هاريس تشكر ماكرون على دعم أوكرانيا وتؤكد أهمية التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تقديرها للتعاون الوثيق الذي أبدته فرنسا مع إدارة بايدن-هاريس.
وقالت هاريس، في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن اللقاءات السابقة التي جمعتهما، بدءاً من باريس في نوفمبر 2021 إلى واشنطن وميونيخ، عززت العلاقات الثنائية.
وأعربت عن دعمها المستمر لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الموحد والقوي، ووجهت الشكر لماكرون على دعمه لأوكرانيا.
وأشارت هاريس إلى التزامها المستمر بالتحالف بين الولايات المتحدة وفرنسا، القائم على المبادئ والقيم الديمقراطية المشتركة.
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي أهمية هذا التعاون الثنائي في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، من إفريقيا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى مجالات الفضاء والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الولايات المتحدة وفرنسا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، أن 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، ومجموعة الاتصال تعمل على تلبية احتياجاتها من الأسلحة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رئيس كازاخستان: روسيا لا تقهر وأوكرانيا تحاول الصمود بمساعدة الغرب ترامب يختار الجنرال السابق كيلوغ موفدًا خاصًا إلى أوكرانيا وروسيا
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد.
وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك.
وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.
وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.
في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:
تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.