موقع 24:
2025-02-10@14:06:52 GMT

أمريكا لا تخطط لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

أمريكا لا تخطط لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند

قالت السفارة الأمريكية في كوبنهاغن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط حالياً لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند، وذلك بعد أن عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اهتمامه المتجدد، بالسيطرة على الجزيرة الكبيرة الواقعة في القطب الشمالي.

وقال ترامب، الذي سيبدأ ولايته الرئاسية في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، إن "سيطرة الولايات المتحدة على الجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية تشكل ضرورة مطلقة"، ولم يستبعد اللجوء إلى اتخاذ إجراء عسكري أو اقتصادي، مثل فرض الرسوم الجمركية على الدنمارك لتحقيق ذلك.

كالاس بعد تصريحات ترامب: سيادة الدنمارك يجب أن تحترم - موقع 24أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الخميس، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، بعدما اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاستحواذ على هذه الأرض الدنماركية.

وغرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم، وهي جزء من الدنمارك منذ 600 عام، على الرغم من أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلع عدد سكانها 57 ألف نسمة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا توجد خطط لزيادة الوجود العسكري الأمريكي الحالي في غرينلاند.. سنواصل العمل بشكل وثيق مع كوبنهاغن ونوك (عاصمة غرينلاند)، للتأكد من أن أي مقترحات ستلبي احتياجاتنا الأمنية المشتركة".

بسبب رفضها ضم غرينلاد..ترامب يهدد بعقوبات تجارية على الدنمارك - موقع 24أحيا تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على الدنمارك بسبب جزيرة غرينلاند التي هدد بالسيطرة عليها، وتصريحاته عن استخدام "القوة الاقتصادية" لتحويل كندا، إلى ولاية أمريكية التذكير بصعوبة تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب التجارية.

وتشكل غرينلاند أهمية كبيرة بالنسبة للجيش الأمريكي ونظامه، للإنذار المبكر من الصواريخ الباليستية، نظراً لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة. ويحتفظ الجيش الأمريكي بوجود دائم في قاعدة بيتوفيك الجوية في شمال غرب غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن هذا الأسبوع، إنها لا تستطيع أن تتخيل أن الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لحلف شمال الأطلسي، ستلجأ إلى التدخل العسكري في غرينلاند، وأضافت أن "الأمر متروك لشعب غرينلاند ليقرر ما يريد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الدنمارك عودة ترامب الدنمارك فی غرینلاند

إقرأ أيضاً:

ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟

بدأت التغييرات التاريخية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط تجذب المستثمرين الدوليين الذين يلمحون مؤشرات تلوح في الأفق على السلام النسبي والتعافي الاقتصادي بعد ذلك الكم الهائل من الاضطرابات على مدار العام الماضي.

وربما كان اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة مربكاً وصادماً، لكن وقف إطلاق النار الهش في القطاع الفلسطيني، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وضعف إيران والحكومة الجديدة في لبنان، كلها أحداث وتطورات تنعش الآمال في استقامة الأوضاع وإعادة الأمور، إلى نصابها.

وتمكنت مصر، الدولة الأكبر في المنطقة بعدد السكان والمفاوض الرئيسي في المحادثات لوقف إطلاق النار، من بيع أول سندات دولية بالدولار منذ 4 أعوام، بعد أن كانت تواجه صعوبات اقتصادية.

وبدأ المستثمرون في شراء سندات إسرائيل مرة أخرى، وسندات لبنان، مراهنين على أن بيروت يمكن أن تبدأ أخيراً في علاج أزماتها السياسية والاقتصادية والمالية المتشابكة.

فيديو 24 - خطة ترامب لغزة.. هل تنجح مصر في إفشالها؟رفضت مصر بشكل قاطع خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، محذرةً من تداعياتها على الأمن الإقليمي ومعاهدة السلام مع إسرائيل، وأكدت القاهرة عبر تحركات دبلوماسية مكثفة رفضها لأي عمليات ترحيل قسري، مشددةً على أن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.   السيناريو الأفضل

وقال تشارلي روبرتسون محلل الأسواق الناشئة المخضرم لدى شركة إف.آي.إم بارتنرز: "الأشهر القليلة الماضية غيرت الكثير في شكل المنطقة، وأدخلت حيوية مختلفة في سيناريو هو الأفضل". وأضاف أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل ستؤجج خطة ترامب في غزة التوتر من جديد.

وأشارت وكالة ستاندرد اند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إلى أنها ستزيل تحذيراً بخفض تصنيف إسرائيل إذا استمر وقف إطلاق النار. وتقر بصعوبات وتعقيدات، لكنه احتمال موضع ترحيب في وقت تستعد فيه إسرائيل لأول بيع كبير للديون منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

تعذر التنبؤ

ومن جانبه قال مايكل فيرتيك، وهو مستثمر أمريكي في مشاريع عالية المخاطر والرئيس التنفيذي لشركة "موديل كود دوت إيه.آي" للذكاء الاصطناعي، إن انحسار التوتر ساهم في اتخاذه قراراً بفتح فرع في إسرائيل. ويطمح إلى توظيف مبرمجين محليين مهرة، لكن الوضع الجيوسياسي يلعب دورا أيضاً.

وقال: "مع وجود ترامب في البيت الأبيض، لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في القتال"، موضحاً كيف يوفر هذا قدرة على التنبؤ حتى لو اشتعلت الحرب مجدداً.

وتظهر بيانات البنك المركزي أن المستثمرين في السندات بدأوا يعودون أيضاً بعد أن ظلوا بعيدين بشكل كبير عندما زادت إسرائيل إنفاقها على الحرب.

وقال وزير الاقتصاد نير بركات في مقابلة في الشهر الماضي إنه سيسعى للحصول على حزمة إنفاق أكثر سخاء تركز على "النمو الاقتصادي الجريء".

لكن العقبة أمام المستثمرين في الأسهم هي أن إسرائيل كانت واحدة من أفضل الأسواق أداء في العالم في الأشهر الـ18 التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول9 2023. ولكنها في تراجع منذ وقف إطلاق النار، الذي تزامن مع  بيع كبير في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

وقالت سابينا ليفي رئيسة الأبحاث في ليدر كابيتال ماركتس في تل أبيب: "في 2024، أعتقد أننا علمنا أن السوق لا تخشى الحرب حقاً بل الصراع السياسي الداخلي والتوترات". وأضافت أنه إذا انهار وقف إطلاق النار "فمن المعقول أن نفترض رد فعل سلبيا".

وقال يرلان سيزديكوف رئيس قسم الأسواق الناشئة لدى أموندي، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، إن شركته اشترت سندات مصرية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار لكن خطة ترامب التي تتوقع استقبال مصر والأردن مليوني لاجئ فلسطيني دفعت الشركة إلى تغيير موقفها.

واعترضت الدولتان على فكرة ترامب لكن الخطر يكمن، حسب سيزديكوف، في أن يستغل الرئيس الأمريكي اعتماد مصر في التسليح القوي للبلاد على دعم الولايات المتحدة، وكذلك مساندة صندوق النقد الدولي، في ظل أزمة اقتصادية كبرى مرت بها مصر في الآونة الأخيرة.

وقال سيزديكوف: "لا يرجح أن ترحب الأسواق بخسارة مصر لهذا الدعم الثنائي ومتعدد الأطراف، ونحن نتخذ موقفاً أكثر حذراً لنرى كيف ستتطور هذه المفاوضات". 

إعادة بناء وهيكلة

ويتوقع آخرون أن تكون إعادة بناء المنازل، والبنية التحتية التي تعرضت للقصف في سوريا وأماكن أخرى فرصة لشركات البناء ذات الوزن الثقيل في تركيا.

وقال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن إعادة إعمار غزة ربما تستغرق بين 10 أعوام و15 عاماً. وفي الوقت نفسه، يقدر البنك الدولي الأضرار التي لحقت بلبنان بنحو 8.5 مليارات دولار، أي ما يقرب من 35 % من ناتجه المحلي الإجمالي.

وارتفعت السندات الحكومية اللبنانية بما يزيد على المثلين عندما أصبح واضحاً في سبتمبر (أيلول) أن قبضة حزب الله في لبنان تضعف، وواصلت الارتفاع مع تفاؤل الأسواق بمعالجة أزمة البلاد.

وستكون وجهة الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، في أول زيارة رسمية للخارج، هي السعودية التي يُنظر إليها على أنها داعم رئيسي محتمل. ومن المرجح أن ترى الرياض في ذلك فرصة لإبعاد لبنان عن النفوذ الإيراني.

ويقول حملة السندات إن هناك اتصالات أولية مع السلطات الجديدة أيضاً.

بعد غياب عامين.. مصر تطرح سندات دولارية بقيمة 2 مليار دولار

التفاصيل ف اول تعليق???? #سندات_دولارية #اقتصاد_مصر #الأسواق_الدولية #استثمار #تمويل pic.twitter.com/ZOJOPPFG1W

— جريدة البورصة (@alborsanews) January 29, 2025

وقالت ماجدة برانيت رئيسة قسم الدخل الثابت للأسواق الناشئة لدى أكسا إنفستمنت ماندجرز "قد تحدث أمور مهمة  للبنان في 2025،  إذا أحرزنا تقدما نحو إعادة هيكلة الديون"، لكنها أضافت أن الأمر لن يكون سهلاً.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تقترح شراء كاليفورنيا مقابل غرينلاند
  • الرئيس الإيراني: استعداد أمريكا للمفاوضات غير "صادق"
  • الرئيس الإيراني: أمريكا فرضت عقوبات وغير صادقة في المفاوضات
  • ماكرون: لا ينبغي على الرئيس الأمريكي الإضرار باقتصاد الاتحاد الأوروبي
  • ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟
  • الولايات المتحدة تمنح إسرائيل ام القنابل
  • الفيدرالي الأمريكي : سوق العمل في الولايات المتحدة يظهر قوة ملحوظة
  • شولتس يدعو الناتو إلى حماية غرينلاند
  • ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق
  • الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية