نحن مع سوريا و فلسطين … نحن مع الله و رجال الله
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
نحن مع #سوريا و #فلسطين … نحن مع الله و #رجال_الله
كتب .. #عدنان_الروسان
نحن مع فلسطين و مع سوريا المجد ..نحن معهم ضد الإستعمار و الإستبداد و الهمجية الصهيونية و المحارق الجماعية التي برع فيها شذاذ الأفاق الذين تجمعوا من كل انحاء العالم هنا ، ليداسوا هنا و ينتهوا هنا و يخرجوا من هنا ، لا تنفعكم خرائطكم التي تنشروها بأنكم تريدون الأردن و لبنان و سوريا ، نحن الذين نريد فلسطين ، و انتم و جماعة بريمل النفايات المتكرش في رام الله لن تقدروا على الشعب الفلسطيني .
نحن لسنا متضامنين مع المقاومة و لا يجب ان نكون كذلك ، نحن اولياء الدم معهم ، نحن الأردنيون نقف مع فلسطين و الفلسطينيين لأن فلسطين بمرتبة الأردن ، أرض عربية اسلامية ، و الفلسطينيون هم اخواننا في اللغة و الدين و العقيدة و العرق و النسب و هم نصفنا الموجود غربي النهر و نحن نصفهم الذي يعيش شرقي النهر …
و السويون كذلك …
السوريون اشقائنا ، اخواننا ، احبابنا ، قبل سايكس و بيكو سوريا ، و الأردن و فلسطين و لبنان بلدا واحدا و أرضا واحدة ، لا فواصل بينها ، و لا حدود بينها ، و لا مشاكل بين هذا و لا ذاك و كانت الدنيا قمرة و ربيع ، و كانت بلاد العرب اوطاني و صارت اليوم بلاد ضدان ، و صار الأشقر الملعون من نكفور او بلفور او بطرس الناسك على حماره الأجرب هم من يعيثون فسادا في اراضينا ، و يعينون شيلوك الي ه – ودي على ملاحقة محمد المسلم كما لاحق شيلوك انطونيو المسيحي في البندقية طالبا رطلا من لحمه لأن الشره الي -ه و/ دي للدماء و الفاشية الصهيونية لا حدود لها في الولوغ بالدم …
لماذا كل هذه الكراهية البارزة انيابها من بعض العرب على الثورة السورية ، لماذا بعض زعماء سايكس بيكو المعينون يتعاملون مع السوري الذي حرر ارضه و شعبه من الطاغية المخلوع معاملة السيد للعبد ، لماذا يتفق بعض حكام العرب مع حكام الغرب لإهانة سوريا و السوريين دون داع او سبب ، هل لأنهم يخشون عودة سوريا القوية ، سوريا صلاح الدين ، سوريا الدولة التي كانت تحكم العالم ذات يوم ، أم أنهم يغارون و يكادون يموتون حسدا و هم يعضون اصابعهم من الغيظ حسدا من عندانفسهم أن اولئك المجاهدين تمكنوا من اسقاط امبراطورية الكبتاغون و المخدرات ، و بالتالي يخشون ان تنتقل العدوى الى أنظمة سوء بانت سوءاتها حتى لم تعد تجد ما تستتر به و لا نعمم…
لن يهز النظام السوري الجديد الذي نأمل فيه خيرا كثيرا أن تأتي وزيرة تتنطنط بملابس غير مهذبة تعكس ثقافتها هي و رؤيتها هي و قيمها هي التي تدعي احترام الأخر و لكنها تفصح بطريقة واضحة البعد الإستعماري الواضح المعالم و نظرة الإستعلاء الغربية على المسلمين و لكنها لا تدي انها ستكون في موقف صعب للغاية على الصعيد الأخلاقي و الخضاري حينما تتمكن سوريا من الوقوف مرة أخرى بعد زوال النظام الطائفي العنصري البشع الذي كان قائما في سوريا ، و سترى كيف انها ستنحني أمام عظمة المجد الإسلامي العربي ، و كذلك بعض المسؤولين العرب الذين ارادوا تسجيل بطولات بالإستعلاء على المسؤولين السوريين ، و الظهور بمظهر التكبر و الإزراء للأخر …
يقول ﷺ: بينما رجلٌ في حُلَّةٍ له، يختال في مِشيتِه، خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، و يقول الله في الحديث القدسي ، العز ازاري و الكبرياء ردائي من نازعني فيها قصمته و لا ابالي ” و لذلك على بعض المسؤولين المعينيين من سايكس بيكو ان يتعظوا بما جرى للأسد الهارب و زين العابدين و علي عبدالله و القذافي و مبارك و غيرهم الكثيرون ، السوريون على ابواب عودة عظيمة لسزريا في المسرح الإقليمي و الدولي و اقرؤوا التاريخ فليس ما نكتبه و نقوله تمنيات و خيالات بل هو استشراف حقيقي للمستقبل
الحديث يطول و سأتحدث لكم في بث حي عن بعض كواليس الإنتصار السوري العظيم و عن تفاصيل سياسية للثورة السياسية و القائد أحمد الشرع و بماذا يحب ان يسمي نفسه ، انه اسم لم ينشر بعد …
سنتحدث ونتناقش سويا حول السابع من ريختر ، او السابع من أكتوبر و انعكاساته على المنطقة كلها و عن مستقبل سوريا القريب جدا ان شاء الله .. مقالات ذات صلة من هو جوزيف عون رئيس لبنان الجديد؟ 2025/01/09
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوريا فلسطين رجال الله نحن مع
إقرأ أيضاً:
الشرع يفتخر بما فعلته السعودية لمستقبل سوريا
بعد سقوط نظام الأسد، وتولي هيئة تحرير الشام السلطة في البلاد، وطمأنة أبناء سوريا المقيمين فيها والعائدين إليها، بعد غربة من التشريد والنزوح والتهجير، ولكل محب لسوريا وأهلها المتضامنين معها في قضيتها العادلة، ودعماً لها في بناء حياة جديدة تتسم بالعدل والحرية والأمن والاستقرار، بعد حياة تجلت بالظلم والاستبداد والتسلط والألم والعذاب بشتّى ألوانه وصروفه، من أجل ذلك، ألقى قائد الإدارة الانتقالية الجديدة لسوريا أحمد الشرع خطاباً بثته ((قناة العربية)) وتناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية قوبل بالاستحسان والقبول، أكد فيه بوضوح وشفافية مضامين خارطة الطريق الاستراتيجية التي رسمتها القيادة الجديدة في هيئة تحرير الشام، والتي سيبنى عليها مستقبل قيام دولة جديدة موحدة في سوريا يعيد إليها تاريخها المجيد، وأمجادها الخالدة، قوامها العدل والحرية والاستقرار والمساواة وإقامة حدود الله، خالية من الطوائف والأحزاب والإقصاءات، تسير وفق نظام موحد ينبثق من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكدة تعاونها مع شقيقاتها الدول العربية بقيادة جامعتها العربية، بعيداً عن التدخلات المغرضة والأحادية والانشقاق والتفرق، امتثالاً وتأسِّياً بقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) .
• لقد أكد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام وإدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن النوايا هو ومن سانده في العملية الهادفة إلى تخليص أهالي سوريا من المعاناة التي عاشوها ردحاً من الزمن، واستبدالها بما يضمن لهم الحياة الكريمة والاستقرار والأمن والمستقبل المشرق. يؤكد ذلك قوله في خطابه ((لن نسمح بأن تشكِّل سوريا منصّة انطلاق لهجمات “حزب العمال الكردستاني”، لافتاً إلى التفاوض مع “قوات سوريا الديمقراطية” لحل أزمة شمال شرقي سوريا، ومؤكداً أن الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية، وأنه لا تقسيم لسوريا بأي شكل ولا فيدرالية”، وأن المرحلة الحالية تمهيدية لحكومة مؤقتة بمدة أطول، وأن سوريا تحتاج نحو سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية”.
•وحول مواقف السعودية مع سوريا السابقة والحالية، أكد الشرع في خطابه بأن التصريحات السعودية الأخيرة، كانت إيجابية جداً، مؤكداً أن المملكة تسعى لاستقرار سوريا، وأن للسعودية فرصاً استثمارية كبرى في سوريا “. وأنه يفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد، إضافة إلى اعتزازه بفضل السعودية التي ولد فيها وعاش في الرياض إلى سن السابعة ويحِنُّ لزيارتها مجدداً”.
خاتمة: وينهي قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع خطابه، مؤملاً في تعاون المواطنين السوريين سواءً المقيمين أو العائدين إليها من الدول الأخرى، بالتعاون مع الإدارة الجديدة لما فيه خير البلاد ووحدتها وأمنها واستقرارها، وعدم الانصياع والتصنت لأقوال العملاء والمرجفين من أعداء الوحدة سواءً من فلول النظام البائد أو الأعداء ضد وحدتها المظفرة.
•وبالنسبة لإشادة وافتخار الشرع حول مواقف السعودية المشرفة مع سوريا وفخره بأنه ممن عاش وولد في عاصمتها الرياض إلى السابعة من عمره، فالسعودية حكومة وقيادة وشعباً، تعتبر الحاضنة “الأم” لأشقائها العرب والمسلمين على مختلف طبقاتهم وجنسياتهم ومستوياتهم، يسعهم صدرها قبل أرضها، لا فرق بينهم وبين أبنائها في المواطنة والتعامل تجمعهم روابط العقيدة والدين والدم منذُ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناؤه الملوك الذين نهجوا نهجه واقتفوا أثره، والوقوف إلى جانب قضاياهم المصيرية في المحافل والمؤتمرات والجمعيات وخاصة قضية فلسطين واليمن والسودان وغيرها من الشعوب والأقليات التي تعاني من اضطهاد شعوبها، ومدّ يد العون لهم دولياً وإنسانياً وإغاثياً.