خلص عليها قدام عيالها.. تاجر مخدرات ينهي حياة زوجته بالقليوبية.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لم تتوقع دينا حسن سيد 25 سنة ربة منزل أن القدر سطر لها هذه النهاية على يد زوجها عشرة عمرها ، حيث أنهى حياتها بعد حفلة ضرب وتعذيب خلال مشاجرة بينهما داخل شقتهما بمدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية.
المؤبد لمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية الإعدام شنقا للمتهمين بقتل الطفل زياد أشرف بالخانكة لسرقة هاتفه ومبلغ مالي أسرة المجنى عليها تكشف تفاصيل الواقعةوقال أهالى أسرة المجنى عليها خلال لقائهم بموقع " صدى البلد الإخبارى " أن المتهم كان دائم التعدي علي زوجته بالضرب ، حيث تعدى عليها بالضرب المبرح أكثر من مرة ولكنها، كانت تتحمل بسبب أطفالها ومن أجل تربيتهم.
وأكدت منى السيد والدة المجنى عليها أن المتهم أنهى حياة زوجته وهاتف شقيقتها قائلا: "تعالي لوحدك" وذهبت لتجد شقيقتها غارقة في دمائها وواضح عليها آثار الضرب والتعذيب.
المتهم كان دائم التعدى بالضرب على زوجتهوأضاف أن نجلتها المجنى عليها كانت على خلافات دائمة مع زوجها بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وأقامت طرفها منذ حوالى شهر، وليلة أول أمس جاء إليها ابن عم المتهم وأبلغها بإصابة زوجها في حادث فذهبت مسرعة إلى زوجها، فوجدته سليما وليس مصابا بشيء وتشاجر معها ثم طعنها بسلاح أبيض ، وضربها بظهر سلاح ناري، وموتها أمام أبنائه الأطفال.
وأشارت الأم إلى أن ابنتها كانت ترفض طلاق ابنتها حتى لا تتعب مثلها لأنها انفصلت عن والد الضحية منذ 24 عاما وكانت بشدة في تربيتها وتربية إخوتها.
وأضافت زوجة خال المجني عليها أنها تزوجت وعمرها ١٥عاما، ولديها ٣ أطفال ودائما ما كانت تترك منزل الزوجية لتعدي زوجها عليها بالضرب، وتعود بعد الصلح بينهما بسبب أولادها.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول " دينا " 25 سنة مصابة بجرح قطعي في الوجه وعدد 3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها.
وانتقلت قوة امنية لمكان الواقعة وتوصلت التحريات الى ان وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها ويدعى " محمود م ب " 30 سنة جزار نشبت بينهما مشاجرة تحولت لمشاجرة بسبب مطالبة المجنى عليها للمتهم بالاقلاع عن تناول المخدرات فقام بطعنها بالسكين .
وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم وقالت والدة المجنى عليها، إن المتهم زوج نجلتها وانه حاول التعدى عليها بالضرب هى الاخرى فى المستشفى وتجمع المواطنين وامسكوا به وتم القبض عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية القناطر الخيرية قوات الامن تحريات المباحث قوة امنية المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
"هشم رأسه بطوبة".. حكاية مقتل "مسعد" على يد شقيقه في الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائمًا ما يكون الأخ الأكبر هو الأب الثانى لأشقائه، وهو حلقة الوصل والحل فى وقت الأزمات والخلافات، تهدأ له العاصفة وقت قيامها بين الأشقاء، هو المصلح داخل المنزل الواحد، ولِمَ لا وهو يحمل بين ضلوعه قلبًا يحمل حب الكون لأسرته.
ودائمًا ما تكون العلاقات والروابط الأخوية هى الأقوى والأكثر استمرارية، وبالأخص بين الأخ الأكبر وشقيقه الأصغر، فتكون المعاملة بينهما هى الأكثر مرونة وتختلف مع باقى الأشقاء، هذا ما عهدناه ومتعارف عليه وما تحاول ثقافتنا ترسيخه فى الوجدان منذ الصغر.
ولكن هناك فى قرية كفر سالم التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، أنهى "محمد" الشاب صاحب ٢٩ عاما ، تلك العلاقة الأخوية الأبدية بجريمة قتل مروعة تخلص فيها من شقيقه الأكبر "مسعد" البالغ من العمر ٥٠ سنة، بسبب خلافات على الميراث.
بدوره؛ كشف «محمود» أحد سكان القرية التى شهدت الجريمة لـ "البوابة" تفاصيل الواقعة قائلا :" الناس دول محترمين وخاصة المجنى عليه بحكم أننا جيران من زمن طويل فنحن نعرف عنهم كل التفاصيل، لمن لم نكن نتوقع أن يحدث ذلك بين أفراد هذا المنزل، فكيف لـ محمد أن يقتل شقيقه الذى رباه صغيرا وحمله بين يديه وسهر الليل من أجل توفير متطلباته ووقف بجواره فى كل الأزمات التى كان يمر بها.
وتابع: "مسعد المجنى عليه، طول عمره كان يسعى لجلب الرزق الحلال ولم يشغل باله سوى بتوفير حياة كريمة لأسرته ورغم ذلك لم يتخل عن شقيقه محمد المتهم فلطالما كان يساعده ماديا لظروفه الصعبة ولم يتخل عنه.
وأشار، إلى أن المتهم كان دائم الشجار مع المجنى عليه وكان الضحية يقول لأى شخص يتدخل بينهما: "محمد ده أخويا أنا اللى مربيه ولازم أستحمله ده ابنى الصغير مش أخويا فقط"، لدرجة أن هناك بعض الأهالى يعتقدون أن محمد نجله فعلا وليس شقيقه".
وأضاف: "جريمة الواقعة كانت الأمور تسير بشكل طبيعى داخل القرية، حتى وصلت عقارب الساعة إلى الرابعة مساء حتى سمع الأهالى صوت صرخات قادمة من منزل أسرة المجنى عليه، وحينها هرول الجميع مسرعا نحو مصدر الصوت، حيث اعتقدت وقتها أن هناك حريقا شب داخل المنزل أو أى أمر آخر غير الذى رأته عيناى عند وصولى إلى المنزل"؛ مستطردا :"لقينا مسعد مرمى على الأرض وغارق فى دمائه".
وأوضح: "على الفور أبلغ أحد الموجودين هيئة الإسعاف وشرع آخر فى إحضار سيارة أو توك توك لنقل الضحية إلى المستشفى إلا أن روحه صعدت إلى بارئها.
وعند سؤال أسرته ماذا حدث جاءت الصدمة: "محمد قتل أخوه" نزلت هذه الكلمات على أذان الجميع مثل الصاعقة.. إزاى ده حصل... معقول أخ يقتل شقيقه؟.
وقف الجميع وفى حالة ذهول حتى أخبرنا أحد أقاربهم أن خلافات نشبت بين المجنى عليه وشقيقه المتهم بسبب الميراث، فلم تشفع له الأخوة والعيش والملح عند شقيقه، فقد تناسى المتهم كل ذلك، وسلم عقله للشيطان فى لحظة ضعف، وانهال على الضحية بـ طوبة خلال مشادة كلامية بينهما حتى هشم رأسه.
بلاغ للشرطة
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث مركز شرطة بسيون بمديرية أمن الغربية بتلقيهم بلاغا من الأهالى بمقتل شخص على يد شقيقه بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على " مسعد" ٥٠ سنة، يرتدى كامل ملابسه، ويوجد جرح غائر فى الرأس، إثر تعدى شقيقه عليها بإلقاء طوبة عليه.
وبسؤال أسرة المجنى أفادت أن خلافات بين المجنى عليه وشقيقه "محمد" بسبب الميراث، بسبب وقوع الجريمة، وأنه عقب ارتكاب الجريمة لاذ بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليه.
بالعودة لديوان مركز شرطة بسيون، تحولت وحدة المباحث لغرفة عمليات مصغرة اجتمع فيها رئيس المباحث مع معاونيه، وطالبهم بوضع خطة محكمة لضبط المتهم الهارب من خلال عمل التحريات وتنشيط المصادر السرية.
عقب جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال مباحث مركز شرطة بسيون، خلال وقت قصير من ضبط المتهم ومناقشته اعترف بقتل شقيقه بإلقاء طوبة عليه بسبب نشوب مشاجرة بينهما لوجود خلافات على الميراث، مبررا سبب جريمته أن القتيل كان يعامله معاملة سيئة، وقام بأخذ حقه ولم يعطه حقوقه كاملة.
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق قائلا :"مكنتش أقصد أقتل اخويا، معرفش ده حصل إزاى أنا بحدف الطوبة من غضبى عشان زعلان منه مش عشان أقتله".
وجرى التحفظ على المتهم ، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهم ولا تزال التحقيقات مستمرة.