أنقرة (زمان التركية) – صرحت إلهام أحمد، المسؤولة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي ينشط في شمال شرق سورية، أن القوات الفرنسية والأمريكية تجري محادثات لتأمين الوضع على الحدود التركية.

وفي حديثها مع قناة تي في 5 موند، أوضحت إلهام أحمد أن بإمكان الولايات المتحدة وفرنسا تأمين الحدود بأكملها مشيرة إلى استعدادهم لتحمل المسؤولية بشأن هذا التحالف العسكري.

وأضافت إلهام أحمد أنهم يطالبون فرنسا بإرسال وحداتها العسكرية إلى المنطقة لحماية الحدود ومساعدتهم في الدفاع عن المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا قائلة: “بمجرد أن تقنع فرنسا تركيا بقبول وجودها على الحدود، يمكننا البدء في عملية السلام. نأمل أن يتم حل كل شيء في الأسابيع المقبلة”.

ولم تعلق وزارتا الخارجية الفرنسية والتركية أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على هذا الأمر.

ولا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل أنقرة مع مثل هذه المبادرة، إذ إن تركيا تتحدث خلال الأشهر الأخيرة عن عملية عسكرية بهذه المنطقة لكونها ترى حزب الاتحاد الديمقراطي وقوته العسكرية الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه منذ أكثر من 40 عاماً.

ويُصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والعديد من الدول الأخرى. وفي المقابل، تتمتع بعض الدول الغربية بعلاقات قوية مع وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات يوم الاثنين الماضي إن باريس لن تترك الأكراد في سورية وحدهم.

وتواصل الولايات المتحدة، التي لديها أكثر من 2000 جندي في المنطقة وتقدم مساعدات الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب التي تسميها شريكها في “القتال ضد داعش”، جهودها لإرساء وقف إطلاق النار بين الجماعات المدعومة من تركيا وقوات سورية الديمقراطية وهي السقف الرئيسي لوحدات حماية الشعب.

وأثيرت هذه القضية يوم الأربعاء خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الفرنسي، جاننويل بارو، في باريس، حيث شدد بارو على ضرورة أن يجد الأكراد السوريون مكانهم في عملية الانتقال السياسي قائلا: “فهم كانوا رفاقنا في السلاح ضد داعش. سنواصل جهودنا لحماية المصالح الأمنية للأكراد السوريين وحقهم في بناء مستقبل بلدهم وكذلك ضمان المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”.

وصرح بلينكن أن من المصالح الأمنية المشروعة لكل من الولايات المتحدة وتركيا أن تواصل قوات سورية الديمقراطية حماية أكثر من 10000 من معتقلي داعش قائلا: “نحن نعمل عن كثب مع حليفتنا تركيا لدفع هذا التحول”.

وأوضح مسؤول فرنسي لرويترز أن فرنسا لا تزال تحتفظ ببضع عشرات من القوات في سورية، تتكون من قوات خاصة من المنطقة التي خلفتها الفترة السابقة لدعم وحدات حماية الشعب وأن هؤلاء الجنود يعملون كجزء من دعم الأسلحة والتدريب الذي تقدمه باريس لقوات سورية الديمقراطية.

 

Tags: إلهام أحمدالأكراد في سورياالتطورات في سورياالعملية العسكرية التركية المحتملةتنظيم العمال الكردستانيداعششمال سورياقوات سوريا الديمقراطية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إلهام أحمد الأكراد في سوريا التطورات في سوريا تنظيم العمال الكردستاني داعش شمال سوريا قوات سوريا الديمقراطية حمایة الشعب إلهام أحمد

إقرأ أيضاً:

نبات النقّد.. كنز عطري ينبض بالحياة في قلب الطبيعة بمنطقة الحدود الشمالية

 

المناطق_واس

تشتهر منطقة الحدود الشمالية بتنوعها النباتي الفريد، حيث تحتضن براريها مجموعة من النباتات العطرية التي تضفي على المنطقة جمالًا طبيعيًا ورائحة زكية, ويُعد نبات النقّد من أبرز هذه النباتات، بفضل رائحته العطرية المميزة التي تفوح من أوراقه.

أخبار قد تهمك رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية 7 فبراير 2025 - 12:52 صباحًا “الأرصاد” تحذّر من موجة باردة وانخفاض في درجات الحرارة على منطقة الحدود الشمالية 6 فبراير 2025 - 9:31 مساءً

وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن نبات النقد يُعد من أفضل النباتات العطرية في المنطقة، ويُعرف علميًا باسم Asteriscus graveolens، ويوجد نوعان من نبات النقد بالمملكة: نوعٌ له بتلات وآخر بدون بتلات، وهو نبات بري مزهر ينتمي إلى عائلة الأقحوان، يتميز بفروعه الكثيفة المتشابكة التي قد يصل ارتفاعها إلى متر واحد، وتزهر أزهاره الصفراء الزاهية خلال فصل الربيع، مما يضفي لمسة جمالية على المناظر الطبيعية في المنطقة.

ويُمثل نبات النقد جزءًا من التراث الطبيعي لمنطقة الحدود الشمالية، حيث تُستخرج من أوراقه زيوت عطرية تُستخدم في صناعة العطور, ويسهم في تنوع الغطاء النباتي، ويعزز من جمال المناظر الطبيعية خلال موسم الربيع، إضافة إلى ذلك، فإن النباتات البرية المزهرة، مثل النقد، تؤدي دورًا مهمًا في دعم التنوع البيولوجي وتوفير موائل للحياة البرية.

وتبذل الجهات المعنية جهودًا كبيرة للحفاظ على النباتات البرية، من خلال تكثيف حملات التوعية وإعادة تأهيل المناطق الطبيعية للحفاظ على التنوع النباتي، كما أُطلقت مبادرات بيئية تهدف إلى حماية هذه النباتات من الانقراض، وضمان استمرارها للأجيال القادمة، بما في ذلك نبات النقّد.

مقالات مشابهة

  • نبات النقّد.. كنز عطري ينبض بالحياة في قلب الطبيعة بمنطقة الحدود الشمالية
  • إلهام شاهين تشيد بالبطولة النسائية في مسلسل سيد الناس
  • تعرض طوف عسكري من قوات عبدالواحد نور لضربة موجعة من قوات حماية الحدود التشادية
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يستقبلان في قصر الشعب وفداً يونانيّاً رفيع المستوى برئاسة جيورجيوس جيرابتريتس وزير خارجية اليونان
  • إدارة أمن الحدود والمعابر في محافظة إدلب تجري عملية تمشيط للمناطق الحدودية مع تركيا
  • من لبنان.. الجيش يقصف مدفعية سورية عند الحدود
  • نقل 8 اصابات الى مستشفيات الهرمل جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية
  • تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية السوري لزيارة بروكسل
  • عضو بـ«النواب»: بيان «الخارجية» يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية