إجلاء آلاف السكان في جزيرة إسبانية حاصرتها النيران
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أجّلت السلطات الإسبانية، يوم السبت، آلاف السكان من منازلهم حيث حاصرتهم النيران في جزيرة تينيريفي، بعد أن عجزت فرق الإطفاء عن السيطرة على حرائق الغابات المستعرة إلى الشمال من الجزيرة خارج السيطرة.
ووفقاً لوكالة "رويترز" للأنباء، فالنيران ما زال خارج السيطرة إلا أنها حتى الآن، لم تطل مناطق سياحية رئيسة، وتصاعدت ألسنة اللهب إلى السماء من مساء الجمعة إلى السبت.
واندلع الحريق، يوم الأربعاء الماضي، في متنزه وطني جبلي بجوار بركان تيده، أعلى جبل في إسبانيا، وسط أجواء حارة وجافة.
وقال فرناندو كلافيخو حاكم المنطقة، في وقت متأخر أمس الجمعة، إن نحو 12 ألف فدان تضررت في منطقة محيطها 50 كيلومتراً، وإن 7 آلاف شخص أُجلوا أو حُوصروا في منازلهم.
ووصف كلافيخو الحريق قبل أيام بأنه الأكثر تعقيداً الذي تواجهه جزر الكناري منذ 40 عاماً بسبب الأجواء الحارة والجافة والعاصفة، بالإضافة إلى وعورة التضاريس.
وصدرت أوامر بإجلاء المزيد من الأشخاص، صباح السبت، بسبب تفاقم الأحوال الجوية خلال الليل.
وقال مانويل ميراندا عضو مجلس السياسة الإقليمية والتماسك الإقليمي وإدارة الموارد المائية للصحفيين، اليوم السبت، "تغير الطقس، وتعيّن علينا إخلاء بلدات في شمال تينيريفي، وتحديداً 5 مناطق".
وأضاف ميراندا أن درجات الحرارة ارتفعت خلال الليل، بينما قلت الرطوبة، واشتدت الرياح.
وأوضح أنه كان من الضروري إجلاء مزيد من الأشخاص بسبب "خطر الحريق ومدى قربه"، مضيفًا أن السلطات حتى الآن "تفادت أي خسائر بشرية وذلك هو هدفنا الرئيس".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اسبانيا حرائق الغابات اجلاء سكان
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «العالم من خلال عيون إسبانية» لـ باتريثيا ألمارثيجي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت القاعة الدولية ببلازا 2 ندوة بعنوان «العالم من خلال عيون إسبانية»، ضمن محور «تجارب ثقافية»، وشاركت في الندوة الكاتبة والمترجمة الإسبانية باتريثيا ألمارثيجي، وأدارها المترجم محمد أحمد.
وبدأ المترجم محمد أحمد الندوة بالترحيب بالكاتبة والمترجمة، مقدمًا إنجازاتها الأدبية البارزة، مشيرًا إلى إصداراتها المميزة مثل «اكتشافات إيران»، «اكتشافات اليابان»، «اكتشافات روسيا»، بالإضافة إلى روايتها الشهيرة «حذاء راقصة الباليه»، كما أشار إلى أن الكاتبة قد أقامت سابقًا في مصر في منطقة الزمالك، ودرست في الجامعة الأمريكية.
مناقشة «العالم من خلال عيون إسبانية»من جانبها، قالت الكاتبة باتريثيا ألمارثيجي: «أريد أن أتكلم باللغة العربية، لكن اللغة العربية صعبة جدًا»، ثم أكملت حديثها باللغة الإسبانية معبرة عن سعادتها بدعوتها إلى مصر مرة أخرى، وأوضحت أن صورة الغرب عن العرب كانت تثير الخوف في الماضي، لكنها تغيرت مع انفتاح العالم وتزايد التفاعل الثقافي.
كما أشارت إلى أن أعمالها في أدب الرحلات تضمنت ثلاثة كتب تناولت فيها روسيا واليابان وإيران، مؤكدة أن السفر يمثل رحلة لاكتشاف أشخاص وأماكن وثقافات جديدة. وذكرت أنها التقت بعدد من الزوار في معرض الكتاب اليوم للتعرف على ثقافاتهم وتفكيرهم.
وتحدثت عن تأثرها بأعمال إدوارد سعيد، قائلة: «لقد حفزني إدوارد سعيد لقراءة الأدب العربي والتعرف على تاريخ الاستعمار في القرنين التاسع عشر والعشرين»، وأضافت أن هدفها كان دائمًا التعرف على الثقافة العربية من خلال عيون إدوارد سعيد.
وفيما يخص روايتها «حذاء راقصة الباليه»، قالت الكاتبة إنها كتبت هذه الرواية بسبب تأثرها بموت والدها، وأن الرواية لا تعكس شخصيتها الأصلية بل هي عن شخصية تعرفها، وأوضحت أن الرواية مكتوبة بضمير الأنا، وتحتوي على بعض الذكريات الشخصية لكنها ليست سيرة ذاتية.
مناقشة «العالم من خلال عيون إسبانية»كما أكدت أن الرواية مستوحاة من «ذاكرة الجسد» وأنها كانت في صغرها راقصة باليه، لكنها لم تتمكن من أداء نفس الحركات مع تقدمها في العمر. وأضافت أن الفن له دور عظيم في تكوين الصور الذهنية، وأنها تهدف لتجسيد هذه الصور من خلال الأدب والكلمات.
أشارت الكاتبة إلى أنها قد احترفت الرقص في روسيا وتعلمت حركات الباليه المتعددة، وأن كل رقصة كانت تؤثر على شخصية البطلة في الرواية. كما تحدثت عن أهمية القوانين الصارمة في مدرسة الباليه، وكيف ساعدت البطلة على إيجاد حرية في حياتها الشخصية.
وأوضحت أن الحب كان جزءًا من شخصية البطلة، وأنها كونت ذكريات حب مع شخصيات مختلفة، كل واحد منهم أثر في طريقة رقصها. كما أشارت إلى أن صديقة البطلة «أولجا» كانت شخصية مساعدة في اتخاذ القرارات الصعبة، بينما شخصية «ميشا» كانت داعمة أيضًا لكنها لم تعترف بمشاعرها.
مناقشة «العالم من خلال عيون إسبانية»وفيما يخص رواياتها عن إيران واليابان، أكدت الكاتبة أن إيران كانت بلدًا غريبًا وغير معروف بالنسبة لها مما دفعها لاستكشافه، وأنها وجدت أهل إيران مثقفين للغاية ولفت انتباهها الشعر الإيراني. وأوضحت أن روايتها عن اليابان جاءت نتيجة لحبها للأدب والفن والموسيقى والسينما اليابانية، حيث دفعتها صداقة مع صديق فرنسي لكتابة الرواية التي نُشرت أولًا في إسبانيا ثم في فرنسا، وحازت على انتشار واسع.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
إقبال كثيف على جناح الطفل بمعرض الكتاب (فيديو)