انتُخب العماد جوزيف خليل عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية في 9 يناير 2025، ليصبح الرئيس الثالث عشر للبنان بعد فترة طويلة من الجمود السياسي وفقًا أنباء عاجلة من القاهرة الإخبارية.
 

قد حصل العماد عون على 99 صوتًا من أصل 128 نائبًا شاركوا في التصويت، متفوقًا على العدد المطلوب للفوز بالمنصب.

 

 يأتي هذا الانتخاب في وقت عصيب يمر به لبنان، في ظل أزمة اقتصادية وسياسية خانقة، مما يزيد من أهمية الدور الذي سيقوم به الرئيس الجديد في محاولة استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

 

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الرئيس المنتخب اللبناني الجديدة جوزيف عون.

 

المولد والنشأة


وُلد جوزيف عون في 10 يناير 1964 ببلدة سن الفيل في قضاء المتن، وينحدر من بلدة العيشية الجنوبية.

كما يحمل شهادات أكاديمية في العلوم السياسية والعسكرية، ويتحدث إلى جانب العربية اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

المسيرة العسكرية


بدأ العماد عون حياته العسكرية عام 1983، وتدرج في الرتب العسكرية وصولًا إلى رتبة عماد وقائد للجيش اللبناني في 8 مارس 2017. 
شارك في دورات تدريبية متقدمة داخل لبنان وخارجه، بما في ذلك الولايات المتحدة وسوريا، وركزت تدريباته على المشاة، مكافحة الإرهاب، والقيادة التكتيكية.

الإنجازات والتكريم


حصل العماد عون على العديد من الأوسمة والجوائز خلال مسيرته، أبرزها وسام الحرب، وسام الوحدة الوطنية، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجات الثلاث، ووسام الأرز الوطني.

كما حصل على وسام مكافحة الإرهاب تقديرًا لدوره في مواجهة التحديات الأمنية.

الرئاسة والطموحات


انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية جاء تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات.

يُنتظر أن يعمل خلال ولايته على معالجة الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، معتمدًا على خبرته في القيادة ورؤيته لتحقيق الاستقرار والتنمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من هو جوزيف عون جوزيف عون رئيس لبنان الجديد جوزیف عون

إقرأ أيضاً:

لجنة برلمانية تتحدث عن الإرادة السياسية لفتح ملفات كبار الفاسدين: غير متوفرة حالياً

بغداد اليوم - بغداد

علقت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، على إمكانية قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح ملفات كبار الفاسدين خلال الأشهر الأخيرة من عمر حكومته.

وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ "بغداد اليوم"، إن "فتح ملفات الفساد لبعض الشخصيات والقيادات السياسية الكبيرة من الصف الأول او غيره، يحتاج الى إرادة سياسية حقيقية لفتح تلك الملفات ومحاسبة هؤلاء، والامر لا يتعلق فقط بالإجراءات الحكومية ورئيس الحكومة، الذي هو نتاج الطبقة السياسية الحاكمة حالياً".

وبين خشان انه "لغاية الان لا توجد أي إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين، خاصة الكبار منهم، ولهذا لا نتوقع فتح ملف أي من كبار القيادات السياسية او الحكومية خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة الحالية".

وأضاف انه "بلا أي شك هناك ملفات تدين بعض القيادات السياسية لكن فتح تلك الملفات يحتاج الى إرادة سياسية، فهذه الإرادة هي من تتحكم بالكثير من القضايا المهمة والحساسة في العراق".

وكان عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي قد علق في وقت سابق على إمكانية مشاركة المتهمين بالفساد بالانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل واخفاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الامر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات".

وأضاف أن "الناخب يجب ان يعاقب هؤلاء الفاسدين والفاشلين بعدم انتخابهم، فيجب منع وصول كل متورط بالفساد إلى مراكز القرار سواء البرلماني أو الحكومي، كما يجب ان تكون الانتخابات معاقبة لهم من خلال عدم انتخابهم من جديد".

مقالات مشابهة

  • بارزاني وعبدي يبحثان الأوضاع السياسية والتطورات الأخيرة في سوريا
  • تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • ترامب يهدد مهاجمي تسلا علنًا ويتهمهم بـ الإرهاب.. تفاصيل
  • أحمد موسى: خضنا حربا على الإرهاب 10 سنوات
  • جوزيف عون: يجب الضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • لجنة برلمانية تتحدث عن الإرادة السياسية لفتح ملفات كبار الفاسدين: غير متوفرة حالياً
  • المغرب يحقق درجة الصفر في التهديدات الإرهابية
  • الجزيري vs وسام أبو علي.. رقم سلبي يلاحق مهاجمي الأهلي والزمالك قبل القمة
  • جديد قضية الجندي اللبناني الأسير لدى إسرائيل.. ماذا سيجري خلال ساعات؟
  • مستشار ترامب اللبناني يلتقي رئيس مستوطنات الضفة.. ماذا دار في اللقاء؟ (شاهد)