“أم وليد” تُقاضي صاحب مصنع للعجائن طرح “ديول” باسم شهرتها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابعت اليوم الخميس، محكمة الحراش صاحب مصنع للعجائن يدعى “م.س” بتهمة تقليد علامة تجارية مسجلة. وذلك عقب شكوى تقدمت بها “أم وليد ” صاحبة قناة “مطبخ أم وليد” على اليوتوب المعروفة بمجال الطبخ. بعد اكتشافها اكتشافها طرح ديول باسم “ديول أم وليد”مطروح للبيع في السوق. والذي اعتبرته تقليدا لعلامتها التجارية واستغلالا لاسم شهرتها.
تحريك الدعوى العمومية جاءت بشكوى مصحوبة بادعاء مدني تقدمت بها “ط.ل.ف” المعروفة باسم “أم وليد” على مواقع التواصل الاجتماعي. عن تهمة تقليد علامة تجارية مسجلة. مفادها، أنها تملك، العلامة التجارية المسماة “مطبخ أم وليد”. والتي منحها الحق في صناعة وإنتاج المنتوجات المتعلقة بالطبخ بجميع أنواعها تحت ترقيمات 29-30-32-35-38-39-41. وتدخل ضمن هذه المنتوجات مادة” الديول” التي تحمل رقم 30.
وخلال سنة 2021 تفاجأت بطرح منتوج الديول يحمل علامة أم وليد. والذي كان يباع في المحلات وبعد قيامها بالتقصي في الموضوع. تبين لها ان المشتكى منه المدعو “م.س” هو من يقوم بانتاج الديول الحاملة لعلامتها التجارية. وانطلاقا من ذلك وجهت له إعذارا عن طريق محضر قضائي بتاريخ 20 افريل 2021، من أجل سحب المنتوج والتوقف عن إنتاجه وعدم استغلال اسم شهرتها الا ان التاجر واصل انتاجه.
أم وليد غابت اليوم عن جلسة المحاكمة فيما حضر زوجها المدعو “م.ج” كشاهد في الملف، وأكد أن زوجته تملك العلامة التجارية “مطبخ أم وليد”. وأنه مسير أعمالها الخاصة بموقع “اليوتوب” والاشهار وانه اكتشف سنة 2021 بمنتوج “ديول تحمل اسم شهرة زوجته، وأنه حاولا حل الاشكال وديا. من خلال منحه مهلة لمدة 6 أشهر لسحب المنتوج والتوقف عنه، وان المعني واصل انتاجه في رمضان 2022و 2023، رغم انه وعدهم بالتوقف بعد استكمال المخزون واكد أن المتهم باستغلاله للعلامة التجارية سبب لهم أضرارا كبيرة. منوها أن زوجته تملك العلامة التجارية منذ 2014 وقامت بشراء ملكيتها الصناعية من المعهد الوطني للملكية الصناعية منذ 4 سنوات.
دفاع الضحية طالبت اليوم بقبول تأسس موكلتها طرفا مدنيا في الملف و إلزام المتهم بدفع مبلغ مليار سنتيم تعويض عن الضرر مع استرداد مبلغ الكفالة.
المتهم يفند التهم المنسوبة إليهالمتهم وخلال المحاكمة فند ما نسب إليه جملة وتفصيلا واكد أنه يملك شركة تحت اسم “عجائن أم وليد” حيث بدأ نشاطه سنة 2017. ينتج فيها كل انواع العجائن من الكسكس والمخبزة الصناعية. وواقعيا يقوم بانتاج الديول الذي يدخل في النشاط المسجل. وانه اختار هذا الاسم” عجائن ام وليد” دون علمه أن اشخاصا آخرين يستخدمون نفس الاسم. مؤكدا انه يحوز كل الوثائق التي تثبت انه قام بتسجيل التسمية والمنتوج سنة 2017 ، وان منتوجه اكتسب سمعة طيبة.
دفاع المتهم أكد خلال المرافعة ان موكله أصدر منتوجه بعد تسجيله لعلامته التجارية بالمعهد الوطني للملكية الصناعية. والتي تمنحه حق إنتاج العجائن باسم “عجائن ام وليد”. مردفا أن المعهد يجري قبل تسجيل العلامات التجارية تحقيقات لتفادي التقليد. وتم منحه العلامة بعدما جاء التحقيق سلبي. بحكم ان الضحية تحمل إسم مطبخ “أم وليد” وليس “عجائن أم وليد”. منوها أن تاريخ إيداع طلب تسجيل موكله كان سنة 2017، وأن المادة 4 من القانون التجاري تمنحه حق مباشرة الانتاج بعد إيداع طلب التسجيل، وهو ما قام به موكله في حين رفض طلبه لاحقا وجدد الطلب سنة 2023 وذلك قبل إيداع الضحية شكواها.
مشيرا أن موكله حاليا له قاعدة صناعية ويوظف حوالي 50 عاملا وحقق نجاحا كبيرا.
مردفا أن الضحية لحد الساعة لم تطرح اي منتوج بعلامتها الصناعية في السوق، وهو ما يفسر عدم وجود تقليد فعلي، مايفسر غياب أركان التهمة. و لا ترقى لتكون جنحة وان الملف كان من الأجدر طرحه أمام القضاء المدني. وطالب بإفادة موكله بالبراءة.
وأمام ما تقدم إلتمس وكيل الجمهورية توقيع أقصى عقوبة في حق المتهم، في إرجاء النطق بالحكم لتاريخ لاحق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أم ولید
إقرأ أيضاً:
السعودية تطلق “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز الإيرادات غير النفطية وتنويع الاقتصاد.
المجمع سيضم عدة منشآت صناعية، منها مصنع لوسيد جروب للسيارات الكهربائية، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 155 ألف مركبة، ومصنع سير، أول علامة سعودية للسيارات الكهربائية، والمقرر أن يبدأ الإنتاج عام 2025.
كما تم الإعلان عن مصنع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وهيونداي، باستثمارات تقدر بـ 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، لإنتاج 50 ألف سيارة سنويًا بحلول 2026.
بالإضافة إلى ذلك، ستحتضن المنطقة مصنعًا للإطارات بشراكة مع بيريللي، باستثمارات تقارب 2 مليار ريال (533 مليون دولار)، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026.
وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المجمع يهدف إلى إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول العام 2035.
وكانت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية قد ذكرت في تقرير سابق، أن قانون الاستثمار المُحدث في السعودية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، حيث وضعت المملكة هدفا طموحا يتمثل في جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويا بحلول العام 2030.
وأضافت أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال حيث يبلغ متوسط الاستثمارات الأجنبية حاليا حوالي 12 مليار دولار سنويا، وفقا لبيانات حكومية سعودية.
ووفقا للتقرير، يشكك بعض المراقبين في المنطقة في مدى واقعية تحقيق هدف 100 مليار دولار.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب