أنقرة (زمان التركية) – أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين أن وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقد اجتماعا أمنيًّا خاصًّا بشأن تركيا مساء يوم أمس، الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع يعكس مدى اهتمام المسؤولين الإسرائيليين وخوفهم من تزايد نفوذ تركيا في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد في سورية وصعود جبهة تحرير الشام.

وذكرت المصادر في حديثها مع الصحيفة أن الاجتماع شهد مشاركة وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين بارزين بوزارة الخارجية والمؤسسات الدفاعية.

وأضافت المصادر أن الاجتماع تم عقده لتحليل ما إن كان هناك أية تغييرات في مستوى التهديد الذي تشكله تركيا على إسرائيل بالأخذ في عين الاعتبار تزايد نفوذ تركيا بالمنطقة.

هذا ومن المنتظر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعا مشابها.

 

Tags: التطورات بالشرق الأوسطالتطورات في سورياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات التركية الاسرائيليةبنيامين نتنياهوجبهة تحرير الشامجدعون ساعرسقوط نظام الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات بالشرق الأوسط التطورات في سوريا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة العلاقات التركية الاسرائيلية بنيامين نتنياهو جبهة تحرير الشام جدعون ساعر سقوط نظام الأسد

إقرأ أيضاً:

بين الفعل البشري و العامل الطبيعي.. حريق غابة تطوان في ظل انخفاض درجة الحرارة يثير التساؤلات

زنقة 20 | الرباط

أثار الحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين بالمنطقة الغابوية الجبلية “كيتان” بتطوان، الكثير من علامات استفهام، خاصة و أن هذا الحريق المهول يأتي في ظل نزول درجات الحرارة بالمنطقة الى تحت الصفر.

مصادر تحدثت عن أن السبب في الحريق الذي أتى على هكتارات الغطاء الغابوي، هو صاعقة رعدية ضربت جبل موكلاتة و أفرغت شحنتها الكهربائية السالبة على سطح الارض ما عجل باندلاع الحريق.

من جهة أخرى، يجول في بال كثيرين أن الواقعة ربما سببها “عامل بشري” ، خاصة و أن المنطقة عرفت سوابق في هذا الشأن خاصة في فصل الصيف.

و تجري مصالح الدرك الملكي بالمنطقة تحقيقا في الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

يشار الى أن السلطات المحلية تمكنت أمس الإثنين، من إخماد الحريق شبّ، والذي تسبب في تدمير حوالي 100 هكتار من الغطاء الغابوي.

و شارك في عملية اخماد الحريق عناصر تابعة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات بتطوان، إلى جانب فرق الوقاية المدنية، وعناصر الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية ، كما ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة في تسريع جهود السيطرة على ألسنة اللهب.

من جهة أخرى، طالبت فعاليات بإحداث مراكز إطفاء داخل الغابات و ذلك لتسريع عمليات اخماد الحرائق في مثل هكذا حوادث.

مقالات مشابهة

  • تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • وزير خارجية إسبانيا يزور لبنان وسوريا
  • تركيا بديلة إيران.. قلق إسرائيلي من عدو جديد بعد سقوط الأسد
  • وزير النقل يرأس اجتماعاً حول ضمان الامتثال للمعايير البيئية الجديدة للبواخر
  • وزير النقل يرأس اجتماعا مهما حول حوكمة مشروع طريق التنمية والموديل الاقتصادي
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة
  • دريد لحام يتعرض للهجوم بسبب اعترافه بـ”دولة إسرائيل”
  • بين الفعل البشري و العامل الطبيعي.. حريق غابة تطوان في ظل انخفاض درجة الحرارة يثير التساؤلات