مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًا 9.01 نقاط ليقفل عند مستوى 12097.75 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 7.4 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة – وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية – 358 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 96 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 133 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات نايس ون، وسينومي ريتيل، وأبو معطي، وأنابيب، وسليمان الحبيب الأكثر ارتفاعًا, أما أسهم شركات سلامة، والموسى، وشاكر، والزامل للصناعة، وعطاء الأكثر انخفاضًا في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 7.96% و 5.88%.
فيما كانت أسهم شركات الباحة، ونايس ون، وأمريكانا، وباتك، وشمس هي الأكثر نشاطًا بالكمية, كما كانت أسهم شركات نايس ون، والموسى، والراجحي، وكاتويون، والأهلي هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا 251.24 نقطة ليقفل عند مستوى 31027.39 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 74 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 4 ملايين سهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم مؤشر سوق الأسهم مال واعمال أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
القلق من سياسة ترامب الاقتصادية قد يتيح فرص استثمارية
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن التقلبات السوقية، التي تفاقمت نتيجة السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، باتت تثير قلق المستثمرين وتفتح في الوقت ذاته أبوابا لفرص استثمارية جديدة.
ومع ارتفاع "مؤشر التقلب" (Vix) مؤخرا، أصبح السؤال الأساسي: كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه التحولات من دون المخاطرة الزائدة؟
تأثير مباشر على الأسواقوأشارت الصحيفة إلى أن سياسات ترامب الأخيرة المتعلقة بفرض تعريفات جمركية على الصين وكندا والمكسيك أحدثت اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية.
هذا التحرك أثار قلق المستثمرين، حيث يُنظر إلى ارتفاع التقلبات السوقية كإشارة إلى زيادة المخاطر، لكنه في الوقت ذاته يُعتبر فرصة للمستثمرين الذين يجيدون إدارة المخاطر.
وفقا لتقرير الصحيفة، فإن هناك توجهات مختلفة بين المستثمرين للتعامل مع التقلبات:
التحوط عبر النقد والذهب:يوصي بعض الخبراء، مثل ألطاف قسام من "إدارة الاستثمارات العالمية في شركة ستريت ستايت"، باعتماد استثمارات تقليدية مثل الذهب كملاذ آمن.
كما أن الاحتفاظ بالنقد يمكن أن يكون مفيدا لاقتناص الفرص عند تراجع الأسواق، خصوصا مع الفوائد المرتفعة على المدى القصير والتي تزيد عن 4% في الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني. استخدام الخيارات المشتقة (المشتقات المالية):
يرى خبراء مثل ماكس جريناكوف من "يو بي إس" أن شراء "خيارات الشراء" (Call Options) على مؤشر التقلب (Vix) أصبح أكثر شيوعا من شراء "خيارات البيع" (Put Options) على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وهذا النهج يتيح للمستثمرين التحوط من المخاطر والاستفادة من تقلبات السوق. الاستثمارات المبتكرة:
أشارت الصحيفة إلى تصاعد شعبية صناديق الاستثمار ذات العائد المحدد، حيث نمت أصولها المدارة بنسبة 53% في العام الماضي لتصل إلى 60 مليار دولار.
وتوفر هذه الصناديق حماية جزئية من انهيار الأسعار مع سقف محدد للعوائد. إعلان التقلبات كمؤشر للفرص الاستثمارية
وتضيف فايننشال تايمز أن التقلبات ليست دائما سلبية، بل قد تفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة منها كمؤشر لفرص انتقائية. مثال على ذلك هو مؤشر "دي إس بي إكس" الجديد، الذي يقيس تباين العوائد بين مكونات مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".
وارتفاع التباين يشير إلى فرص أكبر لاختيار الأسهم بشكل انتقائي، وهذا يوفر وسيلة للاستفادة من تقلبات السوق المتزايدة.
ورغم الفرص التي تقدمها التقلبات، حذرت الصحيفة من المخاطر المرتبطة بهذه الإستراتيجيات. واستخدام الخيارات المشتقة، مثل الخيارات اليومية التي تنتهي صلاحيتها بسرعة، قد يتطلب مراقبة دقيقة واتخاذ قرارات سريعة.
كما أن الاستثمار في صناديق مؤشر التقلب أصبح أقل شيوعا بسبب ارتفاع التكاليف الأساسية وتراجع العوائد بمرور الوقت.
التحوط أم المخاطرة؟وأشارت فايننشال تايمز إلى أن هناك مفارقة في التعامل مع التقلبات: البعض يرى فيها تهديدا يستدعي التحوط عبر أصول آمنة مثل الذهب، بينما يعتبرها آخرون فرصة لتحقيق مكاسب من خلال أدوات مالية مبتكرة.
ومع استمرار السياسات المتقلبة في عهد ترامب، يبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين تقليل المخاطر واقتناص الفرص.