حوارة تتصدر أعداد قتلى وجرحى الإسرائيليين منذ 2023
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية إحصائيات لسجل العمليات التي وقعت في قرية حوارة جنوبي نابلس منذ بداية العام، حيث تحولت القرية إلى أكثر منطقة ساخنة بحصاد أرواح 4 مستوطنين وإصابة 7 آخرين.
وذكرت الصحيفة -وفق ترجمة وكالة "صفا"- أن حوارة تتصدر أعلى عدد قتلى وجرحى في صفوف الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية العام.
وبدأت سلسلة العمليات في القرية في 26 فبراير بتنفيذ عملية إطلاق نار من مسافة صفر قتل فيها المستوطنان "هيليل" و"يغال ينيف"، حيث نفذ المستوطنون بعدها سلسلة اعتداءات على القرية طالت البشر والحجر والشجر وبلغت أضرارها بالملايين.
وفي التاسع عشر من مارس الماضي، أصيب المستوطنين "دافيد شتيرن" بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار وقعت وسط حوارة، حيث أصيب المهاجم خلالها واعتقل بعد وقت قصير.
وبعد مرور ست أيامٍ فقط من إصابة "شتيرن"، وقعت عملية إطلاق نار تجاه جنود الجيش في القرية، أصيب خلالها جنديين بجراح متوسطة وخطيرة.
وبعد مرور شهرين فقط من إصابة هذين الجنديين؛ أصيب جندي بجراح متوسطة، فيما وقعت عملية دهس بعد ذلك بأسبوعين.
وفي الخامس من يونيو، أصيب جنديين بجراح ما بين متوسطة إلى طفيفة، فيما وقعت عملية إطلاق نار أصيب خلالها مستوطن، بينما عثر على آثار 12 طلقة نارية في مركبته.
واليوم، توّجت سلسلة العمليات بمقتل مستوطنٌ ووالده بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل كراج للسيارات وانسحب المهاجم من المكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حوارة عملية حوارة عملیة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
عمليات للقسام برفح وجباليا والاحتلال يعترف بإصابة ضابط بجراح خطيرة
استشهد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح اليوم الجمعة، فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، أبرزها عملية مركبة في رفح وأخرى في جباليا شمالي القطاع. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط في لواء ناحال بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوبي القطاع نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه نسف 300 مبنى، فُخخت في جباليا لاستهداف أفرادها، وإنه يواصل تدمير بنى تحتية وتحديد مواقع أسلحة للمقاومة في المنطقة.
كما قصف بالمدفعية رفح وبلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
عملية مركبة
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها نفذت عملية مركبة ضد قوات الاحتلال قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح شملت قنص جنود واستهداف آليات عسكرية.
وأشارت إلى أن العملية تضمنت قنص 4 جنود ببندقية الغول، مؤكدة قتل اثنين منهم على الفور، واستهداف دبابة ميركافا جاءت لنجدة الضحايا بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها.
وأضافت أن جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة فاستهدفها مقاتلو القسام بقذيفة "الياسين 105" وأن مروحيات إسرائيلية هبطت في المنطقة لإجلاء القتلى والمصابين.
وفي جباليا شمالي القطاع، أعلنت القسام إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح من خلال استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" بعد أن كانوا تحصنوا بمنزل في شارع الصفطاوي غربي المدينة.
كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة إسرائيليا في جحر الديك وسط القطاع.
غارات وشهداءوذكرت مصادر طبية للجزيرة في وقت سابق أن 25 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 17 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في غارتين إسرائيليتين منفصلتين جنوب وشرق مدينة غزة.
وقال أطباء في مستشفى الأهلي المعمداني إن حالة بعض المصابين حرجة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لنازحين في شارع النصر غرب المدينة.
ونُقل المصابون إلى مجمع الشفاء الطبي ووصف الأطباء حالة بعضهم بالحرجة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في استهداف زوارق قوات الاحتلال قاربا للصيادين في عرض بحر مدينة غزة، وأضاف أن استهداف الصيادين تزامن مع وجود أعداد كبيرة من الفلسطينيين على شاطئ البحر، بينهم نساء وأطفال.
كما أفاد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت محيط الدوار الغربي في مدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وتظهر صور نشرت على مواقع التواصل حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة جراء القصف.
كما أكد المراسل استشهاد شخصين اثنين وسقوط عدد من المصابين في قصف جيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
اجتياح الشماليشار إلى أن جيش الاحتلال اجتاح في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
يأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 14 شهرا، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.