من هو جوزيف عون رئيس لبنان الجديد؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
انتخب البرلمان اللبناني اليوم في جلسة عقدت على دورتين قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف خليل عون، لتولي أرفع منصب سياسي في بلاده، ولينهي بذلك فترة الشغور الرئاسي التي امتدت لنحو عامين منذ نهاية ولاية الرئيس السابق، ميشال عون.
وجاء انتخاب عون الذي يحتفل الجمعة بعيد ميلاده الواحد والستين بعد اجتماع عقده مع ممثلين عن كتلتي حزب الله وحليفته حركة أمل في مقر البرلمان، وفق ما قال مصدر مقرب من الحزبين لفرانس برس.
ونال عون تأييد 99 نائبا، واقترع تسعة نواب بأوراق بيضاء و13 آخرون لصالح “السيادة والدستور”. وبدا واضحا أن أكثرية نواب الحزبين البالغ عددهم ثلاثون اقترعوا له، ما منحه الأكثرية المطلوبة للفوز، بعد أن كان حصل فقط على 71 صوتا في الدورة الأولى.
مقالات ذات صلة العماد جوزيف عون.. رئيسا للبنان 2025/01/09وما أن أُعلن انتخاب عون حتى عمّت الاحتفالات بلدة العيشية، مسقط رأسه في جنوب لبنان، حيث عقدت حلقات دبكة على وقع التصفيق وعزف الموسيقى، وفق ما شاهد مصور فرانس برس. ورفعت صوره في انحاء البلدة.
فمن هو الرئيس الجديد؟
عون هو خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي وهو القائد الـ14 للجيش اللبناني ابن بلدة العيشيّة جنوب لبنان من مواليد عام 1964 ويبلغ يوم 10 يناير 61 عاماً
تدرج في الرتب العسكرية منذ عام 1983 ليشغل مناصب قيادية متعددة، منها قيادة اللواء التاسع. ويشغل منصب قائد الجيش منذ مارس 2017 حائز على عدة أوسمة أبرزها وسام فجر الجنوب ووسام مكافحة الإرهاب
استطاع الحفاظ على المؤسسة العسكرية رغم الانهيار الاقتصادي يحمل إجازة بالعلوم السياسية وإجازة في العلوم العسكرية
كان من المقرر أن يحال للتقاعد في 10 يناير 2025 لكن البرلمان جدد له عاما.
وشارك عون في دورات تدريبية داخل لبنان وخارجه، ومنها دورات في الولايات المتحدة.
وفي العام 2013 ومع إثبات إمكانياته رُقّي إلى رتبة عميد ركن، وذلك قبل أن يتم تعيينه قائدا للجيش اللبناني بعد نحو أربعة أعوام، وليحظى برتبة عماد.
وعن المؤهلات الأكاديمية، فإن عون لديه إجازة في العلوم السياسية، اختصاص شؤون دولية، بالإضافة إلى إجازة جامعية في العلوم العسكرية.
وبالنسبة لحياته الشخصية فهو متأهل من السيدة نعمت نعمة، ولهما ولدان: خليل ونور، ولديهما أيضا أحفاد.
خليل مصرفي ومحترف كرة السلة ونور تعمل مع مؤسسات دولية
وعن شريك حياتها، تقول نعمة عون في تصريحات لمجلة الجيش اللبناني، في أبريل من العام 2020، إن المؤسسة العسكرية كانت بمثابة “زوجة ثانية” له، وإنه كان يضحي بحياته الشخصية في سبيل الوطن، وإنها كانت تتحمل مسؤولية كبيرة في الحياة اليومية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارتين جويتين بجنوب لبنان، زاعما أنه تمكن من اغتيال في إحداهما مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله في منطقة النبطية، فيما استهدف عناصر آخرين بقضاء بنت جبيل.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الثلاثاء، إن طائرات مسيرة تابعة له شنّت هجوما في وقت سابق على منطقة النبطية وقضت على حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله.
وادعى أن عز الدين كان "يُعتبر مركز معرفة رئيسي لدى منظومة الدفاع الجوي لحزب الله، حيث قاد محاولات إعادة بناء المنظومة بعد أن كانت قد تضررت بشكل ملموس أثناء القتال جراء الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وزعم الجيش أيضا أن عز الدين "واصل على مدار الأشهر الأخيرة الترويج لمحاولات المنظومة التزود بوسائل قتالية حديثة، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للقطع الجوية الإسرائيلية".
وفي بيان آخر، قال جيش الاحتلال: "رصدنا في وقت سابق من اليوم، عددا من المخربين في موقع يستخدمه حزب الله في منطقة فرون (قضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان"، مضيفا أن طائرة مسيرة تابعة له "هاجمت المخربين بتوجيه من القيادة الشمالية".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهداء و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن يستكمل الاحتلال انسحابه الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.