تعهد الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، بالانفتاح على الشرق والغرب، مشيرا إلى أن البلاد في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي والاقتصادي.

وأضاف جوزيف عون في أولى تصريحاته صحفية: عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، ولا تدخل في القضاء ولا محسوبيات ولا حصانات لمجرم أو فاسد.

وأشار جوزيف عون، إلى أنه يعمل مع الحكومة المقبلة على إقرار مشروع قانون إستقلال القضاء، ولا يجب أن يكون هناك تهريب أو تجارة مخدرات أو بؤر أمنية أو تدخل في القضاء

كما تعهد بمناقشة، استراتيجية دفاعية لتمكين الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوزيف عون التدخل القضاء الحرب جوزیف عون

إقرأ أيضاً:

الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت

يبدو ان ساعة الحقيقة دقت. إسرائيل كشفت عن وجهها الحقيقي الذي نعرفه، والأردن أدرك، تماما، أن المواجهة السياسية( المفاصلة : أدق) قاب قوسين أو أدنى، الوقائع كلها تشير إلى ذلك : هيمنة اليمين الصهيوني المتطرف على زمام السلطة والمعارضة والدولة العميقة ايضاً، ما حدث بعد 7 اكتوبر من انكشافات في محيطنا العربي، قدوم ترامب إلى البيت الأبيض، اعادة انتخاب نتنياهو في منتصف العام الحالي وتتويجه ( زعيما تاريخيا)، الأعمق من هذه الظروف والمستجدات السياسية، أننا أمام مشروع صهيوني اكتمل تماما، لا يستهدف فلسطين وحدها، وإنما الأردن والمنطقة كلها أيضا، وحان وقت تنفيذه بأسرع مما نتصور.

إذا صحّ ذلك، وهو بتقديري صحيح، فإن السؤال عن خياراتنا اتجاه هذا التطور التاريخي الذي يشكل تهديدا لوجودنا، اصبح بحاجة إلى إجابات واقعية و حاسمة، تتجاوز ما ألفناه من مناورات سياسية، أو محاولات للتكيف مع الوقائع، أو تأجيل التعامل معها بانتظار أي مستجدات او مفاجآت، أقصد هنا أنه لا خيار لنا سوى المواجهة، بما نملكه من أوراق سياسية، وإمكانيات وطنية، واستعدادات لأسوأ السيناريوهات، وأصعب الظروف.

في هذا السياق، أول ما يجب أن نفكر فيه هو أن نتحرر من حالة الإحساس بالضعف أو العجز وعدم القدرة التي يروج لها البعض، وتتبناها بعض التيارات داخل بلدنا وخارجه، نحن، الأردنيين، الدولة والمجتمع معا، نمتلك كل ما يلزم من مقومات للمواجهة، تاريخنا يشهد على ذلك، واستدعاؤه ضروري لرفع الهمة وإحياء الروح الوطنية، لكن الأهم هو الترجمة العملية،
أول عناوين هذا المشروع هو بناء مجتمع المواجهة
أعني البدء فورا بخطوات جادة لحسم العلاقة مع « تل ابيب» باتجاه مصلحتنا الوطنية العليا، هذا يقتضي أن تتوافق قرارات الدولة مع إرادة المجتمع، لإفراز مشروع وطني لمواجهة العدوان، وتحشيد ما لدينا من طاقات لأجل ذلك.

أول عناوين هذا المشروع هو بناء «مجتمع المواجهة» الذي يستند إلى سرديات مقنعة ومؤثرة، ترتكز على جبهة وطنية موحدة وقوية، وتفرز من الأردنيين أفضل ما لديهم من مواقف تجاه دولتهم، هذا ليس عملا سهلا يتم بكبسة زر، خاصة وان حالة مجتمعنا أصبحت صعبة، وعلاقاته مع مؤسساته ليست كما يجب، ما يستلزم إجراء مراجعات (هل أقول عمليات جراحية عاجلة ) للوضع القائم، وصولا إلى صفحة جديدة بيضاء، تجمع الأردنيين وتوحدهم للدفاع عن بلدهم.

أن أقوى «ورقة» يمكن الاعتماد عليها، في غياب العمق العربي، و انكشاف ظهورنا، وتراكم اخطائنا في المرحلة السابقة، وانشغال العالم عن تقديم ما ننتظره من دعم لنا، هي ورقة» نحن»، فكما فعلنا تماما في «الكرامة المعركة»، يمكن أن نفعل في» الكرامة المشروع « للمواجهة الآن، هذا يحتاج من إدارات الدولة أن تغير سلوكها اتجاه المجتمع، ابتداء من» تصفير» الأزمات الداخلية، و ترسيم العلاقة بين المواطنين ومؤسساتهم، وصولا لاستعادة الثقة بينهم، ثم مشاركتهم في تحمل مسؤوليات ما يصدر من قرارات، سواء أكانت في سياق مراجعة الماضي، وما جرى على صعيد العلاقة مع تل أبيب، او ما سوف يجري مستقبلا.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • بعد فراغ رئاسي لأكثر من عامين.. قائد الجيش الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.. جوزيف عون: نحتاج لتغيير الأداء السياسي والاقتصادي
  • رئيس لبنان الجديد يتعهد بنزع سلاح حزب الله ويحذر من التآمر على سيادة دول شمال أفريقيا
  • تعهد بـمنع التآمر على الأنظمة العربية.. أول كلمة لجوزاف عون بعد انتخابه رئيسا للبنان
  • الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت
  • بعد تصريحاته عن الولاية الـ51.. كيف يسعى ترامب إلى ضم كندا؟
  • مباشر. الحرب في يومها الـ440: مستشفى ناصر يحذر من موت المرضى اختناقًا وإسرائيل تقرر البقاء في جنوب لبنان
  • مصادر لـ”رويترز”: الإمارات تجري محادثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مرحلة ما بعد حرب غزة
  • تشاد: ماكرون أخطأ في الحقبة الزمنية بعد تصريحاته
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 827 من ضباطه وجنوده منذ بدء الحرب على غزة