«فزاع للصيد بالصقور» تتوّج أبطال «العامة»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات العامة مفتوح، ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتتواصل إلى 11 يناير الجاري، بجوائز تزيد على 17 مليون درهم.
وشهدت أشواط جير تبع للعامة مفتوح، تفوق علي سالم المزروع في شوط الرمز فرخ، بالطير «تي 34» بزمن 16:082 ثانية، وتبعه أحمد بن سرود المنصوري بالطير «الأورنجي» بـ 16:131 ثانية، وعبد الله خلفان القبيسي بالطير «نسناس» بـ 16:211 ثانية.
وتمكن فريق الميدان من إثبات تفوقه في أشواط جير تبع جرناس، بحصوله على الرمز بالطير «اش اس 2» بزمن 15:798 ثانية، فيما حلّ فريق دبي في المركز الثاني بالطير «البراري» بزمن 15:928 ثانية، ليعود فريق الميدان لينتزع المركز الثالث بالطير «مرشح» بزمن 15:943 ثانية.
واستطاع فريق دبي الذي سبق وأن حقق رمز جير شاهين جرناس في انطلاقة أشواط البطولة، أن يكسب رمز البيور جير فرخ بالطير «آر 25» بزمن 16:323 ثانية، يليه فريق «آر بي جي» بالطير «شامه» بزمن 16:417 ثانية، ليعود فريق دبي ويحصل على المركز الثالث بالطير «الأسد» بزمن 16:536 ثانية.
أخبار ذات صلة
وشهدت منافسات العامة مفتوح لفئة بيور جير جرناس، حصول فريق ندّ الشبا على الرمز بالطير «وينك» بزمن 16:042 ثانية، فيما حلّ حمد عبد الله العرجاني من قطر في المركز الثاني بالطير «شهاب» بزمن 16:106 ثانية، أما المركز الثالث، فذهب لفريق دبي من خلال الطير «الموس» بزمن 16:295 ثانية.
وفي ختام المنافسات في فئة قرموشة جرناس، تمكن فريق دبي من الحصول على الرمز من خلال الطير «الكرامة» بزمن 16:225 ثانية، فيما جاء راشد سعيد بن سرود المنصوري في المركز الثاني بالطير «طرفة» بزمن 16:240 ثانية، تلاه فريق قطر بالطير «كتار».
أما في فئة قرموشة فرخ، ذهب شوط الرمز إلى علي سالم المزروع بالطير «أبابيل» بزمن 16:873 ثانية، فيما ذهب المركزين الثاني، والثالث لفريق دبي من خلال الطيرين «دبليو 13» و«آر 68» بزمن 17:004 و17:146 ثانية على التوالي.
وفي ختام المنافسات، توّج دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، في منافسات العامة مفتوح، والتقاط الصور التذكارية، بحضور راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي بطولة فزاع للصيد بالصقور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فریق دبی
إقرأ أيضاً:
انتهاء جولة أولى من المفاوضات بين طهران وواشنطن.. جولة ثانية الأسبوع المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء السبت، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان اليوم، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك فيما قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن موكبا يُعتقد أنه يقل رئيس الوفد الأمريكي للمحادثات غير المباشرة مع طهران بسلطنة عمان غادر مقر المحادثات.
وقالت الخارجية الإيراني، إن المفاوضان الإيراني والأمريكي تواصلا في شكل مباشر "لبضع دقائق".
في وقت سابق من يوم السبت، انطلقت محادثات رفيعة المستوى، بين وفدي إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته مهددا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، "بدأت المحادثات غير المباشرة بين وزير الخارجية الدكتور عراقجي، وستيف ويتكوف الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "المحادثات ستعقد في مكان حدده المضيف العماني، حيث يجلس ممثلو الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة في غرف منفصلة، وسيقوم الطرفان بنقل وجهات نظرهما ومواقفهما إلى بعضهما البعض من خلال وزير الخارجية العماني".
وتأتي هذه المحادثات في ظل شكوك متبادلة، إذ تتعامل طهران بحذر مع الجهود الدبلوماسية، وتبدي عدم ثقة تجاه ترامب، الذي "هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها النووي".
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا متصاعدا منذ عام 2023، مع الحرب الدائرة في غزة، وتبادل الضربات بين دولة الاحتلال وإيران، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، إلى جانب المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا.
وحذرت طهران الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا شاركت في أي هجوم عسكري أمريكي على أراضيها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني، قوله إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي منح عراقجي "الصلاحيات الكاملة" لقيادة المحادثات.
وأضاف المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".
وأكدت إيران مجددا رفضها التفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، خصوصا برنامجها الصاروخي، مشددة على أن برنامجها النووي "مخصص لأغراض مدنية بحتة"، فيما تتهمها دول غربية بالسعي لصنع سلاح نووي، مستشهدة بارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من تلك المطلوبة للرؤوس الحربية.