الإمارات والسعودية تبحثان مجالات التعاون لتعزيز تمكين المرأة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بحث الاتحاد النسائي العام، ومجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، سبل تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة بينهما، التي تأتي تماشياً مع أهداف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان افتراضياً، وترأسته من جانب مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، الدكتورة هيا المقوشي، المساعد التنفيذي في المجلس، بحضور مستشار الأمين العام، والمدير العام للإدارة العامة للجان، والمدير العام لإدارة التخطيط والتحول الاستراتيجي، والمدير العام لإدارة المرصد الأسري، ومستشار الأمين العام، ومستشار الإعلام والاتصال المؤسسي، ومن جانب الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات، المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، بحضور مدراء الإدارات في الاتحاد.تميز وريادة وتهدف المذكرة إلى تعزيز دور المرأة والأسرة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، لاستحداث المبادرات والبرامج وتبادل الحلول والخبرات وتخطي التحديات، لضمان استمرارية التميز والريادة في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة للمرأة في البلدين.
وتتضمن المذكرة مجالات التعاون وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة ذات الصلة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير والبحوث المعنية بها، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات. علاقات راسخة وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، يتطلعان له سوياً، لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار في البلدين، في ظل القيادتين الحكيمتين في الدولتين الشقيقتين، وتطلعهما لأن تمثل مذكرة التفاهم انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات، وإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة، بما يرتقي إلى طموحات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
وتكمن أهمية التعاون المشترك في تعزيز تمكين المرأة كونها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، حيث يعمق تمكينها الذي يراعي احتياجاتها من أداء دورها الأساسي في بناء مجتمع متوازن وقوي، إلى جانب ترسيخ القيم المشتركة للحفاظ على تماسك المجتمع، وكذلك التعاون لمواجهة التحديات وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الاتحاد النسائي العام الإمارات تمكين المرأة الإمارات السعودية تمكين المرأة الاتحاد النسائي العام
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
دبي – الوطن:
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية البرازيل الاتحادية، مسارات تعزيز التعاون الثنائيفي العمل والتحديث الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدها خلال زيارة رسمية إلى البرازيل، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي وخاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد معالي روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، ومعالي إستير دويك وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة، وناقش معهما سبل تفعيل التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والابتكار، وأولويات ومحاور التحديث، والتحضير لتنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب وخبرات دولة الإمارات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الوفد لقاء مع معالي كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، ومعالي ريكاردو ليفاندوفسكي وزير العدل، وكلاوديو كاستروحاكم ريو دي جانيرو، وكايوبايس سكرتير إدارة وحكومة ساو باولو الرقمية، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد معالي روي كوستا أهمية الاستفادة من تجربة المسرعات الحكومية في دولة الإمارات في تسريع تنفيذ البرامج الاستراتيجية في ديوان مجلس الوزراء في البرازيل، مشيداً بالعلاقة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين،ومشدداً على أنها تحظى باهتمام كبير لتعزيز العمل والتعاون المشترك، بما يواكب التطلعات وأهداف الشراكة.
وأشار روي كوستا، إلى أن المرحلة المقبلة من التعاون، ستشهد تواصلا فعالا بين الجانبين، يشمل تنظيم زيارة معرفية لدولة الإمارات للاطلاع على تجاربها المبتكرة في مجالات العمل الحكومي.
وتطرقت معالي إستير دويك إلى عدد من التجارب والنماذج التي تطبقها الإمارات في العمل الحكومي، الجديرة بالاستفادة منها في البرازيل، ومن ضمنها وجود رؤساء تنفيذيين للابتكار في الوزارات والجهات الحكومية، ولفتت إلى أن مثل هذه التجارب يمكن أن تشكل إضافة لجهود التحديث الحكومي في البرازيل.
من جهته، أكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون خصوصاً مع قارة أمريكا الجنوبية، وأن هذه الزيارة تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين، التي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، وتترجم مستوى الاهتمام المشترك القائم على التطوير المستدام والجاهزية المستقبلية للحكومات، وتعكس حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي بما ينعكس إيجاباً على كفاءة الإدارة الحكومية وجودة حياة المجتمع.
وقال عبدالله لوتاه إن زيارة البرازيل شكلت فرصة لتعزيز التواصل مع المسؤولين بشكل مكثف، ودفع جهود تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين قدماً، وتعميق مستوى التنسيق، واستكشاف الفرص الجديدة والنوعية، ما يسهم في تسريع تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، وتحقيق أهداف التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والتنمية المستدامة.
والتقى وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي فريق المدرسة الوطنية للإدارة العامة (ENAP)؛ وهي مؤسسة برازيلية رئيسية لتدريب وتطوير الموظفين في مختلف مستويات الحكومة،تأسست بهدف تعزيز فعالية وكفاءة الإدارة العامة في البرازيل، وتعزيز الحوكمة الجيدة وتقديم الخدمات العامة بشكل أفضل.
وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع 49 مسؤولاً حكومياً، و12 اجتماعاً، وزيارة المكتبة الملكية البرتغالية،وهي مؤسسة ثقافية في ريو دي جانيرو، تأسست عام 1837، وتُعد واحدة من أهم مجموعات الأدب البرتغالي خارج البرتغال.
وتركز الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات والبرازيل التي وقعها في أكتوبر الماضي معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في 3 مجالات للتعاون، تشمل، بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبادل المعرفة في مجال التنافسية الحكومية، إضافة إلى مشاركة التجارب في المجالات الاقتصادية.
وشهد التعاون منذ توقيع الاتفاقية عقد 170 اجتماعاً، وبناء قدرات 58 منتسباً في مجالات العمل الحكومي، من خلال أكثر من ألف ساعة عمل، فيما يتمتع البلدان الصديقان بشراكات متميزة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التعاون الدولي،والقطاع الاقتصادي، ويتشاركان الرؤى لتعزيز التعاون التنموي العالمي.