علي نور الدين النعسان.. رئيس هيئة الأركان السورية الجديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
علي نور الدين النعسان قيادي عسكري سوري ولد في بلدة طيبة الإمام بمحافظة حماة، بدأ مسيرته العسكرية ضابطا ضمن الجيش العربي السوري، وتولى مناصب قيادية في وحدات المشاة والمدرعات، وكان أحد قادة "هيئة تحرير الشام"، في يناير/كانون الثاني 2025 أُعلن عن تعيينه رئيسا لهيئة الأركان السورية الجديدة.
المولد والنشأةولد علي نور الدين النعسان ولقبه "أبو حمزة" في بلدة طيبة الإمام بمحافظة حماة وسط سوريا، ونشأ وتعلم في مدارسها، ثم تابع مسيرته التعليمية في الأكاديميات العسكرية السورية، وعرف بتفوقه وانضباطه المميز.
بدأ النعسان مسيرته العسكرية ضابطا ضمن الجيش العربي السوري، وتولى مناصب قيادية في وحدات المشاة والمدرعات، ما أهّله لاكتساب خبرة كبيرة في العمليات الميدانية.
شارك في معارك عديدة ضد قوات نظام الأسد المخلوع في مدن شمال سوريا، وتولى مناصب عسكرية بارزة، ووفق ما أوردته منصات محلية، كان النعسان قائدا عسكريا في "هيئة تحرير الشام".
قاد في فترة وجيزة جهود إعادة بناء الجيش بعد انهياره، ووضع خطة متكاملة لدمج الفصائل المسلحة تحت إطار وطني موحّد، كما أعاد ترتيب الأولويات الإستراتيجية للجيش لتتناسب مع التحديات الميدانية والإقليمية.
عمل أيضا على تحديث أنظمة التسليح، وأشرف على إدخال تقنيات حديثة في مجالي التدريب والعمليات، مما ساهم في تحسين كفاءة الجيش بشكل كبير.
إلى جانب ذلك، أطلق برامج تدريب متقدمة لتأهيل الضباط والجنود في إدارة الأزمات وخوض الحروب الحديثة، مع التركيز على تطوير مهارات القيادة والإدارة لضمان أداء احترافي على مختلف المستويات العسكرية.
إعلانفي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ترقى إلى رتبة لواء ضمن أول نشرة ترفيعات أصدرتها القيادة الجديدة بعد خلع نظام الأسد.
في التاسع من يناير/كانون الثاني 2025 أكدت مصادر للجزيرة تعيينه رئيسا لهيئة الأركان السورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الاثنين انتهاء « العملية العسكرية » في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق المرصد الذي تحدث لاحقا عن وقوع عمليات « إعدام » بحق المدنيين من الطائفة العلوية خصوصا
وفي حصيلة جديدة الأحد، أورد المرصد أن « 973 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة » منذ الخميس، متحدثا عن « عمليات قتل وإعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي ».
وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1454 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق المرصد.
وقال عبد الغني الأحد « نعلن انتهاء العملية العسكرية » بعد « نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة » للمرحلة الثانية منها، مضيفا « تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية ».
وتابع عبد الغني « سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي »، مشيرا إلى « خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد ».
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء الأحد محاسبة كل من « تورط في دماء المدنيين ».
وقال الشرع في كلمة بثت على قناة الرئاسة السورية على تلغرام » نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص ».
وأضاف « لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل ».
وأعلنت الرئاسة السورية كذلك عن تشكيل لجنة تحقيق في « الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها » و »إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء ».
كلمات دلالية حرب سوريا فلول