برلمانى : تطوير القاهرة التاريخية يحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان بالحرص الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالحفاظ على القيمة الأثرية والمعمارية للقاهرة التاريخية.
ووجه التحية للرئيس السيسى على متابعته المستمرة لخطة الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية في ضوء ما أصابها على مدار العقود الماضية من تراجع، وتزايد للتحديات والصعوبات والمشكلات، منها انتشار الأسواق العشوائية، وتضرر المباني والمقابر بشدة من المياه الجوفية، والتكدس المروري، الأمر الذي أصبحت معه حالة المنطقة تمثل تهديداً جسيماً لجزء حيوي من تاريخ مصر وتراثها العريق، وباتت تستلزم رؤية متكاملة للتطوير الشامل، على نحو يُنهي المشكلات التي تعوق حياة المواطنين، ويصون القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.
وأكد "سليم"، فى بيان له أصدره اليوم الاهميةالكبيرة لاطلاع الرئيس السيسي على الموقف التنفيذي لتطوير المنطقة، لاسيما ما يتعلق بربط قطاعات المنطقة بشبكة من المسارات السياحية المتنوعة ومحاور الحركة وتكوين شبكة مساحات خضراء، تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات الأثرية والسياحية والمقابر التاريخية، بهدف الحفاظ على التراث بالمنطقة وتعزيزها سياحياً مشيداً بحرص الرئيس السيسى على متابعته لأهم العقبات التي تعترض خطط التنفيذ وتكليفه للحكومة بالحرص على تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، لتشكيل منظومة متكاملة تهدف إلى تطوير النطاق العمراني والتاريخي للمنطقة، بما في ذلك الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المحيطة اضافة الى تأكيد الرئيس السيسى على ضرورة المحافظة على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة، والقيمة الأثرية والمعمارية بها، بما يتكامل مع الجهود التنموية في جميع أنحاء الدولة المصرية، لتحقيق تطلعات المصريين نحو بناء دولة قوية ومتقدمة، توفر جودة حياة مرتفعة لجميع المواطنين.
وأكد الدكتور محمد سليم أن تنفيذ الحكومة لتكليفات الرئيس السيسى بتطوير القاهرة التاريخية سيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها جذب العديد من سياح العالم لزيارة المعالم السياحية والاثرية والتاريخية والدينية فى القاهرة التاريخية وبما يوفر العملة الصعبة ويوفر الالاف من فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة مطالباً من الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والاثار بصفة خاصة الترويج عالمياً لكل مايتم من مشروعات تطوير كبيرة داخل القاهرة التاريخية لجذب المزيد من سياح العالم لمصر
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة تطوير القاهرة التاريخية مجلس النواب تطوير العشوائيات القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
ترفيع العلاقات بين القاهرة وباريس .. مكاسب اقتصادية مرتقبة بعد زيارة ماكرون لمصر | تفاصيل
غادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطار العريش الدولي، عائدًا إلى بلاده، عقب ختام زيارته الرسمية لمصر، والتي استمرت لمدة 3 أيام، اختتمها بزيارة مدينة العريش بعد توديع الرئيس عبد الفتاح السيسي له.
زيارة ماكرون لمصر
وأوضح مصدر مسؤول أن مغادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مدينة العريش عبر مطار العريش الدولي جاءت بعد انتهاء الزيارة التي قام بها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تفقد الرئيسان المصري والفرنسي المرضى والجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفى العريش العام، كما تفقدا مخازن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الفرنسي جدد خلال زيارته للعريش دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل، مؤكدًا دعمه للخطة العربية لإعمار القطاع في مواجهة المقترحات الأمريكية.
وفي سياق آخر، عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع.
كما دعا القادة إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير، والذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، هي التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبّر القادة الثلاثة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعوا إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوّض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأكد القادة رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض أي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية.
مكاسب اقتصادية مرتقبة من زيارة ماكرون
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، التي استغرقت ثلاثة أيام، جاءت لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها رفع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح غراب أن هذه الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر، خاصة أنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين، منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيُعقد ضمن برنامج الزيارة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل دعاية قوية للسياحة المصرية، لاسيما وأن ماكرون كان يسير بجوار الرئيس السيسي وسط المواطنين وزحام المنطقة، ما يعكس صورة إيجابية عن الأمن والاستقرار في مصر، رغم التحديات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وهو ما من شأنه تعزيز حركة الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد غراب أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، سيسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأوضح أن الرئيس الفرنسي يرافقه وفد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة، مشيرًا إلى أنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية، والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل.
وأضاف أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد المصري، مستفيدًا من المزايا التي تقدمها الدولة للمستثمرين، خصوصًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7%، ليصل إلى 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار، والواردات نحو 1.8 مليار دولار.
أما الاستثمارات الفرنسية في مصر، فقد بلغت نحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى نحو 8 مليارات يورو خلال العام الجاري، موزعة على 180 مشروعًا توفر حوالي 50 ألف فرصة عمل.