبوءة تفاعلًا واسعًا، بعدما تزامنت مع الحرائق الضخمة التي اندلعت في المنطقة مؤخرًا.
حرائق مدمرة تجتاح المدينةتشهد مدينة لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة، حرائق غابات ضخمة تلتهم المناطق المحيطة بالمدينة، فيما تسعى فرق الإطفاء للسيطرة عليها، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال النيران تواصل انتشارها بشكل سريع، وهو ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات بخصوص ارتفاع عدد الضحايا والخسائر، ودمرت الحرائق حتى الآن أكثر من ألف مبنى وأجبرت عشرات الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم.
نبوءة خبير الحرائقوكشف روغان عن نبوءة مرعبة كان قد سمعها من خبير في مجال الحرائق، تحققت الآن بشكل مروع، وقال روغان : "كنت أستضيف خبيرًا في الحرائق في برنامجي، وأخبرني حينها أنه في يوم من الأيام، ستحدث ظروف معينة، ستضرب فيها الرياح بشكل قوي، بحيث ستصبح النيران خارج السيطرة تمامًا ولن نستطيع إطفائها"
وأضاف : "قال لي إن النيران ستلتهم المدينة كلها، حتى تصل إلى المحيط، وحينها، سيكون الأمر مجرد مسألة وقت، وجميع الخبراء يعلمون ذلك".
تابع روغان ً: “سألته إذا كانت النيران ستدمّر المدينة بأكملها؟ فأجاب بنعم”، وكانت هذه التنبؤات بمثابة تحذير مبكر، وأصبح كثيرون الآن يرون في ما يحدث في لوس أنجلوس اليوم تأكيدًا لهذه النبوءة.
الرياح العاتية تزيد الوضع سوءًاما يزيد من فداحة الوضع في لوس أنجلوس هو الرياح العاتية التي تساهم في انتشار الحرائق بسرعة غير مسبوقة، وتم تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كيف تلتهم النيران المباني في المدينة بشكل مرعب، وأكد عدد من الخبراء أن هذه الرياح، التي تعرف بـ "رياح سانتا آنا"، هي العامل الرئيسي في تعزيز انتشار النيران بشكل سريع وعنيف، وأضافت هذه الرياح التحديات أمام رجال الإطفاء، مما جعل عملية السيطرة على الحريق أكثر صعوبة.
القلق يزدادمع استمرار الحرائق في لوس أنجلوس، تزداد المخاوف من إمكانية تمدد النيران إلى مناطق أخرى في المدينة، خاصة في ظل الظروف الجوية المساعدة على اشتعال الحرائق، وارتفعت حصيلة الأضرار المادية والبشرية بشكل متسارع، مما دفع السلطات المحلية إلى إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق.
تواصل فرق الإطفاء والسلطات المحلية جهودها للسيطرة على النيران، بينما تزداد الدعوات للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة، وفي الوقت ذاته، يبقى السؤال مطروحًا: هل تستمر هذه الحرائق في تدمير المزيد من الأراضي والمباني، أم أن الإجراءات المتخذة ستتمكن من الحد من انتشاره؟ ومع مرور الوقت، يظل حديث جو روغان ونبوءة خبير الحرائق يتردد في أذهان الكثيرين، خاصة وأنها تبدو أقرب إلى الواقع أكثر من أي وقت مضى.