القدس المحتلة - انسحب الجيش الإسرائيلي، الخميس من مدينة طولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية خلفت دمارا كبيرا.

وانسحب الجيش الإسرائيلي من المدينة ومخيمي طولكرم وعين شمس بعد عملية عسكرية استمرت 20 ساعة، مخلفا دمارا في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين.

وبمجرد انسحاب الجيش خرج سكان المخيم ليجدوا أنفسهم أمام مشهد جديد من التدمير والخراب جراء أعمال التجريف والتفجير الإسرائيلية.

وبينما يتفقد الفلسطيني عمر قزمور محيط منزله في مخيم نور شمس قال للأناضول، إن "القوات الإسرائيلية فعلت فعلتها المعهودة في المخيم، تم تدمير البنية التحتية، تجريف محال تجارية ومنازل".

وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى للتخريب وضرب صمود الشعب الفلسطيني، لكننا باقون هنا".

وفي مخيم طولكرم، تقف عائلة مطيع سليط بجوار ركام منزلها، بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بتفجيره فجرا.

يقول مطيع وهو والد أسير وشهيدين، إن "السلطات الإسرائيلية أخطرتني بقرار هدم المنزل قبل عدة أشهر، ونفذ فجر اليوم".

وأضاف: "عملت وحدة المتفجرات لعدة ساعات في المنزل وحولته إلى ركام".

وتقف زوجته إلى جواره تتفقد البيت، وتقول للأناضول: "هذا فعل لن يهزنا وسنبقى صامدين".

وتتهم إسرائيل نجل العائلة محمود سليط بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي وسّع عملياته في مدينة طولكرم ومخيميها، حيث يواصل حصار ودهم منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة.

وبين الشهود أن الجيش فجر منزلا على الأقل في مخيم طولكرم.

وفي وقت سابق الخميس، قال محافظ طولكرم عبد الله كميل في بيان، إن "العملية العسكرية في طولكرم جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، وله أهداف خبيثة مرتبطة بخطة الاحتلال المستمرة لنشر الفوضى والتدمير والتخريب".

وأشار إلى أن العملية تهدف أيضا "لاستنزاف دائم لمقدرات السلطة الفلسطينية، عبر تجريف البنية التحتية واستهداف المحال التجارية، والأملاك الخاصة والعامة، وخلق حالة من عدم الاستقرار".

وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة بحسب مصادر محلية.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

“حكومة نتنياهو” تتخوف من “غزة أخرى” في الضفة

 

 

الجديد برس|

 

تزايدت مخاوف “الاحتلال الإسرائيلي”، من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية.

 

وعقدت حكومة الاحتلال الأمنية اجتماع مسائي لبحث سبل التعامل مع التحولات الجديدة بالضفة .

 

وافادت وسائل اعلام عبرية بأن الاجتماع الأمني المصغر فشل في تحديد الأولويات بمواجهة العمليات الجديدة  في الضفة.

 

وكان نتنياهو  توعد بملاحقة المتورطين بالعمليات الأخيرة رغم فشل قواته في تحديد هوية منفذيها ، فيما طالب وزراء اليمين “الصهيوني” المتطرف بتطبيق سيناريو  جباليا وخان يونس في مدن الضفة.

 

وكانت “الأراضي المحتلة” في قلقيلية شهدت اطلاق مقاومين النار على حافلة ركاب صهيونية بقرية “الفندق” ما اسفر عن مصرع 3 واصابة 11 اخرين.

 

وهذه ليست العملية الوحيدة التي تنفذ في المدن الفلسطينية المحتلة الا انها تتزامن مع محاولة الاحتلال تطويق المقاومة في جنين بدعم السلطة الفلسطينية تأخذ المواجهة نحو بعد اخر.

مقالات مشابهة

  • آخر معلومة.. الجيش الاسرائيلي لن ينسحب بالكامل من جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال ينسحب من طولكرم ومخيميها ويترك دمارا واسعا خلفه (شاهد)
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا
  • لليوم الثاني.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في طولكرم
  • عاجل | مصادر للجزيرة: آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم نور شمس في طولكرم
  • الاحتلال يعتدي بالضرب على سيدة في مخيم طولكرم
  • “حكومة نتنياهو” تتخوف من “غزة أخرى” في الضفة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: إصابة 3 شبان برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بلدة عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية