جوزيف عون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية في لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أدى جوزيف عون، اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية في لبنان.
وانتخب البرلمان اللبناني، جوزيف عون رئيسا للجمهورية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة في غزة وخان يونس وسط قصف مكثف
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر صباح اليوم أوامر إخلاء جديدة لسكان المناطق الشرقية من المدينة، وتشمل هذه الأوامر عبسان الجديدة، خزاعه، وعبسان الكبيرة، حيث طُلب من السكان النزوح نحو المناطق الغربية من المدينة، في وقت لا تُعتبر فيه تلك المناطق آمنة، إذ إنها تتعرض هي الأخرى لقصف متواصل.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طائرات الاحتلال قصفت خيمة في منطقة المواصي، وهي نفسها المنطقة التي تطلب إسرائيل من الفلسطينيين التوجه إليها، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، وفي وسط مدينة خان يونس، استهدفت الطائرات منزلًا لعائلة الفره، ما أسفر عن مجزرة بحق العائلة التي استشهدت بأكملها.
أما في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، فأكد جبر أن القصف الإسرائيلي ما زال مستمرًا، مستهدفًا الأراضي الزراعية والمناطق الشرقية للمدينة بقذائف مدفعية عشوائية.
كما أشار إلى أن المنطقة الوسطى، وتحديدًا محيط مدرسة المزرعة في دير البلح، تعرضت لقصف مكثف من طائرات الاستطلاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأضاف أن أوامر إخلاء جديدة صدرت كذلك للمناطق الشرقية في مدينة غزة، شملت حي الشجاعية، حي التفاح، حي الزيتون وأطراف من تل الهوى، حيث طُلب من السكان التوجه نحو الغرب، رغم استمرار القصف المدفعي والجوي على تلك المناطق منذ ساعات الصباح.