للألعاب وتدريب الروبوتات.. جوجل تسعى لبناء نماذج عالم للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل عن تشكيلها لفريق جديد للعمل على محاكاة نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها محاكاة العالم المادي.
ومن جانبها تعمل شركة "ديب مايند" البريطانية والتي تعد تابعة لـشركة جوجل على تشكيل فريق جديد من الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك للقيام بتطوير ما يعرف باسم نماذج العالم وذلك للقيام بمحاكاة قدرة الدماغ البشري على تشكيل العديد من التمثيلات الذهنية للعالم وذلك بناءً على المدخلات الحسية، مما يمكنها من التنبؤ بالأحداث الخارجية.
ووفقا لموقع techcrunch تعد نماذج العالم تطورًا جديدًا نسبيًا في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخدم مجموعة متنوعة من الأغراض منها القيام بإنشاء بيئات تفاعلية في الوقت الفعلي للألعاب والأفلام، والعديد من السيناريوهات
وتعد نماذج العالم هذه جزء من جهود شركة جوجل أيضا للقيام بالوصول إلى نظام الذكاء العام الاصطناعي (AGI) وذلك قبل منافسيها الآخرين ويُعد الوصول إلى هذا النظام هو الهدف الرئيسي لجهود أبحاث الذكاء الاصطناعي.
و من جانبه أشار سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، إن الشركة قد توصلت إلى طريقة للقيام بتحقيق المعيار الذي سعت إليه صناعة التكنولوجيا وذلك لفترة طويلة، وإن وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين قد يبدأون في الوقت الحالي للانضمام وبشكل هادف إلى القوى العاملة هذا العام.
وفقًا لقوائم الوظائف التي أشارت إليها الشركة ، سيتعاون فريق النمذجة الجديد مع كلا من فرق Gemini و Veo وGenie التابعة لشركة Google
أما بالنسبة لـ Genie، فهو نموذج عالمي من إنتاج Google الذي يمكنه القيام بمحاكاة الألعاب والبيئات ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي.
وتؤكد شركة جوجل، التي تملك موقع يوتيوب، أنها حصلت على إذن لتدريب نماذجها على مقاطع فيديو يوتيوب وفقًا لشروط خدمة المنصة. لكن الشركة لم تذكر مقاطع الفيديو المحددة التي تحصل عليها للتدريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العالم المادي أبحاث الذكاء الاصطناعي محاكاة الألعاب المزيد الذکاء الاصطناعی شرکة جوجل
إقرأ أيضاً:
مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
أحدثت منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "مانوس" ضجة كبيرة فور إطلاقها، حيث تجاوزت شهرتها في بعض الأوساط حتى الحفلات الغنائية الضخمة.
ووصف بعض الخبراء مانوس بأنها الأداة الأكثر تطورًا في عالم الذكاء الاصطناعي، وجذبت اهتماماً كبيراً داخل مجتمع الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث أظهرت قدرات على تنفيذ مهام معقدة في العالم الحقيقي، متجاوزة حدود النماذج التقليدية التي تقتصر على تقديم إجابات نصية.
اقرأ أيضاً..جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
ماهي منصة مانوس؟
"مانوس".. منصة ذكاء اصطناعي "وكيلة" (Agentic AI) تم تطويرها في الصين، وتهدف إلى تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، مثل إعداد التقارير البحثية، وتحليل البيانات المالية، وبرمجة الألعاب، وحتى شراء العقارات. تُمثل المنصة نموذجًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي القادر على التفاعل مع البرامج وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر.بحسب موقع Techcrunch.
لماذا كل هذه الضجة؟
منذ إطلاقها في نسخة تجريبية محدودة، أثارت "مانوس".. ضجة كبيرة في الأوساط التقنية، حيث وصفها رئيس المنتجات في Hugging Face بأنها "أكثر أداة ذكاء اصطناعي إثارة للإعجاب جربتها على الإطلاق". كما تضاعف عدد أعضاء خادمها الرسمي على Discord ليصل إلى أكثر من 138,000 مستخدم في غضون أيام قليلة.
إضافةً إلى ذلك، أدت محدودية الدعوات إلى ارتفاع سعر أكواد الدخول على منصات إعادة البيع الصينية مثل Xianyu، حيث وصلت أسعار بعض الأكواد إلى 100.000 يوان صيني (حوالي 14.500 دولار أميركي).
التقنيات المستخدمة في "مانوس"
لم يتم بناء مانوس من الصفر، بل تعتمد المنصة على مزيج من نماذج ذكاء اصطناعي قائمة ومعدلة.
وتشير التقارير إلى أن "مانوس" يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي موجودة مثل Claude من "أنثروبيك" وQwen من "علي بابا".
أخبار ذات صلةولكن بعض العروض التوضيحية التي رُوّجت لها، والتي تُظهر تنفيذها لمهام متقدمة، لم تكن دقيقة بحسب تصريحات مسؤولي الشركة.
وأكدت شركة Butterfly Effect المطورة لـ "مانوس" أنها لا تزال في مراحل الاختبار الأولية، وتسعى لتحسين أدائها تدريجيًا.
تستخدم المنصة النماذج لتنفيذ مهام مثل صياغة التقارير البحثية، وتحليل المستندات المالية، وتنفيذ عمليات بحث متقدمة على الإنترنت. وبالرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به "مانوس"، لا تزال هناك العديد من التحديات التقنية والتنظيمية التي قد تواجهها.
اقرأ أيضاً.. شركات صينية تحتفي بروبوت "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
مقارنات مع DeepSeek:
حاول بعض المستخدمين مقارنة "مانوس"..بشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek، لكن هذه المقارنات لم تكن دقيقة.
قامت DeepSeek بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، بينما "مانوس".. تعتمد على نماذج موجودة مسبقًا ومعدلة.
أتاحت DeepSeek بعض تقنياتها للجمهور، بينما Manus لا تزال في إطار مغلق ومحدود الدعوات.
التحديات المقبلة
أكدت الشركة المطورة The Butterfly Effect أن Manus لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا، وأن الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة هو اختبار النظام وتحديد المشكلات. وذكرت في بيان رسمي:"بصفتنا فريقًا صغيرًا، ينصب تركيزنا على تحسين "مانوس".. وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يساعدون المستخدمين فعليًا في حل المشكلات، الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة الحالية هو اختبار مختلف أجزاء النظام تحت الضغط وتحديد المشكلات. نحن نقدر بشدة الأفكار القيمة التي يشاركها الجميع."
مستقبل "مانوس"
في الوقت الحالي، يبدو أن مانوس تمثل حالة من الضجة الإعلامية. فرغم الإمكانيات الموعودة، لا تزال المنصة تواجه تحديات تقنية. لكن مع استمرار تطويرها، قد تصبح مانوس بالفعل لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
لمياء الصديق (أبوظبي)