السيد عبدالملك الحوثي يحذر من مؤامرة جديدة على لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
واوضح السيد القائد في كلمته اليوم حول اخر المستجدات ان حزب الله يتعافى ويقوى أكثر فأكثر، ولذلك بقي جبهة ثابتة متجذّرة صُلبة وقوية في مواجهة العدو الإسرائيلي
واكد فشل العدو الاسرائيلي في تحقيق اهدافه في جنوب لبنان لافتا إلى ان العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن في القضاء على حزب الله، وأن حزب الله بقي حاضرا في الساحة اللبنانية حضورا قويا و مهما فعل العدو في جنوب لبنان فهو فاشل
وأضاف : يستمر العدو الإسرائيلي في لبنان في الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بالقصف والتمشيط الناري والتدمير والنسف لبعض المنازل
وحذر السيد القائد من مؤامرة جديدة على لبنان يقوم بها الاسرائيلي والامريكي بتعاون من بعض الانظمة العربية في المشهد السياسي مؤكدا ان العدو الإسرائيلي مع الأمريكي وللأسف الشديد بتعاون بعض الأنظمة العربية يعملون على الوضع الداخلي اللبناني، على المشهد السياسي
وشدد على ان هناك مسؤولية كبيرة على كل الفُرقاء في لبنان ليكونوا واعين ومدركين ومؤثرين لمصلحة بلدهم واستقراره
وأكد توجه البعض في لبنان لخدمة العدو الإسرائيلي له عواقب سيئة حتى على من يخدم العدو موضحا ان من يتآمر ويمكر ويلعب في لبنان هو من يجلب الضرر على نفسه وليس فقط يؤثر على مستوى الاستقرار في الساحة اللبنانية
وشدد السيد القائد ان المصلحة الحقيقية لكل اللبنانيين للبنان بشكل عام هي في إيثار مصلحة الاستقرار الداخلي التي هي مصلحة لبنانية حقيقية
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سياسيون عرب ويمنيون: السيد القائد وجه التحذير الأخير قبل انتهاء المهلة
يمانيون../ علّق سياسيون يمنيون وعرب على إطلالة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الـ24 ساعة الأخيرة من عمر المهلة المحددة للعدو الصهيوني لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قبل اللجوء إلى الخيار العسكري واستئناف العمليات البحرية ضد الكيان الإسرائيلي.
وقال السياسي اللبناني الدكتور وسيم بزي إنه ليس مستغربا أن يعود السيد القائد عبد الملك للتأكيد على المهلة على رأس الـ 24 ساعة الأخيرة لها”.
وأضاف في تصريح خاص للمسيرة أن هذا التأكيد والإصرار يجعل اليمن عنصراً ضاغطاً على مختلف الأطراف”.
ولفت بزي إلى أن هذه الساعات الفاصلة، وفي ظل وجود المبعوث الأمريكي في الدوحة يأتي الحضور اليمني بهذه القوة من التأثير”.
وأكد أنه بعد كل المشهد العربي والإسلامي بالقمم المتتالية التي عقدت على مدى 15 شهرا، نحن أمام واقع ميؤوس ونحن في شهر الرحمة.
وتعليقاً على دعوة السيد وتذكيره لزعماء الأنظمة بتحمل مسؤولياتهم، أكد الدكتور وسيم بزي أن التذكير من شخصية تحتل موقع متقدم في العالم العربي والإسلامي يأتي في سياق إقامة الحجة على زعماء العرب والمسلمين وتذكير الشعوب العربية.
ونوه إلى أن الأدبيات اليمنية المعروفة من قيادة حكيمة ورشيدة حينما تطلق مواقف محدودة ومربوطة بزمن، يعني بدء الإيقاع العسكري.
وفي ختام تصريحاته تساءل الدكتور بزي بالقول “هل تريد الإدارة الامريكية أن تعود المنطقة البحرية للاشتعال مجدداً بعد ثلاثة أشهر من الهدوء؟”.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نصر الدين عامر، أن “السيد القائد يقدم جرس انذار للوسطاء والعدو قبل نهاية المهلة”.
وقال عامر إن السيد حصر التهديد بالعدو الإسرائيلي في عمليات البحر، وإذا قرر الأمريكي الدخول في مساندة العدو الإسرائيلي فهو يعرف ما الذي يمكن أن يحدث، في إشارة إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد تلجأ لاستخدام القوة ضد العدو الأمريكي وكل من يساند العدو الصهيوني.
وأضاف عامر أنه من الواضح أن الأمريكي يناور ويراوغ ليقول فيما بعد بأنهم كانوا في مفاوضات لكن لن نجعل البطون الجائعة تنتظر.
ونوه إلى أن السيد قدم التحذير الأخير كفرصة كافية لحسم الموقف من إدخال المساعدات الإنسانية وعلى الوسطاء والعدو أن يدركوا ذلك.