تقلد العديد من المناصب.. من يكون جوزيف عون؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يعد قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف خليل عون، المرشح الأقوى لتولي أرفع منصب سياسي في بلاده، ولينهي بذلك فترة الشغور الرئاسي التي امتدت لنحو عامين منذ نهاية ولاية الرئيس السابق، ميشال عون
العماد جوزيف عون هو القائد الـ14 للجيش اللبناني ابن بلدة العيشيّة جنوب لبنان من مواليد عام 1964 ويبلغ يوم 10 يناير 61 عاماًالرتب العسكرية والأوسمةتدرج في الرتب العسكرية منذ عام 1983 ليشغل مناصب قيادية متعددة، منها قيادة اللواء التاسع.
أخبار متعلقة في أول كلمة له.. جوزيف عون: لبنان بقي كما هو رغم الحروب والتدخلات"التعليم الفلسطينية": استشهاد 12 ألف طالب في قطاع غزةاستطاع الحفاظ على المؤسسة العسكرية رغم الانهيار الاقتصادي يحمل إجازة بالعلوم السياسية وإجازة في العلوم العسكريةكان من المقرر أن يحال للتقاعد في 10 يناير 2025 لكن البرلمان جدد له عاما.
وشارك عون في دورات تدريبية داخل لبنان وخارجه، ومنها دورات في الولايات المتحدة.
وفي العام 2013 ومع إثبات إمكانياته رُقّي إلى رتبة عميد ركن، وذلك قبل أن يتم تعيينه قائدا للجيش اللبناني بعد نحو أربعة أعوام، وليحظى برتبة عماد.
وعن المؤهلات الأكاديمية، فإن عون لديه إجازة في العلوم السياسية، اختصاص شؤون دولية، بالإضافة إلى إجازة جامعية في العلوم العسكرية.
وبالنسبة لحياته الشخصية فهو متأهل من السيدة نعمت نعمة، ولهما ولدان: خليل ونور، ولديهما أيضا أحفاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جوزيف عون قائد الجيش اللبناني منصب سياسي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
استكمل الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، انتشاره في عدة بلدات بجنوب البلاد، وبدأ تسيير دوريات بداخلها، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب، بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وتابعت أن الجيش قام بتسيير دوريات على الطرقات، وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة بين البيوت وفي الطرقات.
ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات، وفق الوكالة.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
لكن الطيران الإسرائيلي شن أمس الأحد سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلا عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبزعم التصدي لتهديدات حزب الله، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.
إعلانوتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير/شباط الجاري.