بيروت- الوكالات

انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون اليوم الخميس رئيسا للبلاد، بعد فرز الأصوات في الجولة الثانية من تصويت البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية إثر شغور المنصب لأكثر من عامين.

وانتخب عون بعد حصوله على 99 صوتا في الدورة الثانية للتصويت، خلال جلسة حضرها جميع النواب الـ128.

وفور إعلان النتائج، أدى عون اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، وقال -خلال كلمة بالمناسبة- " اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان.

. أعاهدكم أن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات".

وأضاف "وصلنا إلى ساعة الحقيقة ونحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي والاقتصادي.. لبنان بقي كما هو رغم الحروب والتفجيرات وسوء إدارة أزماتنا".

وأردف قائلا "إذا أردنا أن نبني وطنا علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون.. لا تدخل في القضاء والمخافر ولا محسوبيات ولا حصانات لمجرم أو فاسد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.

وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".
وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.

وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".


وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.

مقالات مشابهة

  • باتريس موتسيبي رئيساً لولاية جديدة في "كاف" بالتزكية
  • باتريس موتسيبي رئيسا لـ «كاف» حتى 2029 بالتزكية
  • موتسيبي يُنتخب مجددًا رئيسًا للكاف حتى 2029 وإيتو ينضم للجنة التنفيذية بعد صراع قانوني
  • رئيس بعثة صندوق النقد الدولي: لوضع خطة إصلاحية موحدة للبنان
  • وسط أزمة القمة.. انتخاب هاني أبو ريدة رئيسًا لاتحاد شمال إفريقيا
  • وزير الداخلية بحث مع عدد من النواب التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية
  • مفتي الجمهورية مكرمًا في دار مخزومي: للتمسك باتفاق الطائف كمرجعية ثابتة للبنان
  • بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
  • الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان
  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة