بكري يعلق على تصريحات «ميقاتي» قبل فوز «عون»: هل يعلم الغيب؟ أم هو اتفاق مسبق؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
علق الإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب على تصريحات، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، التي استبق بها نتيجة اقتراع البرلمان اللبناني على اختيار رئيس جديد للبلاد، مؤكدا أن الفائز بالمنصب سيكون، العماد جوزيف عون، قائد الجيش.
وتساءل بكري، عبر حسابه في موقع (x) تويتر سابقا: «لماذا قال ميقاتي بعد الجلسة الأولى: سيفوز جوزيف عون في التصويت الثاني وبنسبه كبيرة، هل كان يعلم الغيب، أم أنه كان هناك اتفاق مسبق؟».
وتابع بكري: «أيا كان الأمر.. مبروك لكل اللبنانيين انتخاب رئيس للبنان».
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، قد صرح، اليوم الخميس، أن لبنان سيكون له رئيس في الدورة الثانية لجلسة البرلمان المنعقدة لانتخاب الرئيس، بأكثرية كبيرة.
وأكد ميقاتي أن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون سيُنتخب رئيسا في الدورة الثانية من التصويت.
ويأتي هذا التصريح عقب تصريح مماثل، أمس الأربعاء، أعرب فيه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها اليوم الخميس رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.
وقال ميقاتي: "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور، لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها يوم 14 يونيو 2023، مما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.
وفي نوفمبر الماضي، حدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم، التاسع من يناير لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وانعقدت الآمال على جلسة اليوم لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشيل عون يوم 31 أكتوبر 2022.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، أعضاء البرلمان إلى عدم المغادرة خلال فترة الاستراحة، لإعادة عملية انتخاب رئيس للجمهورية، بعدما فشلت الجولة الأولى في تحديده.
وأفضت عملية فرز أصوات النواب اللبنانيين لاختيار رئيس للجمهورية، إلى إعلان إعادة عملية التصويت لاختيار رئيس البلاد، إذ حصد المرشح الأبرز، قائد الجيش جوزيف عون 71 صوتا من بين 128، فيما امتنع 37 نائبا عن التصويت، وألغى رئيس البرلمان 20 صوتا، وتوزعت بقية الأصوات بين المرشحين الآخرين.
وفي جلسة إعادة التصويت حصل قائد الجيش اللبناني على 99 صوتا من أصوات أعضاء البرلمان من أصل 128 صوتا ليؤمن الأغلبية اللازمة للفوز برئاسة الجمهورية اللبنانية لستة أعوام مقبلة.
اقرأ أيضاًعاجل.. قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للبنان
من هو «جوزيف خليل عون» المرشح الأوفر حظا لرئاسة لبنان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الجيش اللبناني نجيب ميقاتي الجمهورية اللبنانية البرلمان اللبناني الرئيس اللبناني الجديد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جوزيف عون قائد الجیش جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
في ظل الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على شروطه للتفاوض مع قوات الدعم السريع.
وأعلن البرهان في خطاب له في ولاية نهر النيل أنه لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد أن يتم تجميع عناصرها في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم على الأفعال التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية.
ويتقدم الجيش السوداني على عدة محاور في المعركة، حيث يواصل الجيش استعادة المناطق التي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع في بداية الحرب.
وأشاد البرهان بالقوة المشتركة التي تشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات في طريقها إلى شمال دارفور لتعزيز تواجد الجيش في تلك المنطقة.
وكان نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، قد وعد بتوسيع نطاق السيطرة في البلاد، حيث أعلن عن خطط للاستحواذ على مناطق جديدة مثل ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من ما وصفه بـ "الحركة الإسلامية".
وأضاف دقلو في تصريحاته، التي جاءت خلال اجتماع مغلق مع بعض القوى السياسية والإدارات الأهلية في كينيا، أن قواته قد أعدّت ماكينات لطباعة العملات والجوازات في المناطق التي تسيطر عليها.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان / أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدمير العديد من المدن والمرافق الحيوية في البلاد، فضلاً عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تضررت ملايين الأسر بشكل مروع نتيجة للأعمال القتالية، مع تصاعد وتيرة المعارك، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث فقد العديد من السودانيين منازلهم وأرواحهم، بينما تعاني المدن الكبرى من دمار واسع النطاق، إضافة إلى فشل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية في تقديم الخدمات اللازمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الجرحى والمصابين.
فيما نزح ملايين الأشخاص داخليا هربا من جحيم الحرب، في حين أن العديد من الأسر فرت إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة لاجئين متفاقمة. يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، حيث تفتقر المخيمات والملاجئ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.