انتخاب جوزاف عون رئيساً للبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وكالات:
انتُخب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعدما تحصّل على 99 صوتًا.
وعقب تلاوته يمين القسم، ألقى عون كلمة توجّه فيها للشعب اللبناني وللمسؤولين اللبنانيين، تعهد فيها بمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية وضبط الحدود وفرض الأمن على كافة الأراضي اللبنانية.
وأشار عون إلى «أننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان»، مؤكدا أهمية «تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين».
وفيما أكد أننا «سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكّن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه»، تعهّد بالعمل «على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح».
وأكد عون أن عهده سيكون مسؤولاً عن إعادة إعمار ما دمّره العدو في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان، مشدداً على أن «شهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا».
وقال إنه «إذا أردنا أن نبني وطناً فإنه علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون»، ورفض التدخل في القضاء مشيراً إلى أنه «لن يكون هناك حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».
كذلك، رفض رئيس الجمهورية المُنتخب «توطين لفلسطينيين»، مؤكداً «عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدّر للدول إلا أفضل المنتوجات والصناعات ونستقطب السياح، ودعا «لبدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين».
وكانت مصادر لوكالة «فرانس برس»، ذكرت أن ممثلان عن حزب الله وحركة أمل، التقيا بقائد الجيش جوزاف عون في مقر البرلمان، قبل استئناف الدورة الثانية من جلسة انتخاب الرئيس.
وكان النواب قد فشلوا بانتخاب عون رئيساً للجمهورية في الدورة الأولى إثر حصوله على 71 صوتاً، فيما تم التصويت بـ37 ورقة بيضاء، و2 لشبلي الملاط، و14 لـ«سيادة الدستور»، و4 ملغاة.
وبعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، عقد مجلس النواب اليوم جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، واتّجهت معظم الكتل النيابية لانتخاب قائد الجيش جوزاف عون.
ورافقت الانتخابات الرئاسية إجراءات أمنية غير مسبوقة في محيط منطقة مجلس النواب من كافة الاتجاهات مع إجراءات استثنائية في ما يتعلق بالتفتيش والدخول، حيث مُنع المواطنون والصحافيون على حد سواء من ركن سياراتهم عند المداخل المحيطة بالمجلس، وهو إجراء لم يكن يعتمد خلال جلسات الانتخابات الرئاسية السابقة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
وكيل إفريقية النواب: تصريحات ترامب بشأن غزة تمثل انتهاكا لأبسط حقوق الفلسطينيين
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بمثابة انتهاك صارخ وفج لأبسط حقوق الفلسطينيين وفيها مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري.
وأكد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم أن العالم كله وبجميع دوله ومنظماته كان على وعى وادراك كاملين بأن الدولة المصرية كلها وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى في الرفض وبشكل قاطع وواضح لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكد الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.
وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته التاريخية لنصرة الفلسطينيين والاستجابة لرغباتهم الواضحة فى رفض جميع محاولات التهجير القسرى لهم من أراضيهم وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لجهود الدولة المصرية التي لعبت دورًا محوريًا وتاريخياً في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أو عبر المساعدات الإنسانية التي تقدمها للشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور محمد سليم أن موقف مصر الرافض للتهجير القسري كان ولايزال وسيظل يؤكد للعالم التزام مصر الثابت بالحفاظ على الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، معتبراً تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب بمثابة خطر حقيقى على استقرار المنطقة وتزيد من التوترات الإقليمية.