حلال الشهر الأخير.. ما عدد السوريين العائدين إلى بلادهم؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا أن 52 ألفاً و622 سورياً عادوا إلى بلادهم خلال الشهر الماضي.
كشف علي يرليكايا عن آخر الإحصاءات بخصوص عودة السوريين إلى بلادهم.
وأفاد وزير الداخلية علي يرليكايا أن 52 ألفاً و622 سورياً في تركيا عادوا إلى بلادهم في الشهر الأخير منذ الإطاحة بنظام البعث.
وأضاف الوزير يرليكايا: ”لم نفتح أبواب حدودنا فقط بل فتحنا أبواب قلوبنا لإخواننا وأخواتنا السوريين. لأن تاريخنا وثقافتنا يتطلبان منا ألا ندير ظهورنا لمن هم في ضائقة بل أن نمد يد العون لهم. فاليوم هناك 2 مليون و880 ألف سوري. عودتهم مستمرة بطريقة مشرفة وآمنة. وقد بلغ عدد العائدين منذ عام 2017 792 ألفًا و625 عائدًا”.
وتابع يرليكايا: “منذ 8 كانون الأول/ديسمبر، عاد 52 ألفاً و622 سورياً إلى بلدهم بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنتظم. ونود أن نذكر أن 41 ألفاً من هؤلاء الـ 52 ألفاً و622 سورياً عائداً هم من العائلات والباقي من العزاب”.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيادمشقسورياسوريينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا دمشق سوريا سوريين إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
شدد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان على أهمية رفع الجاهزية الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المطلوبين أمنيًا، وضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الداخلية مع مدير عام شرطة وادي وصحراء حضرموت ، العميد ركن عبدالله بن حبيش الصيعري، لمناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة، ونتائج الحملة المشتركة لقوات الأمن والجيش الأخيرة في منطقة الخشعة، والتي استهدفت ضبط مطلوبين أمنيًا.
وخلال الاتصال، قدّم وزير الداخلية تعازيه لأسرة الشهيد الذي ارتقى خلال العملية الأمنية، كما عبّر عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من رجال الأمن والجيش، مشيدًا بشجاعتهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكد اللواء الركن إبراهيم حيدان على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية، ورفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، مشددًا على أن وزارة الداخلية لن تتهاون في التصدي لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت.
من جانبه استعرض العميد ركن عبدالله بن حبيش الصيعري أبرز التحديات الأمنية ، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تعمل بكل إمكانياتها لتنفيذ التوجيهات والتصدي لأي تهديدات تمس أمن الوادي والصحراء .