الطائرات المسيرة تهاجم مدينة الأبيض للمرة الثانية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أطلقت قوات الدعم السريع ثماني مسيرات خلال الهجوم تمكنت المضادات الأرضية التابعة للجيش من إسقاط ثلاث منها فيما سقطت الخمس الأخريات في مناطق قريبة من الموقع المستهدف
التغيير: الأبيض
أفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع شنت هجوما مساء أمس الأربعاء على مدينة الأبيض باستخدام مسيرات استهدفت مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
ووفقا لمصادر تحدثت لـ”التغيير” أطلقت قوات الدعم السريع ثماني مسيرات خلال الهجوم تمكنت المضادات الأرضية التابعة للجيش من إسقاط ثلاث منها فيما سقطت الخمس الأخريات في مناطق قريبة من الموقع المستهدف.
وأمس الثلاثاء شهدت مدينة الأبيض لأول مرة هجوما بالطائرات المسيرة وذلك منذ اندلاع الحرب ما أثار حالة من الهلع والخوف بين السكان.
يشار إلى أن انقطاع خدمات الإنترنت المستمر في المدينة منذ أكثر من شهر يعقد عملية الحصول على المعلومات بشكل سريع ودقيق حول الوضع في المنطقة.
وعقب الهجوم ساد هدوء حذر في المدينة مع استمرار حالة الترقب بعد الهجوم الثاني الذي نفذته قوات الدعم السريع باستخدام المسيرات.
وتعيش المدينة ظروفا صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان، الأبيض، مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، وأسواقاً أخرى للمحاصيل والماشية، إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومالابيض الدعم السريع الطائرات المسيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الابيض الدعم السريع الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس أطلق الجيش السوداني منذ فجر اليوم عملية عسكرية كبيرة من استعادة منطقة جبل أولياء الاستراتيجية – جنوبي الخرطوم – حيث آخر الجسور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتستغله في الربط بين قواتها في الخرطوم وأم درمان بعد أن فقدت سيطرتها تماما على بحري وشرق النيل.
وآثار استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي العنيف حالة من الخوف والرعب في مدينة القطينة لكن الجهات الأمنية قدمت تطمينات للمواطنين بأن المعارك تدور في تخوم جبل أولياء. وحال سيطر الجيش السوداني على جسر جبل أولياء ستكون قوات الدعم السريع قد خسرت المنفذ الوحيد الذي كان يمكن أن تستفيد منه في الانسحاب لذلك ستكون هذه المعركة مفصلية وحال حقق الجيش هدفه يمكن أن يستعيد السيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل. وتضم منطقة جبل أولياء قاعدة النجومي الجوية ومقر الدفاع الجوي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ نوفمبر من العام قبل الماضي. الجيش السودانيالخرطومالدعم السريع