وزير الزراعة يؤكد على تشجيع الاستثمار في مجال الإدارة المستدامة والتكنولوجيات الحديثة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نقل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وشكره العميق للرئيس یوري موسیفنی، رئيس جمهورية أوغندا الصديقة على توجيه الدعوة الكريمة للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية الإستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في افريقيا.
وأعرب فاروق خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس السيسي، في أعمال القمة الافريقية الاستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في افريقيا 2026 - 2035، عن تطلعات الدولة المصرية إلى النتائج المثمرة لهذه القمة لتكون نقطة تحول وبداية تطور جديد نحو تحقيق طموحات وتطلعات الأجندة الأفريقية 2063 من خلال شراكات تبادلية قوية بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات ومتخذى القرار نحو أفريقيا التي نريدها مزدهرة.
ونقل وزير الزراعة أيضا تقدير الرئيس السيسي الرئيس محمد ولد الغزواني - رئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية ورئيس الدورة الحالية للإتحاد الأفريقى، التى تحقق فيها الكثير من الإنجازات والنتائج الإيجابية، فضلا عن تحياته لموسى فقى محمد - رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي.
وزير الزراعة يهنئ الاخوة الأقباط وقداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيدوأكد فاروق على أهمية هذه القمة، التي تأتي تحت عنوان: أنظمة زراعية غذائية مستدامة ومرنة من أجل افريقيا صحية ومزدهرة، لافتا إلى تقدير الدولة المصرية لجهود الإتحاد الإفريقي لتبنى الموقف الإفريقي الموحد إزاء البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا، والذي تم اطلاقه عام 2003 خلال قمة مابوتو بغنيا الاستوائية، والذي تم إعتماده في عام 2014.
وأشار إلى أن ذلك الموقف يعد أحد أهم المبادرات الرائدة للإتحاد الأفريقي لتحويل قطاع الزراعة، كرافعة أساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية، وتعزيز إنتاجية المحاصيل، وزيادة الإستثمار، وزيادة التجارة البينية، والشمول والشفافية والمسالة وغيرها من التعهدات والإلتزامات التي من شأنها تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
واضاف فاروق أن "إعلان كمبالا" ، والمقرر إعتماده خلال هذه القمة الإستثنائية، سيكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا بحلول عام 2035، وذلك من خلال بناء نظم زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود، لافتا أن تبنى هذا النهج الشامل والمتعدد المنافع يساهم في زيادة الإنتاجية وخفض تكلفة الانتاج خاصة لصغار المزارعين وما يترتب عليه من عوائد إقتصادية واجتماعية من شانها تحقيق الرفاهية لشعوبنا الأفريقية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة المصرية خلال رئاستها للجنة الفنية المتخصصة للزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة في دورتها الرابعة في الفترة من 2021 إلى 2023، وبالتنسيق مع السفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي والوزراء أعضاء اللجنة، قد نجحت في إعتماد الخطة العشرية لقمة الأسمدة ومبادرة صحة التربة من أجل أفريقيا، كذلك تمت الدعوة إلى إنعقاد قمة خاصة بالأسمدة وصحة التربة، والتي انعقدت العام الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، كذلك تم إعتماد تقرير البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا في دورته الرابعة، والذي قد خلص الى ان القارة الأفريقية ليست علي المسار الصحيح بشأن الوفاء بالتزامات البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، كذلك تم دعم مبادرة إنشاء المجمعات الزراعية الأفريقية تنفيذاً لاجتماع القمة الأفريقية لرؤساء وحكومات الدول الذي إنعقد في عام 2018.
جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعبرنامج التنمية الزراعية الشاملة
وقال أن الدولة المصرية تؤكد على ضرورة الإستفادة من نتائج تقارير المراجعة النهائية لبرنامج التنمية الزراعية الشاملة، وتبنى التزامات مالابو وما بعد ملابو من أجل تعزيز الإنتاج الزراعي وإنتاجية المحاصيل وتقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية بهدف تحقيق أمن غذائي وتغذوى أكثر مرونة واستدامة بالقارة الأفريقية.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يتم من خلال عدة محاور تتمثل في: الحوكمة ووضع سياسات زراعية شاملة، تشجيع الإستثمار فى مجال الادارة المستدامة، فضلا عن تبنى التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الإصطناعي والزراعة الذكية مناخياً، وتعزيز برامج التوعية والإرشاد الزراعى والأنشطة الزراعية المرتبطة به، إضافة الى تأسيس الشراكات الإقليمية الأفريقية، وتعزيز التجارة البينية وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والصحة النباتية.
ووجه وزير الزراعة الدعوة لكافة شركاء التنمية من المؤسسات والهيئات الدولية للتركيز على دعمهم للقارة الأفريقية للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات أبنائها، من خلال التركيز على محاور التنفيذ على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وبالتعاون مع مفوضية الإتحاد الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس یوری موسیفنی علاء فاروق الزراعية الشاملة التنمیة الزراعیة الدولة المصریة وزیر الزراعة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشارك في قمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" بباريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في قمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي"، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 إلى 11 فبراير 2025، بحضور عدد من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والوزراء، والسفراء، ومسؤولي المؤسسات الدولية.
تهدف القمة إلى تنسيق الجهود والمبادرات الدولية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عبر إشراك هيئات الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والشراكة الدولية في الذكاء الاصطناعي (GPAI)، ومجموعة السبع، ومجموعة العشرين.
كما تركز القمة على خمسة محاور رئيسية:
توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة.
ضمان تكنولوجيا ذكاء اصطناعي آمنة وجديرة بالثقة.
مستقبل العمل وتأثير الذكاء الاصطناعي عليه.
الابتكار والثقافة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي.
حوكمة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا.
يشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسات القمة والأحداث المصاحبة لها، حيث سيسلط الضوء على جهود مصر في تطوير الذكاء الاصطناعي، وفرص التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن يشارك الوزير غدًا الأحد في اجتماع وزاري تنسيقي لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI) والدول المهتمة، والذي يعقد على هامش القمة. سيركز الاجتماع على:
النهج الشامل والقيادة التي تتبناها (GPAI) في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا.
بحث فرص التعاون المستقبلي بين الدول في مختلف المناطق.
تعزيز التنسيق الدولي ومناقشة أولويات عام 2025 في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.
لقاءات ثنائية مع مسؤولي الشركات والمؤسسات الدولية
على هامش القمة، سيعقد الدكتور عمرو طلعت سلسلة لقاءات مع:
مسؤولي كبرى الشركات الفرنسية لبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ممثلين عن مؤسسات دولية لمناقشة سبل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
تأتي مشاركة مصر في القمة استكمالًا لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المفاوضات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، حيث شاركت الوزارة في:
الجمعية العامة للأمم المتحدة (الدورة 79).
اجتماعات مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
التحالف الدولي للذكاء الاصطناعي (GPAI).
التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة اليونسكو.
كما ساهم خبراء من وزارة الاتصالات في إعداد القمة عبر مناقشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام وحوكمة التكنولوجيا، مما يعكس التزام مصر بدعم الجهود العالمية لتعزيز التطورات المسؤولة في هذا المجال.