عبد السلام الكلاعي يحكي الحب في "سوناتا ليلية"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يستعد المخرج المغربي عبد السلام الكلاعي للافراج عن فيلم سينمائي جديد عبارة عن عمل روائي طويل تحت عنوان « سوناتا ليلية »، تم تصويره بمدينة العرائش.
وتدور أحداث الفيلم في قالب درامي رومانسي، يطرح مجموعة من المواقف والقضايا الاجتماعية، حيث يتحدث عن شاب شاعر يعيش منعزلا ويحب التجوال في شوارع المدينة مساءً من أجل الاستمتاع وإمعان النظر في المنازل المحيطة وفي المارة من حوله.
وتتطور احداث الشريط السينمائي الى ان تصل الى انقاذ الشاب لفتاة في إحدى الليالي من محاولة انتحار ليتعرف الثنائي على بعضهما انطلاقا من هذه الصدفة ويحكيان عن حياتهما بكل صدق، فيقع الشاعر في حب هذه الفتاة رغم اعترافها بأنها قررت إنهاء حياتها بسبب علاقة سابقة ووعد بالزواج طال انتظاره، لكن الأحداث ستأخذ منحى غير متوقع مع تسلسلها.
ويترك الكلاعي النهاية مفتوحة أمام وجه المتفرج، خاصة أن البطلة ظلت متأرجحة بين حبيبها السابق والشاعر والذي أنقذ حياتها.
يشار إلى أن الفيلم السينمائي »سوناتا ليلية »، من بطولة الفنانة المقتدرة مليكة العمري،وندى هداوي وسعد موفق واليزيد مدين وغيرهم.
جدير بالذكر أن الفيلم تم عرضه ضمن فعاليات النسخة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث ترك بصمة جميلة بين جمهوره.
كلمات دلالية سعد موفق سوناتا ليلية سينما مغربية عبد السلام الكلاعي مشاهيرالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة وبشرى في ندوة “رقمنة التراث” بمهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور نخبة من الفنانين والخبراء في مجال الحفاظ على التراث الفني.
وشارك في الندوة كل من النجم محمود حميدة، والفنانة بشرى، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.
وخلال الندوة، أكد الفنان محمود حميدة أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع نيجاتيف الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل “بيع الآثار”.
من جانبها، شددت الفنانة بشرى على أن رقمنة التراث ضرورة وطنية لمواكبة تطورات العالم، مشيرة إلى أن توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.
وكشف خالد حميدة عن انطلاق مشروعه منذ عام على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على جمع وتوثيق الأرشيف الفني المصري، بالتعاون مع مبادرات تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي، كالأزياء والأطعمة التقليدية.
أما حازم عطار، فأوضح أن مبادرة “تراثنا وأجيالنا” تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض أفلام وفعاليات تعريفية بتاريخ مصر وتراثها العريق.
يُذكر أن عددًا من النجوم، بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى المبادرات المعنية بحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أرشفة صور وذكريات تُنشر للمرة الأولى.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.