مهدي زعرب.. مصور يوثق بعدسته حكايات سكان غزة بعد العدوان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بين أطلال بنايات وشوارع كانت تنبض بالحياة، يسير الشاب الفلسطيني مهدي زعرب حاملا كاميراته الخاصة، باحثا عن حكايات ومشاهد يعيشها سكان القطاع، على وقع حرب غاشمة حصدت أرواح عشرات الآلاف، وهدمت أحلاما بريئة كانت تتمنى أن يمر يومُها بسلام دون أصوات أو أزيز الطائرات أو دانات مدافع الدبابات.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «مهدي زعرب.
. مصور يوثق بعدسته حكايات سكان غزة بعد العدوان»، إذ استطاع الشاب الفلسطيني أن يوثق لهذه المرحلة بعد تبدل الأوضاع في قطاع غزة، فقد التقط بعدسته صورا ترصد معاناة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني داخل القطاع، تقطعت بهم السبل أمام أبسط مطالب الحياة اليومية.
والتقط مهدي صورة لخيام بالكاد تأوي نازحين، وصورا لمجموعة من الأطفال الذين يبكون بحثا عن حفنة بسيطة من الطعام تسد جوعهم، وصورة أخرى لرجل لم يجد ملجأ سوى بيته المهدد الذي كان له فيه ذكريات سعيدة.
المصور مهدي مثله مثل كثير من صحفيي ومصوري غزة، الذين حملوا على عاتقهم توثيق جرائم الاحتلال حتى يرى العالم بشاعة آلة الحرب الإسرائيلية التي لم تفرق يوما بين إنسان وجماد، ولتصبح صور مهدي وثيقة يواجه بها الفلسطينيون الضمير العالمي تجاه ما يتعرضون له، وقد دونته بالفعل صفحات التاريخ للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة مواطن فلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤولون بالجيش الإسرائيلي يشككون بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي شككوا خلال اجتماعات سرية بخطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير سكان #غزة وإمكانية تنفيذها.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس، عقد يوم أمس جلسة تقييم أولية مع قادة الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن بشأن إمكانية السماح لسكان #غزة بالخروج طوعا من القطاع، وفقا للخطة التي عرضها ترامب، كاشفة أن المسؤولين الكبار في الجيش أعربوا في جلسات مغلقة عن تشاؤمهم.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم: “لو لم تُعرض #الخطة بهذه الطريقة من قبل ترامب ولم يتم تأطيرها فورا كعملية ترحيل قوبلت بمعارضة حادة من الدول العربية، ربما كان من الممكن تحريك هذا المسار بهدوء نسبي وبشكل تدريجي وذكي”.
مقالات ذات صلةوأضافوا: ” #حماس لا تزال تسيطر على القطاع ولن تسمح لسكان غزة بالخروج منه. عناصرها منعوا ذلك بالفعل عند نقاط التفتيش في جنوب القطاع عندما بدأوا يلاحظون أن #أثرياء غزة يحاولون الفرار إلى #سيناء عبر رفح”، مشيرين إلى أن “الكرامة الفلسطينية المرتبطة بالأرض ستؤثر على رغبة أي من الغزيين في الهجرة، لأنهم إن فعلوا ذلك، فسيتم اعتبارهم خونة بعد النكبة الإضافية التي تعرضوا لها خلال الحرب”.