يحتفل المصورون من كل أنحاء العالم في هذا اليوم الموافق 19 أغسطس 2023م باليوم العالمي للتصوير، الذي أقرته عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية قبل أكثر من 13 عامًا :” للتعبير عن شكر الفنانين الفرنسيين لويس داجير وجوزيف نيبس، اللذين اخترعا التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب تشجيع المزيد من الأشخاص على متابعة التصوير الفوتوغرافي كمهنة لهم، وتوحيد المصورين من جميع أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة حرصت وكالة الأنباء السعودية على إبراز أنواع التصوير الضوئي الذي أسهم في توثيق ورصد أهم الملامح المكانية والإنسانية بمنطقة تبوك، وذلك من خلال ( 17 ) صورة تنوعت فيها الفنون الضوئية مابين :” التصوير الصحفي، والبورتريه، وحياة الشارع، وتصوير الحياة البرية، والطبيعية، والتصوير الرياضي والتوثيقي، وتصوير السيلويت، والتصوير الجوي والليلي، والرسم بالضوء”.
وللاستزادة حول هذه الأنواع ومدى أهميتها قال مدرب التصوير الفوتوغرافي أحمد بن محمد الحويطي :” يُعد التصوير الضوئي من الفنون العصرية التي يختلط فيها العلم بالفن، وينقسم لأكثر من 20 نوعًا، يقوم من خلالها “الفوتوغرافيون” بإعادة إسقاط المشهد أمامهم على وسط يمكن من خلاله إمتاع المشاهد أو التأثير فيه، وجعل الزمن يتوقف عند لحظة لا يمكن نسيانها.
وأضاف:” إن لكل نوع من أنواع التصوير تعريفه الخاص، فالتصوير بتقنية ” السيلويت ” يعتمد على توثيق الأجسام بطريقة داكنة أو غير مضاءة، ويكون الهدف فيها موجودًا بين الكاميرا والضوء ليظهر في الغالب بخلفية واضحة ولون أسود، أما تقنية ” الرسم بالضوء ” فهي من التقنيات التي ينشأ فيها التعريض عن طريق تحريك مصدر ضوء محمول باليد أو طائرة الدرون، لالتقاط رسومات ضوئية بطريقة مبهرة تزيد من جمال الصور الليلية لخلفيات طبيعية أو بشرية، وأما تقنية التصوير الجوي، فغالباً ما تستعمل وسيلة نقل جوي مثل الطائرة وغيرها لإتمامه، ومع بروز طائرات الدرون خفيفة الاستعمال، أصبح الكثير من هواة التصوير يلجؤون لها لسهولة التحكم فيها وجمال مخرجاتها الفوتوغرافية، ومابين كل ذلك يبرز فن التصوير الخاص بـ ” الحياة البرية ” وهو من أدق الفنون الضوئية التي تهتم بتتبع الحيوانات والطيور والزواحف ودراسة بيئتها دراسة تفضي إلى معرفة أماكن وجودها وأوقات تكاثرها، ومن أشهر أنواع التصوير الفوتوغرافي هو التصوير ” الصحفي ” والذي يضم جميع ماسبق ذكره، ولكن بنظرة صحفية تعتمد على تحرير الموضوعات الصحفية المختلفة وبمعزل عن توجيهات محرر النص المكتوب حرفاً، ولكن وفق دراسة واضحة ومحددة، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للتصوير فرصة لكل مصور أن يتعمق أكثر في عالم ” الفوتوغراف ” ويستذكر البدايات ومراحل التصوير التي مر بها وتطور الكاميرات ومواكبتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التصویر الفوتوغرافی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
يصادف اليوم العالمي للأرض يوم الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وتشارك المملكة في الاحتفاء به مع دول العالم، ويهدف إلى جذب الاهتمام بإبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحمايتها، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي لحماية الطبيعة وتنوعها البيولوجي.
ونفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة حزمة من الفعاليات والبرامج الهادفة إلى زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها، والحد من التلوث والانتباه إلى المشكلات التي يعاني منها كوكب الأرض، لتوفير بيئة صحية آمنة، إلى جانب التوجيه بالتقيد بالأنظمة البيئية التي تدعم التناغم مع الطبيعة والأرض، ويعكس الاعتماد المتبادل القائم بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
كما تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في يوم 22 من شهر أبريل في عام 1970م في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة “EPA” لمعالجة القضايا البيئية، واختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009 بعد تقديم بوليفيا مشروع القرار، وصدق عليه ما يزيد على (50) دولة عضوة في الجمعية.
9ويرسخ هذا اليوم الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة، بوصفه فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.
ويحفز هذا اليوم الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن ذلك زراعة الأشجار، لمحاولة تعويض ما يُقطع، ولما للأشجار من دور كبير في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.